- اكتمال الاعتماد الوطني لـ16 مستشفى و6 مراكز طبية تابعة
..
موزة فريد
كشفت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، د. مريم الجلاهمة، عن اعتماد وتقييم 170 مركزاً طبياً مطلع يناير 2019، مرجحة إمكانية ضم المراكز الحكومية وفقاً لقانون الضمان الصحي الذي فرض على المؤسسات الصحية الخاصة الاعتمادية الوطنية من قبل الهيئة.
وأعلنت عن اكتمال الاعتماد الوطني لـ16 مستشفى و6 مراكز طبية تابعة لها، بجانب اعتماد المراكز الطبية المستقلة؛ والتي تختلف فيها معايير الاعتماد عن المستشفيات.
ونوهت الجلاهمة إلى اعتماد المؤسستين الحكوميتين وهما المستشفى العسكري، ومستشفى الملك حمد الجامعي، مشيرة إلى وجود طلبات من قبل مركز القلب للإعتماد والخدمات الطبية في وزارة الداخلية مما يؤكد كسب الهيئة لثقة الشركاء، فبحصول الاعتماد الوطني يسهل الحصول على اعتمادات عالمية.
وأعربت الجلاهمة عن أملها في الإنتهاء من اعتماد المستشفيات والمراكز بحلول 2021، حيث سيتم مباشرة التواصل مع المراكز المستعدة للتقييم، وقالت إن المستشفيات تحتاج لنحو 3 أيام للتقييم والاعتماد من قبل 9 مدققين ومستشارين، في حين يتم اعتماد المراكز الصغيرة خلال يوم واحد عند استعدادها من قبل 5 من فريق العمل.
وأوضحت أن فريق العمل يتكون من 22 مدققاً مع وجود مستشارين، إذ تستند معايير التقييم وفقاً للمعايير العالمية والمنظمات الدولية ومركز الاعتماد السعودي، حيث يوجد نوعين من المعايير هما للمستشفيات ومعايير المراكز الطبية ويتم العمل على معايير المختبرات، وبعدها معايير مراكز الأشعة.
وأضافت: "يتم إصدار شهادة التقييم والاعتماد كأي اعتماد دولي لمدة ثلاث سنوات بوجود فارق بسيط، بقيام الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في البحرين بالتأكد من الحفاظ على الإعتماد وتغطية النواقص مع إعطاء خطة للتأكد منها، وفي حال فشل المركز بالإعتماد يتم منحه فرصة لمدة 6 أشهر لتعديل الأوضاع بفرصتين، وإن لم تتم يسحب الترخيص مع إغلاق المؤسسة".
{{ article.visit_count }}
..
موزة فريد
كشفت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، د. مريم الجلاهمة، عن اعتماد وتقييم 170 مركزاً طبياً مطلع يناير 2019، مرجحة إمكانية ضم المراكز الحكومية وفقاً لقانون الضمان الصحي الذي فرض على المؤسسات الصحية الخاصة الاعتمادية الوطنية من قبل الهيئة.
وأعلنت عن اكتمال الاعتماد الوطني لـ16 مستشفى و6 مراكز طبية تابعة لها، بجانب اعتماد المراكز الطبية المستقلة؛ والتي تختلف فيها معايير الاعتماد عن المستشفيات.
ونوهت الجلاهمة إلى اعتماد المؤسستين الحكوميتين وهما المستشفى العسكري، ومستشفى الملك حمد الجامعي، مشيرة إلى وجود طلبات من قبل مركز القلب للإعتماد والخدمات الطبية في وزارة الداخلية مما يؤكد كسب الهيئة لثقة الشركاء، فبحصول الاعتماد الوطني يسهل الحصول على اعتمادات عالمية.
وأعربت الجلاهمة عن أملها في الإنتهاء من اعتماد المستشفيات والمراكز بحلول 2021، حيث سيتم مباشرة التواصل مع المراكز المستعدة للتقييم، وقالت إن المستشفيات تحتاج لنحو 3 أيام للتقييم والاعتماد من قبل 9 مدققين ومستشارين، في حين يتم اعتماد المراكز الصغيرة خلال يوم واحد عند استعدادها من قبل 5 من فريق العمل.
وأوضحت أن فريق العمل يتكون من 22 مدققاً مع وجود مستشارين، إذ تستند معايير التقييم وفقاً للمعايير العالمية والمنظمات الدولية ومركز الاعتماد السعودي، حيث يوجد نوعين من المعايير هما للمستشفيات ومعايير المراكز الطبية ويتم العمل على معايير المختبرات، وبعدها معايير مراكز الأشعة.
وأضافت: "يتم إصدار شهادة التقييم والاعتماد كأي اعتماد دولي لمدة ثلاث سنوات بوجود فارق بسيط، بقيام الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في البحرين بالتأكد من الحفاظ على الإعتماد وتغطية النواقص مع إعطاء خطة للتأكد منها، وفي حال فشل المركز بالإعتماد يتم منحه فرصة لمدة 6 أشهر لتعديل الأوضاع بفرصتين، وإن لم تتم يسحب الترخيص مع إغلاق المؤسسة".