- التعاون بين الحلفاء والأصدقاء من الدول المحبة للسلام لإنهاء الصراعات- الثقة كبيرة في المواقف البريطانية المساندة دوماً للبحرين..أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مملكة البحرين تتشارك مع المملكة المتحدة في النظر إلى الأمن والتنمية على أنهما متلازمان ويؤثر كل منهما على الآخر، لذا فمجالات التعاون بين البلدين في هذا الجانب متسعة الأفق.وأكد سموه، لدى استقباله بقصر القضيبية الأربعاء، مارك لانكاستر وزير القوات المسلحة بالمملكة المتحدة والوفد المرافق له، أهمية التعاون بين الحلفاء والأصدقاء من الدول المحبة للسلام لتعزيز الأمن والاستقرار وانهاء الصراعات والتوترات لأن تقويضهما في أي جزء من العالم ينسحب أثره وخطره على باقي الدول، والبحرين تتطلع الى فضاء عالمي أفضل من التعاون يسوده الفهم المشترك والمرونة.ورحب سمو رئيس الوزراء، بالتطور المتنامي والتعاون الوثيق في العلاقات البحرينية البريطانية، فيما أشاد المسؤول البريطاني بحكمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ورؤيته الثاقبة ونظرته الشاخصة والعميقة حيال الأوضاع والمستجدات.وخلال اللقاء أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن الارتياح لمسار العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة وما يشهده التنسيق الثنائي بين البلدين من تطور يعكس عراقة العلاقة بينهما الممتدة لـ 200 عام، منوها سموه بما تشهده العلاقات البحرينية البريطانية من تطور كبير يفتح المجال واسعا أمام ادخال مجالات جديدة للتعاون بين الجانبين.وأكد سموه أن الثقة كبيرة في المواقف البريطانية المساندة دوما لمملكة البحرين، ونحن في المملكة داعمين ومساندين لأي توجه يخدم العلاقات الثنائية ويحقق المصالح المشتركة على كافة المستويات ثنائيا ودوليا.واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع وزير القوات المسلحة البريطاني، عدداً من الموضوعات ذات الصلة بتطورات الأحداث ومستجداتها إقليمياً ودولياً.وأعرب وزير القوات المسلحة البريطاني، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة التي تربط بلاده بمملكة البحرين، منوها بما أبداه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من حرص على الارتقاء بمستوى التعاون البحريني البريطاني، مؤكدا اهتمام بلاده بأمن المنطقة واستقرارها.