اعتمدت منظمة الصحة العالمية، بعد المراجعة الدقيقة لجميع جوانب الفحص ومطابقة النتائج مع المختبر المرجعي التابع للمنظمة، مختبر الصحة العامة بالبحرين مختبراً وطنياً لفحوصات الحصبة والحصبة الألمانية بجدارة.
وعبّر استشاري منظمة الصحة العالمية د.سليمان البوسعيدي، الذي زار مختبر الصحة العامة - مجموعة التحاليل المكروبيولوجية للأمراض المعدية للاطلاع على الدلائل والمستندات الداعمة لاعتماد مختبر الصحة العامة كمختبر وطني لفحوصات الحصبة والحصبة الألمانية، عن سعادته البالغة بدقة وانضباط سير العمل في المختبر.
وأشاد الخبير بالتعاون الوطيد بين مختلف الجهات التابعة لبرنامج التخلص من الحصبة "قسم الترصد للأمراض، قسم التمنيع.."، كما أشاد بالتعاون الدائم مع المختبرات المرجعية الإقليمية ومركز مكافحة الأمراض بأطلنطا.
وتأتي زيارة استشاري منظمة الصحة العالمية، ضمن زيارة الخبراء الاستشاريين والمختصين في مجال المختبرات الطبية من منظمة الصحة العالمية للاطلاع على استعدادات مملكة البحرين، للمضي قدماً في إجراءات التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية، واعتماد مملكة البحرين كأول بلد في إقليم شرق المتوسط خالي من الحصبة والحصبة الألمانية، لتحقيق السعي نحو تنفيذ توجيهات وزيرة الصحة، فائقة بنت سعيد الصالح للارتقاء بالخدمات الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية بمملكة البحرين.
وخلال الزيارة، اطلع الخبير على أحدث التقنيات التي تستخدم للفحص السريع والدقيق عن مسببات مرض الحصبة والحصبة الألمانية والتأكد من توافقها مع الاشتراطات والمعايير العالمية، حيث تمت مراجعة جميع الحالات المفحوصة خلال السنتين الماضيتين "2016-2017"، وتم الاطلاع على تطبيقات ضمان الجودة والسلامة المتبعة في جميع الوحدات بالمجموعة. هذا بالإضافة إلى التأكد من جاهزية المختبر واستعداداته للتصدي للحالات الطارئة وحالات انتشار الأوبئة، وذلك من خلال بناء القدرات المخبرية التي لا تكتفي بالفحص المصلي للفيروسات المسببة للمرض وإنما عن طريق تصنيفها جينياً للتأكد من نوعها ومعرفة مصدر انتشارها.
وقدم الخبير للوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري، موجزاً عن تقييمه لمختبر الصحة العامة، ووصفه بفوق المستوى المطلوب، وأشاد بالمستوى التقني الرفيع والتنظيم الدقيق الذي يتميز به المختبر، وبالأخص فيما يتعلق بفحوصات الحصبة والحصبة الألمانية وسرعة تداول النتائج عبر البرامج الإلكترونية، مما جعل مملكة البحرين نموذجاً ممتازاً يحتذى به في هذا المجال .
من جانبها، أعربت د.الهاجري وبالنيابة عن الإدارة العليا وجميع منتسبي وزارة الصحة عن جزيل الشكر والتقدير لدعم منظمة الصحة العالمية المستمر لبرامج الصحة بمملكة البحرين، مبينةً الدعم الدائم من القيادة وصنّاع القرار بوزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية عامة وبخدمات مختبرات الصحة العامة والحرص على تطويرها خاصة.
وعبّر استشاري منظمة الصحة العالمية د.سليمان البوسعيدي، الذي زار مختبر الصحة العامة - مجموعة التحاليل المكروبيولوجية للأمراض المعدية للاطلاع على الدلائل والمستندات الداعمة لاعتماد مختبر الصحة العامة كمختبر وطني لفحوصات الحصبة والحصبة الألمانية، عن سعادته البالغة بدقة وانضباط سير العمل في المختبر.
وأشاد الخبير بالتعاون الوطيد بين مختلف الجهات التابعة لبرنامج التخلص من الحصبة "قسم الترصد للأمراض، قسم التمنيع.."، كما أشاد بالتعاون الدائم مع المختبرات المرجعية الإقليمية ومركز مكافحة الأمراض بأطلنطا.
وتأتي زيارة استشاري منظمة الصحة العالمية، ضمن زيارة الخبراء الاستشاريين والمختصين في مجال المختبرات الطبية من منظمة الصحة العالمية للاطلاع على استعدادات مملكة البحرين، للمضي قدماً في إجراءات التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية، واعتماد مملكة البحرين كأول بلد في إقليم شرق المتوسط خالي من الحصبة والحصبة الألمانية، لتحقيق السعي نحو تنفيذ توجيهات وزيرة الصحة، فائقة بنت سعيد الصالح للارتقاء بالخدمات الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية بمملكة البحرين.
وخلال الزيارة، اطلع الخبير على أحدث التقنيات التي تستخدم للفحص السريع والدقيق عن مسببات مرض الحصبة والحصبة الألمانية والتأكد من توافقها مع الاشتراطات والمعايير العالمية، حيث تمت مراجعة جميع الحالات المفحوصة خلال السنتين الماضيتين "2016-2017"، وتم الاطلاع على تطبيقات ضمان الجودة والسلامة المتبعة في جميع الوحدات بالمجموعة. هذا بالإضافة إلى التأكد من جاهزية المختبر واستعداداته للتصدي للحالات الطارئة وحالات انتشار الأوبئة، وذلك من خلال بناء القدرات المخبرية التي لا تكتفي بالفحص المصلي للفيروسات المسببة للمرض وإنما عن طريق تصنيفها جينياً للتأكد من نوعها ومعرفة مصدر انتشارها.
وقدم الخبير للوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري، موجزاً عن تقييمه لمختبر الصحة العامة، ووصفه بفوق المستوى المطلوب، وأشاد بالمستوى التقني الرفيع والتنظيم الدقيق الذي يتميز به المختبر، وبالأخص فيما يتعلق بفحوصات الحصبة والحصبة الألمانية وسرعة تداول النتائج عبر البرامج الإلكترونية، مما جعل مملكة البحرين نموذجاً ممتازاً يحتذى به في هذا المجال .
من جانبها، أعربت د.الهاجري وبالنيابة عن الإدارة العليا وجميع منتسبي وزارة الصحة عن جزيل الشكر والتقدير لدعم منظمة الصحة العالمية المستمر لبرامج الصحة بمملكة البحرين، مبينةً الدعم الدائم من القيادة وصنّاع القرار بوزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية عامة وبخدمات مختبرات الصحة العامة والحرص على تطويرها خاصة.