- مثل هذه الممارسات تهدف إلى إثارة الفتنة والفرقة في المجتمع
- لا يمكن السكوت عن تلك الممارسات ومن يقوم بها لا يمثل البحرينيين
..
استنكرت 402 مأتم وهيئات مواكب حسينية في البحرين، بشدة، الإساءات غير المقبولة لرموز الدولة خلال موسم عاشوراء من قبل بعض المندسين.
واعتبرت إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية في بيان مشترك الأربعاء، تلك الإساءات تصرفاً غريباً ودخيلاً على مجتمع البحرين الذي عرف عنه التعددية وقبول الآخر والتسامح، في ظل التعايش والانفتاح الذي يكفله حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ووصفت في البيان هذه الممارسات، بـ"الخارجة عن روح هذه المناسبة الدينية، والتي لا يمكن السكوت عنها أو قبولها من منطلقات دينية ووطنية، ومن يقوم بها لا يمثل البحرينيين بمكوناتهم المختلفة".
وفي الوقت الذي تدين إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية هذه التصرفات المشينة، تستنكر في ذات الوقت تسييس المناسبات الدينية، واستغلالها لأجندات سياسية صرفة من جماعات متطرفة لها اتصالات خارجية تنفذ مخططاً لضرب الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي في مملكة البحرين، وتؤكد عدم قبول استهداف رموز الدولة وقيادتها تحت أي مبرر، ووفق أي ظروف، وهذه الممارسات خارجية ينبغي مواجهتها بالقانون، ويجب استنكارها علانية وبشدة والعمل على محاربتها.
وأضاف البيان، أن مثل هذه الممارسات تضر بالشعائر الدينية في عاشوراء وتهدف إلى إثارة الفتنة والفرقة في المجتمع، وإن البحرينيين لا يقبلون المساس بقيادتهم والإساءة لهم بأي شكل.
وإن إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية، تشيد برعاية الدولة لموسم عاشوراء وحرصها ودعمها الكبير للحريات الدينية التي كفلها الدستور والقانون وتعرب عن تقديرها العميق لجلالة الملك المفدى، الذي واصل النهج التارخي لأجداده حكام البحرين من آل خليفة الكرام في حماية الحريات الدينية لكافة مكونات المجتمع وحمايته للتعايش باعتباره من قيم البحرين الأصيلة.
وقدر رؤساء المآتم وهيئات المواكب الحسينية، الاهتمام الشخصي لجلالته في رعاية موسم عاشوراء كل عام من خلال الدعم المادي والمتابعة الكبيرة وتوجيهاته السامية دائماً بضرورة تسخير كافة الإمكانيات والقدرات للوزارات والأجهزة الحكومية من أجل ضمان إقامة الشعائر الدينية.
{{ article.visit_count }}
- لا يمكن السكوت عن تلك الممارسات ومن يقوم بها لا يمثل البحرينيين
..
استنكرت 402 مأتم وهيئات مواكب حسينية في البحرين، بشدة، الإساءات غير المقبولة لرموز الدولة خلال موسم عاشوراء من قبل بعض المندسين.
واعتبرت إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية في بيان مشترك الأربعاء، تلك الإساءات تصرفاً غريباً ودخيلاً على مجتمع البحرين الذي عرف عنه التعددية وقبول الآخر والتسامح، في ظل التعايش والانفتاح الذي يكفله حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ووصفت في البيان هذه الممارسات، بـ"الخارجة عن روح هذه المناسبة الدينية، والتي لا يمكن السكوت عنها أو قبولها من منطلقات دينية ووطنية، ومن يقوم بها لا يمثل البحرينيين بمكوناتهم المختلفة".
وفي الوقت الذي تدين إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية هذه التصرفات المشينة، تستنكر في ذات الوقت تسييس المناسبات الدينية، واستغلالها لأجندات سياسية صرفة من جماعات متطرفة لها اتصالات خارجية تنفذ مخططاً لضرب الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي في مملكة البحرين، وتؤكد عدم قبول استهداف رموز الدولة وقيادتها تحت أي مبرر، ووفق أي ظروف، وهذه الممارسات خارجية ينبغي مواجهتها بالقانون، ويجب استنكارها علانية وبشدة والعمل على محاربتها.
وأضاف البيان، أن مثل هذه الممارسات تضر بالشعائر الدينية في عاشوراء وتهدف إلى إثارة الفتنة والفرقة في المجتمع، وإن البحرينيين لا يقبلون المساس بقيادتهم والإساءة لهم بأي شكل.
وإن إدارات المآتم وهيئات المواكب الحسينية، تشيد برعاية الدولة لموسم عاشوراء وحرصها ودعمها الكبير للحريات الدينية التي كفلها الدستور والقانون وتعرب عن تقديرها العميق لجلالة الملك المفدى، الذي واصل النهج التارخي لأجداده حكام البحرين من آل خليفة الكرام في حماية الحريات الدينية لكافة مكونات المجتمع وحمايته للتعايش باعتباره من قيم البحرين الأصيلة.
وقدر رؤساء المآتم وهيئات المواكب الحسينية، الاهتمام الشخصي لجلالته في رعاية موسم عاشوراء كل عام من خلال الدعم المادي والمتابعة الكبيرة وتوجيهاته السامية دائماً بضرورة تسخير كافة الإمكانيات والقدرات للوزارات والأجهزة الحكومية من أجل ضمان إقامة الشعائر الدينية.