أكد عضو مجلس الشورى ضياء الموسوي، أن شعب البحرين بكل مكوناته وأطيافه، ومذاهبه يقف صفًا واحدًا داعمًا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وفي حفظ الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وقال: "نحن نقف مع القيادة موقفًا لا ريب فيه داعمين ومؤازرين مواقفهم الكريمة والنبيلة في حفظ الوطن، وشعب البحرين الوفي في الشدة والرخاء، محافظين على ركائزنا الوطنية من شرعية الحكم وسيادة أرض البحرين، ووحدتها الوطنية، وإنجازات البحرين الكبيرة، والتي دشنها مشروع جلالة الملك الإصلاحي".

وأفاد أن كل بحريني منصف لا بد وأن يشكر جلالة الملك، وحكومته على ما يقومون به من دعم واضح من أمن وأمان وحرية على جميع المستويات في الأفق السياسي والاجتماعي والاقتصادي والديني، وما نشهده سنويًا من مكرمات لجلالة الملك في دعم المآتم من مال وحرية طقوس وتوجيهاً للوزارات ومؤسسات الدولة من وزارة الداخلية والصحة والبلديات، وعطلة عاشوراء، ومن مواقف نبيلة لا تحدق في أي بلاد في العالم.

وأشار إلى أن مواقف القيادة محل اعتزاز وفخر، ودليل كبير على مدى احترام وحب القيادة ودورها الكبير في دعم الشعائر، والحريات الدينية، وموقف يدل على نبل القيادة المتوارثة أباً عن جد، منوهًا إلى أنه من لا يشكر المخلوق لا يشكر الخالق.

وأوضح الموسوي، أن ما جرى في موسم عاشوراء من أعمال تخريب يعد عملاً معزولاً وشاذاً عن قيم وأخلاق أهل البيت عليهم السلام، ولا يمثل أهل البحرين، ومآتمها، والقائمين عليها الذين أبدوا مواقف واضحة من التشرف بلقاء القيادة، وعبر بياناتهم وحرصهم على مرور موسم عاشوراء بلا تسييس خارجي لا يرتبط بأدبيات وأخلاق أهل البحرين بكل مكوناته لا من قريب ولا بعيد.

وذكر أن جلالة الملك المفدى، وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد لهم كل الولاء والوفاء، ولنا كشعب كل الاعتزاز والفخر أن نبقى موالين لهم، وأن نبقى ما حيينا مدافعين عن قيادتنا، وعن هذا الوطن العزيز.

وقال مخاطبًا جلالة الملك المفدى: "قر عينًا أبا سلمان، فكما وقف الشعب بكل أطيافه داعمًا ومواليًا ومؤازرًا في أحلك الظروف، ما زالت راية الوطن خفاقة بتلاحم الشعب بقيادتكم، وستبقى إلى الأبد تنتقل من كتف مواطن إلى كتف مواطن داعمًا مواقفكم الكبيرة، ونبل تاريخكم الكبير أجدادًا وآباءً وأبناءً وأحفاد، ليبقى الوطن أنتم وأنتم الوطن، حكامًا تجملون أيامنا وأعراسنا الوطنية، فلكم كل الوفاء والإخلاص متماسكين في دعم الوطن ومشروعكم الإصلاحي الكبير، في حضرة الحمد وكل وفائنا حمد وحمد".