أكدت رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى، د. جهاد عبدالله الفاضل، أهمية مواصلة العمل لتوفير كافة الإحتياجات والخدمات اللازمة للمسنين، ضمن المشاريع والبرامج التي تتناولها السلطة التشريعية في المرحلة القادمة.

وأشارت إلى أن العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، شهد الكثير من الإنجازات، التي تحققت لهذه الفئة المهمة والأساسية في المجتمع، خاصة فيما يتعلق ببناء دور الرعاية، وتقديم الدعم، وتخصيص بطاقة خاصة للتخفيض في بعض المعاملات الحكومية والخاصة.



وثمنت رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى، اهتمام الحكومة بالمسنين وتعاونها مع السلطة التشريعية في كل ما من شأنه الإرتقاء بأوضاعهم وتوفير الرعاية الكافية لهم، سواء على المستوى الصحي، أو من خلال برامج الرعاية الإجتماعية بمختلف جوانبها.

ولفتت إلى أن الاهتمام بالمسنين واجب أخلاقي ووطني تجاه من ساهم ببناء وتطوير المملكة، وأفنى زهرة عمره في خدمة أبناء وطنه، لذا فإن العمل على توفير أفضل الخدمات التي تشمل وتراعي احتياجاتهم يعد واجباً على الجميع، وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، حيث ينبغي أن تشارك مؤسسات القطاع الخاص إلى جانب المؤسسات الأهلية والحكومية في عملية التكافل المجتمعي بشكل أوسع، لتقديم كافة المتطلبات التي يحتاجها المسن.

وأعربت عن تقدريرها للجهود، التي بذلت لإنشاء مراكز الرعاية وتفاعل كافة القطاعات معها، سواء من خلال الدعم أو التعاون لإنجاح البرامج التي تنظمها المراكز.

ودعت رئيسة لجنة الخدمات، مجلسي الشورى والنواب القادمين، للعمل على سن تشريعات وقوانين، تضمن مواصلة عملية التطوير والرعاية المنشوده للمسنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الإستثنائية، التي ينبغي العمل خلالها على ضمان المحافظة على مكتسبات هذه الفئة الهامة والأساسية في المجتمع.