- الاستنكار الواسع للإساءة لرموز الدولة دليل التلاحم الوطني
..
أنس الأغبش
تمثل العريضة التي وقع عليها 402 من المآتم والهيئات الحسينية في مملكة البحرين والتي تستنكر الإساءات غير المقبولة لرموز الدولة في عاشوراء، الوحدة والتلاحم الوطني والتفاف الشعب بكافة أطيافه حول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتجديد الولاء لجلالته.
ووصف المآتم والهيئات الحسينية ما حدث من قبل بعض الأفراد بأنهم "لا يمثلون البحرينيين بمكوناتهم المختلفة" يؤكد مدى سعي تلك المآتم إلى توحد الشعب البحريني في مواجهة أي أطماع خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين.
ويعتبر هذا التحرك الواسع في مواجهة تلك المخططات الخارجية التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي والعمل على محاربتها، بحد ذاته دليلا على الالتفاف حول القيادة والتماسك المجتمعي، الذي ينادي به دائماً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
..
أنس الأغبش
تمثل العريضة التي وقع عليها 402 من المآتم والهيئات الحسينية في مملكة البحرين والتي تستنكر الإساءات غير المقبولة لرموز الدولة في عاشوراء، الوحدة والتلاحم الوطني والتفاف الشعب بكافة أطيافه حول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتجديد الولاء لجلالته.
ووصف المآتم والهيئات الحسينية ما حدث من قبل بعض الأفراد بأنهم "لا يمثلون البحرينيين بمكوناتهم المختلفة" يؤكد مدى سعي تلك المآتم إلى توحد الشعب البحريني في مواجهة أي أطماع خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين.
ويعتبر هذا التحرك الواسع في مواجهة تلك المخططات الخارجية التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي والعمل على محاربتها، بحد ذاته دليلا على الالتفاف حول القيادة والتماسك المجتمعي، الذي ينادي به دائماً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
إن المتتبع للإدانات الواسعة من قبل إدارة الأوقاف الجعفرية والمؤسسات الدينية الأخرى لما حدث في "عاشوراء"، يؤكد مدى رفض تلك المؤسسات لتعكير صفو الوحدة الوطنية وشق الصف، ووضع حد لها لضمان عدم تكرار ما حدث.
جميع تلك الاستنكارات والإدانات لما حدث في "عاشوراء"، يؤكد أهمية الحفاظ على هذه المناسبات الدينية وخصوصيتها الدينية وترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية.
إجماع المآتم والحسينيات، على تثمين جهود القيادة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على صيانة ورعاية الحريات الدينية ومنها موسم عاشوراء، يمثل دليلاً قاطعاً على رفض ممارسات هذه الفئة الضالة والتصدي لها بالأوجه القانونية.
فالوقفات المشرفة للمآتم والهيئات الحسينية وإدارة الأوقاف الجعفرية والمؤسسات الدينية، تؤكد أن جهود جلالة الملك المفدى، على ترسيخ مبادئ التآخي والتسامح والتعايش بين كافة أطياف المجتمع، انعكست بشكل إيجابي على أفراد الشعب البحريني.
جميع تلك الاستنكارات والإدانات لما حدث في "عاشوراء"، يؤكد أهمية الحفاظ على هذه المناسبات الدينية وخصوصيتها الدينية وترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين جميع أبناء البحرين تحت راية وحدتهم الوطنية وقيمهم الإسلامية.
إجماع المآتم والحسينيات، على تثمين جهود القيادة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على صيانة ورعاية الحريات الدينية ومنها موسم عاشوراء، يمثل دليلاً قاطعاً على رفض ممارسات هذه الفئة الضالة والتصدي لها بالأوجه القانونية.
فالوقفات المشرفة للمآتم والهيئات الحسينية وإدارة الأوقاف الجعفرية والمؤسسات الدينية، تؤكد أن جهود جلالة الملك المفدى، على ترسيخ مبادئ التآخي والتسامح والتعايش بين كافة أطياف المجتمع، انعكست بشكل إيجابي على أفراد الشعب البحريني.