تواصل وزارة شؤون الشباب والرياضة استعداداتها لإطلاق المهرجان الشبابي العالمي الأول لأهداف التنمية المستدامة والذي سيقام تحت رعاية كريمة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ضمن جهود مملكة البحرين ومبادراتها الرامية إلى إشراك الشباب البحريني والعالمي لتحقيق الأهداف الأممية والذي سيحظى بمشاركة شبابية عالمية واسعة بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من مختلف دول العالم، وممثلي الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويعتبر المهرجان الشبابي العالمي لأهداف التنمية المستدامة من البرامج المهمة التي تقدمها مملكة البحرين ضمن دورها العالمي الرائد في توعية الشباب وتثقيفهم حول أهداف التنمية المستدامة وضمن بناء الشراكات المتميزة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في مملكة البحرين من أجل إنجاح هذا المهرجان.
وصرح، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بالبحرين أمين الشرقاوي، بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فخور بدعم المهرجان الشبابي العالمي الأول الذي تنظمه وزارة الشباب والشؤون الرياضية ضمن مبادراتها الرامية إلى حث الدول العالمية لمنح الشباب فرصة المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الشرقاوي بأن لدى مملكة البحرين تاريخ طويل من دعم وتمكين الشباب سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك قيامها بتقديم مبادرات متميزة أبرزها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب المشاركين في هذه الجائزة من جميع أنحاء العالم، وافتتاح أول مركز علمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالإضافة إلى دمج الأهداف لأول مرة في مؤتمر الشباب الدولي في العام الماضي والنسخة الحالية ودمج أهداف التنمية المستدامة لمدة ثلاث سنوات في فعاليتها الصيفية السنوية المتميزة مثل "مدينة الشباب 2030".
وأضاف لقد مكنت تلك الإجراءات التي اتخذتها حكومة مملكة البحرين، ووزارة شؤون الشباب والرياضة الشباب من القيام بما يتوجب عليهم القيام به نحو مقاربة أجندة 2030 وتحقيق ما جاء فيها من أهداف، بالإضافة إلى ذلك ساعد ذلك الجهد في دعم المجالات ذات الأولوية لدى الحكومة فيما يتعلق بالشباب، ودعم جهودها القائمة بالفعل والتي تهدف الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تجلى ذلك في التقرير الطوعي الذي قدمته مملكة البحرين في المنتدى السياسي رفيع المستوى في يوليو من العام الجاري.
وأوضح بأن موجات الشباب أخذت تساهم ايجابيًا في العملية التنموية في بلدانهم في جميع المجالات بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل. فهم قادة المجتمع، وهم مبتكرون، وهم ناشطون. إنهم يجلبون معهم منظوراً جديداً للعمل التنموي وحماسة لا مثيل لها، ونلاحظ ذلك بشكل جلي في المرحلة ما بين الشباب ومتوسط العمر. ففي العالم، يوجد الآن أكثر من 1.2 مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة؛ إذ يشكلون أكبر جيل من الشباب عرفه العالم، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع في النمو، لذلك يرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأنه من المهم جدا إشراك الشباب في برامج مثل مهرجان الشباب الدولي لأننا نحتاج إلى التغيير الذي لا يمكن أن تقوم به سوى الأفكار الجديدة والعقول النيرة.
وتابع الشرقاوي لا شك بأن هذا المهرجان الشبابي العالمي سيساعد الشباب على الرجوع لأهداف التنمية المستدامة كمصدر إلهام لهم، وتطويراً لمهاراتهم ودفعهم للعمل على تحقيق هذه الأهداف العالمية.
وستكون مملكة البحرين مرة أخرى في دائرة الأضواء العالمية باعتبارها تنظم المهرجان الأول من نوعه على مستوى العالم، ليؤكد هذا المهرجان اتجاه مملكة البحرين لتكون محوراً هامة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وليواصل المهرجان مسيرة مبادرات البحرين نحو الاهداف الاممية بعد أن أطلقت جائزة الملك حمد لتمكين الشباب نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تعتبر الاولى من نوعها على مستوى العالم وافتتاح أول مركز في العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهو المركز العلمي البحريني.
وتتمحور فكرة المهرجان العالمي نحو تقديم حزمة كبيرة من البرامج من أجل نشر الوعي بين الشباب بأهمية أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة من أجل التغيير نحو الأفضل، ولتحقيق هذه الأهداف حرصت مملكة البحرين على إشراك العديد من شباب البحرين والعالم في هذا المهرجان لما يمتلكونه من قدرات وطاقات هائلة من شأنها تحقيق تطلعات الشعوب.
كما أن المهرجان يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها تعريف أكبر شريحة ممكنة من الشباب وجميع فئات المجتمع بأهداف التنمية المستدامة وتشجيع الشباب من أجل العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعريف الشباب من جميع أنحاء العالم بجهود ومبادرات مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتعريف بالعديد من العاملين والمساهمين من أجل هذه الأهداف.
ومن المؤمل أن يشارك في المهرجان أكثر من 13 ألف مشارك من البحرين والدول العالمية يمثلون 90 دولة في 17 برنامج شبابية يشكلون القاعدة الأساسية لدعم ابتكارات الشباب ودعمهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحاكي الأهداف الأممية على أرض الواقع بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الخبراء المتميزين في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعرض تجاربهم وافكارهم والبرامج التي ستقدم على النحو التالي: مؤتمر الشباب الدولي، نموذج جلسات الأمم المتحدة، استديو أهداف التنمية المستدامة، الواقع الافتراضي للأمم المتحدة، أكبر درس في العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مباراة المساواة، Invention ، جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، 100 موجه، دليلك الشخصي لإنقاذ العالم، اللعب من أجل التغيير، السوق المحلي، عروض الأفلام، اكتشاف مواهب شابة، بيتشاكوتشا 20x20 - تمكين المرأة، كن التغيير، فوتووك أهداف التنمية المستدامة.
ويعتبر المهرجان الشبابي العالمي لأهداف التنمية المستدامة من البرامج المهمة التي تقدمها مملكة البحرين ضمن دورها العالمي الرائد في توعية الشباب وتثقيفهم حول أهداف التنمية المستدامة وضمن بناء الشراكات المتميزة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في مملكة البحرين من أجل إنجاح هذا المهرجان.
وصرح، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بالبحرين أمين الشرقاوي، بأن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فخور بدعم المهرجان الشبابي العالمي الأول الذي تنظمه وزارة الشباب والشؤون الرياضية ضمن مبادراتها الرامية إلى حث الدول العالمية لمنح الشباب فرصة المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الشرقاوي بأن لدى مملكة البحرين تاريخ طويل من دعم وتمكين الشباب سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك قيامها بتقديم مبادرات متميزة أبرزها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب المشاركين في هذه الجائزة من جميع أنحاء العالم، وافتتاح أول مركز علمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالإضافة إلى دمج الأهداف لأول مرة في مؤتمر الشباب الدولي في العام الماضي والنسخة الحالية ودمج أهداف التنمية المستدامة لمدة ثلاث سنوات في فعاليتها الصيفية السنوية المتميزة مثل "مدينة الشباب 2030".
وأضاف لقد مكنت تلك الإجراءات التي اتخذتها حكومة مملكة البحرين، ووزارة شؤون الشباب والرياضة الشباب من القيام بما يتوجب عليهم القيام به نحو مقاربة أجندة 2030 وتحقيق ما جاء فيها من أهداف، بالإضافة إلى ذلك ساعد ذلك الجهد في دعم المجالات ذات الأولوية لدى الحكومة فيما يتعلق بالشباب، ودعم جهودها القائمة بالفعل والتي تهدف الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تجلى ذلك في التقرير الطوعي الذي قدمته مملكة البحرين في المنتدى السياسي رفيع المستوى في يوليو من العام الجاري.
وأوضح بأن موجات الشباب أخذت تساهم ايجابيًا في العملية التنموية في بلدانهم في جميع المجالات بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل. فهم قادة المجتمع، وهم مبتكرون، وهم ناشطون. إنهم يجلبون معهم منظوراً جديداً للعمل التنموي وحماسة لا مثيل لها، ونلاحظ ذلك بشكل جلي في المرحلة ما بين الشباب ومتوسط العمر. ففي العالم، يوجد الآن أكثر من 1.2 مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة؛ إذ يشكلون أكبر جيل من الشباب عرفه العالم، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع في النمو، لذلك يرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأنه من المهم جدا إشراك الشباب في برامج مثل مهرجان الشباب الدولي لأننا نحتاج إلى التغيير الذي لا يمكن أن تقوم به سوى الأفكار الجديدة والعقول النيرة.
وتابع الشرقاوي لا شك بأن هذا المهرجان الشبابي العالمي سيساعد الشباب على الرجوع لأهداف التنمية المستدامة كمصدر إلهام لهم، وتطويراً لمهاراتهم ودفعهم للعمل على تحقيق هذه الأهداف العالمية.
وستكون مملكة البحرين مرة أخرى في دائرة الأضواء العالمية باعتبارها تنظم المهرجان الأول من نوعه على مستوى العالم، ليؤكد هذا المهرجان اتجاه مملكة البحرين لتكون محوراً هامة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وليواصل المهرجان مسيرة مبادرات البحرين نحو الاهداف الاممية بعد أن أطلقت جائزة الملك حمد لتمكين الشباب نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تعتبر الاولى من نوعها على مستوى العالم وافتتاح أول مركز في العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهو المركز العلمي البحريني.
وتتمحور فكرة المهرجان العالمي نحو تقديم حزمة كبيرة من البرامج من أجل نشر الوعي بين الشباب بأهمية أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة من أجل التغيير نحو الأفضل، ولتحقيق هذه الأهداف حرصت مملكة البحرين على إشراك العديد من شباب البحرين والعالم في هذا المهرجان لما يمتلكونه من قدرات وطاقات هائلة من شأنها تحقيق تطلعات الشعوب.
كما أن المهرجان يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها تعريف أكبر شريحة ممكنة من الشباب وجميع فئات المجتمع بأهداف التنمية المستدامة وتشجيع الشباب من أجل العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعريف الشباب من جميع أنحاء العالم بجهود ومبادرات مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتعريف بالعديد من العاملين والمساهمين من أجل هذه الأهداف.
ومن المؤمل أن يشارك في المهرجان أكثر من 13 ألف مشارك من البحرين والدول العالمية يمثلون 90 دولة في 17 برنامج شبابية يشكلون القاعدة الأساسية لدعم ابتكارات الشباب ودعمهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحاكي الأهداف الأممية على أرض الواقع بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الخبراء المتميزين في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعرض تجاربهم وافكارهم والبرامج التي ستقدم على النحو التالي: مؤتمر الشباب الدولي، نموذج جلسات الأمم المتحدة، استديو أهداف التنمية المستدامة، الواقع الافتراضي للأمم المتحدة، أكبر درس في العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مباراة المساواة، Invention ، جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، 100 موجه، دليلك الشخصي لإنقاذ العالم، اللعب من أجل التغيير، السوق المحلي، عروض الأفلام، اكتشاف مواهب شابة، بيتشاكوتشا 20x20 - تمكين المرأة، كن التغيير، فوتووك أهداف التنمية المستدامة.