أكد وزير التربية والتعليم، د. ماجد بن علي النعيمي، أن الوزارة تعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمعلمين، وإيلائهم المكانة الرفيعة التي يستحقونها، وتهيئة الظروف لهم للتميز والإبداع في الميدان التربوي، باعتبارهم شركاء أساسيين في تنفيذ مشروعات الوزارة التطويرية.
واحتفلت الوزارة، بصالتها بمدينة عيسى، بيوم المعلم العالمي، الذي حمل شعار "المعلم في 100 عام"، وحضره عدد كبير من مسؤولي الوزارة والطلبة والمعلمين والقيادات المدرسية.
وأشار الوزير إلى أن الاحتفالات العديدة المقامة بهذه المناسبة على مستوى الوزارة والمدارس الحكومية والخاصة، تأتي تأكيدًا على المكانة الرفيعة التي يحظى بها المعلم في مملكة البحرين، في ظل الرعاية الموصولة والدعم اللامحدود للمسيرة التعليمية من القيادة.
وأوضح النعيمي، أن مشروع كادر المعلمين، حقق نقلة نوعية لشاغلي الوظائف التعليمية، باعتماده الربط بين الترقي الوظيفي والتمهين المستمر، واختصاره السنوات المقررة للحصول على الترقية، لافتاً إلى اهتمام الوزارة الكبير بتعزيز الجانب التدريبي لمعلمي المدارس الحكومية والخاصة على حدٍ سواء.
وأضاف الوزير أن الاحتفال هذا العام يشهد حدثاً مهماً، وهو إعلان الوزارة عن إطلاق جائزة "التربوي المتميز"، التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تقديراً من جلالته للمعلمين وسائر التربويين من ذوي الجهود والمبادرات المتميزة والإبداعية، لتشجيع التميز والإبداع والابتكار في الميدان التربوي، بما يعود بالنفع على مخرجات التعليم.
وافتتح الوزير، المعرض الفني الذي أقيم بهذه المناسبة، مشيداً بما اشتمل عليه من أعمال طلابية مشاركة في مسابقة تصميم أفضل بطاقة تهنئة للمعلم في يومه العالمي، التي عبر من خلالها 160 طالباً وطالبة من 40 مدرسة عما في أنفسهم من محبة وعرفان لمعلميهم ومعلماتهم، واطّلع الوزير على ركن مسابقة "فوتو تربية"، التي تنافس من خلالها عدد من المعلمين على التقاط الصور المعبرة من الميدان التربوي، إضافةً إلى الأركان التي بينت مراحل التعليم في المملكة على مدى 100 عام، من مرحلة تدريس القرآن إلى مرحلة التمكين الرقمي في التعليم، وركن مخصص لمشروعات متميزة من طلبة التعليم الفني والمهني، ومرسم حر للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.