خالد الطيب
فجعت المنامة مساء الثلاثاء، بصوت انفجار تزامن معه صراخ لعشرات المصابين، ونداءات استغاثة لمن دفن تحت الأنقاض، وزاحم تلك الأصوات هديل للمروحيات الأمنية، ونغمات لعربات الإسعاف المسرعة، ولاسلكيات رجال الأمن مكونة بذلك مأساة تدمى لها القلوب وراح ضحية هذا الانهيار المأساوي 4 قتلى و27 مصاباً.
وقال أحد المصابين من الجالية الآسيوية، الذي قدرت إصابته بحروق نسبتها 5%، إنه كان عائداً من عمله ودخل المبنى الآيل للسقوط، ليستعد للنوم، فسمع صوت انفجار عالٍ ما أن وصل، حتى غاب عن الوعي، ليكتشف بعدها أنه أصيب جراء الانهيار.
فيما قال "م.أ" وهو عامل قاده القدر للمرور أسفل المبنى: "كنت عائداً عند السابعة مساءً إلى شقتي وصادف أنني مررت أسفل المبنى، وفوجئت بصوت انفجار ولم أفهم حينها مالذي كان يجري، وماهي إلا ثوانٍ حتى أنهار المبنى، وسقطت على قدمي أحجار وشظايا سببت لي 3 كسور في قدمي".
ولم يكن "م.أ أكبر" وحده سيء الحظ ، فقد كان يمشي بالقرب منه المصاب الثالث الذي لم يرغب في ذكر اسمه وذكر "أنه لايربطني بالمبنى، سوى الشارع الذي يوصلني لمكان عملي في إحدى الورش، وعندما مررت أسفل المبنى، فوجئت بسماع أصوت عالية، وحاولت الفرار لكن حجارة المبنى فاجأتني وأصابتني بجروح وكسور في عظام قدمي، وتم نقلي للمستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وأدخل رجلين من الجنسية البنقالية، يبلغان من العمر 30 عاماً للعناية المكثفة، جراء إصابتهم بحروق خطيرة قدرت درجتها بـ70%، مع توقف للجهاز التنفسي وحالتهم غير مستقرة.
فجعت المنامة مساء الثلاثاء، بصوت انفجار تزامن معه صراخ لعشرات المصابين، ونداءات استغاثة لمن دفن تحت الأنقاض، وزاحم تلك الأصوات هديل للمروحيات الأمنية، ونغمات لعربات الإسعاف المسرعة، ولاسلكيات رجال الأمن مكونة بذلك مأساة تدمى لها القلوب وراح ضحية هذا الانهيار المأساوي 4 قتلى و27 مصاباً.
وقال أحد المصابين من الجالية الآسيوية، الذي قدرت إصابته بحروق نسبتها 5%، إنه كان عائداً من عمله ودخل المبنى الآيل للسقوط، ليستعد للنوم، فسمع صوت انفجار عالٍ ما أن وصل، حتى غاب عن الوعي، ليكتشف بعدها أنه أصيب جراء الانهيار.
فيما قال "م.أ" وهو عامل قاده القدر للمرور أسفل المبنى: "كنت عائداً عند السابعة مساءً إلى شقتي وصادف أنني مررت أسفل المبنى، وفوجئت بصوت انفجار ولم أفهم حينها مالذي كان يجري، وماهي إلا ثوانٍ حتى أنهار المبنى، وسقطت على قدمي أحجار وشظايا سببت لي 3 كسور في قدمي".
ولم يكن "م.أ أكبر" وحده سيء الحظ ، فقد كان يمشي بالقرب منه المصاب الثالث الذي لم يرغب في ذكر اسمه وذكر "أنه لايربطني بالمبنى، سوى الشارع الذي يوصلني لمكان عملي في إحدى الورش، وعندما مررت أسفل المبنى، فوجئت بسماع أصوت عالية، وحاولت الفرار لكن حجارة المبنى فاجأتني وأصابتني بجروح وكسور في عظام قدمي، وتم نقلي للمستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وأدخل رجلين من الجنسية البنقالية، يبلغان من العمر 30 عاماً للعناية المكثفة، جراء إصابتهم بحروق خطيرة قدرت درجتها بـ70%، مع توقف للجهاز التنفسي وحالتهم غير مستقرة.