قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل قضية لمتهمين منضمين لائتلاف 14 فبراير الإرهابي، قاما بتحصيل أموال من التنظيم الإرهابي لإعادة توزيعه مرة أخرى لإرهابيين، للقيام بنشاطات إرهابية في الداخل تهدد السلم العام مقابل 200 دينار حتى 25 من الشهر الجاري للمرافعة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المتهم الأول البالغ من العمر 22 سنة، والذي يعمل حارس أمن تم ضبطه في 10-7-2018 بعد أن قام باستلام مبالغ نقدية بلغت 4000 دينار من المتهم الثاني المتهم بتجميع أموال لصالح جماعات إرهابية بغرض تمويل نشاطات إرهابية، وذلك بغرض توزيعها على عناصر إرهابية في التنظيم الإرهابي ائتلاف 14 فبراير طوال العامين 2017-2018، ويستهدف التنظيم تعطيل أحكام الدستور ومنع المؤسسات من ممارسة أعمالها بالإضافة لاستهداف الوحدة الوطنية والسلم والأمن العام.
وأقر المتهم الأول انه قام خلال العامين 2017-2018 بأربع عمليات تسلم أموال وإعادة توزيعها في أماكن محددة ليتسلمها الإرهابيين مقابل 200 دينار بحريني، حيث أكد قيامه باستلام مبلغ 4000 دينار وقام بتوزيعها في عدة ظروف بمبلغ 125 في كل ظرف وقام بوضعهم بأماكن تم تحديدها مسبقاً كبعض المقابر والمساجد والحمامات، ممثلاً بذلك ما يسمى بالبريد الميت وذلك تجنباً لأي رقابة على تلك الأموال أو أصحابها، وتالاها بأسبوعين قيامه باستلام مبلغ 6000 دينار وتلتها عملية توزيع مبلغ مماثل، وأخيراً قام بتوزيع مبلغ 7 آلاف دينار ما مجموعه 23 ألف دينار قبل أن يتم ضبطه وحبسه.
وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه تسلم أموال من جماعات تباشر نشاط إرهابي لتنفيذ أغراض إرهابية تهدد السلم الوطني وحيازته لصور ومقاطع إباحية، وقيام المتهم الثاني بجمع أموال لصالح جماعات إرهابية لتمويل النشاطات الإرهابية.
{{ article.article_title }}
خالد الطيب