أكد رئيس مجلس النواب، المستشار أحمد المُلا، أن "الاحتفال بيوم المعلم العالمي الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، هو فرصة للإشادة بدور المعلمين والمعلمات أصحاب الرسالة السامية الذين يتفانون في نقل العلم والمعرفة إلى أبنائنا"، مبيناً أن الاهتمام بقطاع التعليم ومنتسبيه من أولويات المرحلة المقبلة.

وأشاد بالدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع التعليم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكداً أن الاهتمام بهذا القطاع ومنتسبيه يأتي ضمن أولويات المرحلة المقبلة تحقيقاً للتنمية والازدهار والنماء في البحرين، مقدراً جهود ودور المعلم البحريني المهم في الدفع بالعملية التعليمية والتربوية ونشر العلم وبناء القيم للأجيال القادمة.

وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن السلطة التشريعية متمثلة بالمجلس النيابي، ستكون دائماً وأبداً السند والعون للمعلمين والمعلمات ولكافة أعضاء الكادر التربوي والتعليمي العامل في المملكة، وستعمل بجهد للدفع بالتشريعات والقوانين الداعمة لتحسين أوضاع المعلمين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وتوفير أفضل السبل والإمكانات لرفع مستواهم ومهاراتهم من خلال التأهيل والتدريب، بجانب المساهمة في إتاحة الفرص لتحسين أداء المدارس وملحقاتها تحقيقاً لأعلى درجات الكفاءة، وتعزيزاً للبيئة التعليمية والتربوية ورفعة العلم بالبلاد.

وقدم رئيس مجلس النواب، خالص تهانيه إلى كل معلم ومعلمة، وإلى جميع العاملين بالكادر التعليمي والتربوي في مملكة البحرين بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم الدولي، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتوفيق في حياتهم العملية المستقبلية، وأن يكونوا دائماً مثالاً يحتذى به للجد والإخلاص في أداء الرسالة التربوية والتعليمية، خدمةً للأجيال المقبلة.