أعربت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية د.منال العلوي، عن شكرها للجمعيات المتعاونة في تنفيذ برنامج اختر طبيبك، ممثلة في جمعية عالي الخيرية الاجتماعية، جمعية اسكان عالي الخيرية وجمعية اسكان بوري الخيرية على تعاونهم مع إدارة مركز عالي الصحي في بث الوعي لدى المواطنين التابعيين لمركز عالي الصحي بأهمية التسجيل لاختيار طبيب العائلة في طرحه التجريبي، مبينة أن التسجيل لاختيار طبيب العائلة سيستمر حتى نهاية أكتوبر.ونظمت وزارة الصحة لقاءً لتكريم الجهات المتعاونة في تنفيذ برنامج أختر طبيبك في طرحه التجريبي بمركز عالي الصحي منتصف شهر مارس 2018، والذي يهدف لزيادة الرضا عن الخدمة المقدمة بوجود طبيب مخصص لكل عائلة.وأكدت العلوي أن ثمار نجاح التجربة ساهم في إطلاق برنامج اختر طبيب عائلتك في خمسة مراكز صحية، وهي مركز بنك البحرين الوطني الصحي بعراد، ومركز البلاد القديم الصحي ومركز مدينة عيسى الصحي، ومركز الكويت الصحي ومركز أحمد على كانو الصحي، وذلك كمرحلة ثانية من البرنامج والذي بدأ التسجيل لإختيار طبيب العائلة في منتصف شهر سبتمبر 2018، من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، أو من خلال مكتب الاستقبال بالمراكزالصحية.وووصل عدد الأفراد الذين قاموا بالتسجيل إلى 18.190 ألف مواطن خلال أسبوعين من فتح باب التسجيل، ما يدل على تعاون وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني في دعم مشاريع وبرامج وزارة الصحة.وأوضحت أن المرحلة الثانية من المشروع شهدت مشاركات بارزة للعديد من الجمعيات الخيرية والتعاونية ومنها جمعية النويدرات الخيرية، جمعية العكر الخيرية، جمعية المعامير الخيرية، جمعية سند الخيرية، جمعية مدينة عيسى التعاونية، جمعية جرداب الخيرية، جمعية توبلي الخيرية، جمعية السهلة الخيرية، جمعية أبو قوة الخيرية، جمعية المالكية الخيرية الاجتماعية، جمعية دمستان الخيرية، جمعية كرزكان الخيرية، جمعية الهملة الثقافية الخيرية الإجتماعية وجمعية صدد الخيرية، بالإضافة إلى مأتم أنصار الحق ومأتم أم البنين، ومركز شباب سند ونادي المالكية، ومسجد الشيخ مرشد وجوالة المالكية، ومشاركة مجموعة كبيرة من نشطاء التواصل الاجتماعي في الدعم الإعلامي للمشروع في مختلف المناطق والمراكز الصحية المختارة، خلال فترة التسجيل لاختيار طبيب العائلة لكل أسرة.يذكر أن برنامج اختر طبيب يأتي تماشياً مع القيم والمبادئ التي وضعتها الخطة الوطنية للصحة 2016-2025 والتي أقرها مجلس الوزراء العام الماضي، بهدف تطوير الهيكل المؤسسي الصحي ليمتاز بالتنافسية والجودة العالية. وتعد من ضمن العناصر الأساسية الداعمة لنظام الضمان الصحي التي تسعى إلى خلق علاقة بين الطبيب والأسرة وتتماشى مع المعايير العالمية للعلاج لتحسين جودة الخدمات المقدمة.