أعلنت جمعية الوسط العربي الإسلامي أنه في ظل ما تتعرض له الأمة العربية من هجمة استعمارية جديدة وشرسة، تنفذ في جانب منها بأياد محلية ترفع شعار الإسلام زوراً وبهتاناً، ومع بلوغ هذه الهجمة ذروتها باستهداف بلاد الحرمين الشريفين، والتي باتت تتمثل هذه الأيام في الهجوم الإعلامي والسياسي والتهديد بفرض العقوبات على المملكة العربية السعودية، مما يعرض أمن واستقرار الأمة العربية لمزيد من التهديد والدمار والتخريب، الذي بدأ بالعراق وامتد إلى سوريا وليبيا واليمن، فقد بات من المحتم على جميع الدول العربية والإسلامية وشعوبها المؤمنة بحقها في الحياة الحرة والكريمة، الوقوف صفاً واحداً الى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الهجمة الشرسة لمنع مزيد من التدهور والانهيار في وضع أمتنا العربية.
وذكرت جمعية الوسط العربي الإسلامي، أنه انطلاقاً من إيمانها بالعروبة والإسلام، وتمسكها بمبادئ الوحدة العربية، والمصير المشترك، ودفاعاً عن القضايا العربية العادلة، واعترافاً بالدور المشرف الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في حماية أمن واستقرار بلادنا العربية، وتحقيق ازدهارها وتقدمها، تعلن عن تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية، ومساندتها لكافة الخطوات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسيادتها، وسلامة مواطنيها، ولكشف ملابسات قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في تركيا، مركدة رفضها لكل الحملات الإعلامية والتهديدات التي تستهدف تشويه مواقفها، والتي تنفذ من قبل بعض القوى الغربية والمحلية، وموجهة الدعوة لكافة الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، وأبناء الشعب العربي في البحرين وفي جميع البلاد العربية للوقوف صفاً واحداً الى جانب المملكة العربية السعودية والدفاع بكافة الوسائل الممكنة عن أمنها واستقرارها وعدالة موقفها.
وقالت جمعية الوسط العربي الإسلامي إن ما اتخذته مملكة البحرين، وعدد من الدول العربية الأخرى من موقف شجاع ومشرف لدعم المملكة العربية السعودية لهو الدليل القاطع على عمق الروابط القومية العربية، وضرورة العمل لاستعادة حلم الشعوب العربية في الوحدة، وإقامة الدولة العربية الواحدة، ومشيدة بهذه الوقفة الشجاعة، وداعية الجهات المختصة في الدولة وبقية البلاد العربية للتصدي لحملات التشويه والفبركات الإعلامية في بعض القنوات الفضائية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدار من قبل البعض ممن استبدلوا انتماءهم الوطني والقومي والإسلامي بالولاء لجماعتهم وتنظيماتهم .
وأضافت أن ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من هجوم شرس إنما يأتي رداً من قبل أعداء أمتنا العربية في الداخل والخارج، على المواقف القومية المشرفة للمملكة، ودفاعها عن قضايا الأمة العربية وشعوبها، وتصديها للمؤامرات التي استهدفت أمنها واستقرارها وتقدمها خلال السنوات الماضية. وهو ما يستدعي الوعي والعمل الدؤوب لكشف وفضح كافة المؤامرات التي تحاك ضد أمتنا العربية للسيطرة عليها من قبل قوى عالمية وإقليمية، وتمزيقها وسلب خيراتها وثرواتها.
وذكرت جمعية الوسط العربي الإسلامي، أنه انطلاقاً من إيمانها بالعروبة والإسلام، وتمسكها بمبادئ الوحدة العربية، والمصير المشترك، ودفاعاً عن القضايا العربية العادلة، واعترافاً بالدور المشرف الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في حماية أمن واستقرار بلادنا العربية، وتحقيق ازدهارها وتقدمها، تعلن عن تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية، ومساندتها لكافة الخطوات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها وسيادتها، وسلامة مواطنيها، ولكشف ملابسات قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في تركيا، مركدة رفضها لكل الحملات الإعلامية والتهديدات التي تستهدف تشويه مواقفها، والتي تنفذ من قبل بعض القوى الغربية والمحلية، وموجهة الدعوة لكافة الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، وأبناء الشعب العربي في البحرين وفي جميع البلاد العربية للوقوف صفاً واحداً الى جانب المملكة العربية السعودية والدفاع بكافة الوسائل الممكنة عن أمنها واستقرارها وعدالة موقفها.
وقالت جمعية الوسط العربي الإسلامي إن ما اتخذته مملكة البحرين، وعدد من الدول العربية الأخرى من موقف شجاع ومشرف لدعم المملكة العربية السعودية لهو الدليل القاطع على عمق الروابط القومية العربية، وضرورة العمل لاستعادة حلم الشعوب العربية في الوحدة، وإقامة الدولة العربية الواحدة، ومشيدة بهذه الوقفة الشجاعة، وداعية الجهات المختصة في الدولة وبقية البلاد العربية للتصدي لحملات التشويه والفبركات الإعلامية في بعض القنوات الفضائية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدار من قبل البعض ممن استبدلوا انتماءهم الوطني والقومي والإسلامي بالولاء لجماعتهم وتنظيماتهم .
وأضافت أن ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من هجوم شرس إنما يأتي رداً من قبل أعداء أمتنا العربية في الداخل والخارج، على المواقف القومية المشرفة للمملكة، ودفاعها عن قضايا الأمة العربية وشعوبها، وتصديها للمؤامرات التي استهدفت أمنها واستقرارها وتقدمها خلال السنوات الماضية. وهو ما يستدعي الوعي والعمل الدؤوب لكشف وفضح كافة المؤامرات التي تحاك ضد أمتنا العربية للسيطرة عليها من قبل قوى عالمية وإقليمية، وتمزيقها وسلب خيراتها وثرواتها.