طالب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، دول العالم وبرلماناتها بالتركيز على موضوعين أساسيين، يتعلق الأول بإصدار التشريعات التي تحمي حقوق الطفل والثاني بتوفير الموازنات والرقابة على العمل الحكومي في تنفيذ التشريعات.
وعبّر خلال مداخلة له في النقاش الذي يستضيفه منتدى البرلمانيات حول موضوع "ضمان تمتع جميع الأطفال بحقوقهم والنمو بعيدا عن العنف"، عن أسفه الشديد كون كل دول العالم وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، في حين أن القليل من الدول تقوم بتنفيذ مكونات هذه الاتفاقية، معتبرا ذلك هضما لحقوق الطفل في معظم دول العالم.
ورأى فخرو موضوع الطفل لا يختلف عن موضوع المرأة، معتبرا أن كلا الموضوعين يحمل أهمية، داعيا لاستمرار النقاش في هذين الموضوعين خلال السنوات القادمة.
واستدرك "أنه يجب على أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي الإعداد لعمل مؤسسي يهتم بموضوع الطفل من خلال بحث هذا الموضوع سنويا في اجتماعات البرلمان الدولية".
واعتبر فخرو أن الحكومات التي لديها اعضاء في البرلمانات، يجب عليها إعطاء موضوع الطفل أهمية خاصة وحماية مدنية، مشددا على أن الاطفال هم مستقبل هذه الدول ويحتاجون لاهتمام اكبر من الجيل الحالي.
وتقدم فخرو باقتراح يتمثل بقيام البرلمان الدولي بعمل ندوة خاصة او احتفالية خاصة العام القادم تزامنا مع الاحتفال بمرور 30 عاماً على تدشين وثيقة حقوق الطفل الدولية.
وأوضح أن إقرار ذلك وتزامنه مع الحدث يعد مدخلاً جيداً، يظهر اهتمام البرلمانات والاتحاد البرلماني الدولي بموضوع حماية الطفل عند الاحتفال مع دول العالم ومع منظمة حماية الطفل في جنيف للاهتمام بالطفل.
{{ article.visit_count }}
وعبّر خلال مداخلة له في النقاش الذي يستضيفه منتدى البرلمانيات حول موضوع "ضمان تمتع جميع الأطفال بحقوقهم والنمو بعيدا عن العنف"، عن أسفه الشديد كون كل دول العالم وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، في حين أن القليل من الدول تقوم بتنفيذ مكونات هذه الاتفاقية، معتبرا ذلك هضما لحقوق الطفل في معظم دول العالم.
ورأى فخرو موضوع الطفل لا يختلف عن موضوع المرأة، معتبرا أن كلا الموضوعين يحمل أهمية، داعيا لاستمرار النقاش في هذين الموضوعين خلال السنوات القادمة.
واستدرك "أنه يجب على أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي الإعداد لعمل مؤسسي يهتم بموضوع الطفل من خلال بحث هذا الموضوع سنويا في اجتماعات البرلمان الدولية".
واعتبر فخرو أن الحكومات التي لديها اعضاء في البرلمانات، يجب عليها إعطاء موضوع الطفل أهمية خاصة وحماية مدنية، مشددا على أن الاطفال هم مستقبل هذه الدول ويحتاجون لاهتمام اكبر من الجيل الحالي.
وتقدم فخرو باقتراح يتمثل بقيام البرلمان الدولي بعمل ندوة خاصة او احتفالية خاصة العام القادم تزامنا مع الاحتفال بمرور 30 عاماً على تدشين وثيقة حقوق الطفل الدولية.
وأوضح أن إقرار ذلك وتزامنه مع الحدث يعد مدخلاً جيداً، يظهر اهتمام البرلمانات والاتحاد البرلماني الدولي بموضوع حماية الطفل عند الاحتفال مع دول العالم ومع منظمة حماية الطفل في جنيف للاهتمام بالطفل.