- رئيس تحرير "البلاد": "الصحفيين" ستراجع قانون الصحافة لعدم تكرار "الحالة"
- رئيس تحرير "الأيام": ندعو لوقف العقوبة ولا نريدها أن تدخل سجل الصحافة البحرينية
- الشايجي: نتضامن مع "البنخليل".. والعقوبة لا تتماشى مع أجواء حرية التعبير
- رئيس تحرير "أخبار الخليج": قبول النقد سبيل ارتقاء الأمم
..
حسن عبدالنبي
أجمع رؤساء تحرير الصحف المحلية، تضامنهم ودعمهم لرئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل، في القضية المرفوعة من النائب أنس بوهندي، حيث قضت المحكمة الكبرى الجنائية بحبس البنخليل شهراً، وقدرت كفالته بمائة دينار لوقف التنفيذ، كما وقررت استبدال العقوبة بعمل يدوي في القضية.
وأكدوا أن أحكام حبس الصحافيين لا تتماشى مع العهد الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي أرسى من خلاله مبادئ الديمقراطية وكفل حرية الرأي والتعبير، داعين إلى وقف العقوبة ضد البنخليل لكي لا يدخل في سجلات الصحافة البحرينية وتاريخها العريق، كونها لا تستوي مع أجواء الحرية والديمقراطية.
وأفادوا بأنه سيتم مراجعة قانون الصحافة من جديد لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالة، لافتين إلى أن أهل الصحافة يعيشون ظروفا صعبة مقارنة بزملائهم في عالم الغرب، حيث بعض الأفراد والشركات أو حتى الجمعيات السياسية، وكذلك عدد كبير من النواب يعتبرون أي نقد جريمة.
وأكد رئيس تحرير جريدة "أخبار الخليج"، أنور عبدالرحمن أنه لا يمكن في المجتمعات المتقدمة أن يسجن رئيس تحرير أي صحيفة، إلا إذا ثبت عليه ارتكاب جرائم الكذب أو ادعاءات باطلة أما مسألة الاختلاف في الرأي أو نشر خبر فهناك عدة أطراف سواء داخل الجريدة أو خارجها يلعبون دورا في صياغة الخبر.
وأضاف: "الكل يعلم أننا نعيش نحن أهل الصحافة في ظروف صعبة مقارنة بزملائنا في عالم الغرب..هنا مع الأسف سواء أفراد أو الشركات أو حتى الجمعيات السياسية، وكذلك عدد كبير من النواب يعتبرون أي نقد جريمة".
وتابع رئيس تحرير صحيفة "أخبار الخليج": "آن الأوان على هذا المجتمع أن يرتقي وأن يتقبل النقد سواء كان وزيراً، أو مدير مصرف أو مدير مصنع أو محامي أو حتى قانوني، لأن النقد مؤشر صحي في المجتمعات المتقدمة، أما محاولات كبت حرية القلم بالتهديدات القانونية لا أظن أن هناك أي مستقبل مشرق لمجتمع يبغض النقد".
من جانبه أكد رئيس تحرير صحيفة "الأيام" عيسى الشايجي، تضامنه مع رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل، في القضية المرفوعة من النائب أنس بوهندي، حيث قضت المحكمة الكبرى الجنائية بحبس البنخليل شهراً، وقدرت كفالته بمائة دينار لوقف التنفيذ، كما وقررت استبدال العقوبة بعمل يدوي في القضية.
وأضاف الشايجي: "نؤكد دعمنا وتضامننا في هذه القضية وسائر القضايا التي تتعلق بحرية الرأي والتعبير"، لافتاً إلى أن الصحافيين ورؤساء التحرير معرضون لمثل هذه القضايا، ونأمل أن تكون للكلمة وخاصة الصحافة مكانتها وتقديرها، حيث نرى أن هذه العقوبة قاسية ولا تتماشى مع أجواء حرية التعبير التي تشهدها البحرين.
وتابع رئيس تحرير "الأيام": "نحن نقدر ونحترم الأحكام الصادرة عن القضاء، ولكننا لا نتمنى أن تدخل هذه العقوبات على الصحافيين ورؤساء التحرير في سجلات الصحافة البحرينية وتاريخها العريق، كونها لا تستوي مع أجواء الحرية والديمقراطية التي عشناها في عهد جلالة الملك المفدى".
من جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة "البلاد"، مؤنس المردي، "نقدر ونحترم القضاء البحريني وما يصدر عنه من أحكام، إلا أن مثل هذه الأحكام لا تتماشى مع حرية الصحافة والتعبير في العهد الإصلاحي، مؤكداً أنه بدورهم في جمعية الصحفيين سوف يقومون بمراجعة القوانين الصحافية وطلب تعديلها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات".
وأفاد بأن للصحافة والإعلام دوراً حيوياً في التنمية المستدامة بوصفها عاملاً من عوامل التغيير الاجتماعي، وسلطة رقابية تعمل على تعزيز الشفافية والمحاسبة على جميع المستويات، ولكونها تمتلك قوة لا تضاهى في تشكيل الرأي العام، داعياً في الوقت ذاته إلى عدم إعاقة عمل الصحافة، والنظر في إنجازاتها في المملكة.
- رئيس تحرير "الأيام": ندعو لوقف العقوبة ولا نريدها أن تدخل سجل الصحافة البحرينية
- الشايجي: نتضامن مع "البنخليل".. والعقوبة لا تتماشى مع أجواء حرية التعبير
- رئيس تحرير "أخبار الخليج": قبول النقد سبيل ارتقاء الأمم
..
حسن عبدالنبي
أجمع رؤساء تحرير الصحف المحلية، تضامنهم ودعمهم لرئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل، في القضية المرفوعة من النائب أنس بوهندي، حيث قضت المحكمة الكبرى الجنائية بحبس البنخليل شهراً، وقدرت كفالته بمائة دينار لوقف التنفيذ، كما وقررت استبدال العقوبة بعمل يدوي في القضية.
وأكدوا أن أحكام حبس الصحافيين لا تتماشى مع العهد الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي أرسى من خلاله مبادئ الديمقراطية وكفل حرية الرأي والتعبير، داعين إلى وقف العقوبة ضد البنخليل لكي لا يدخل في سجلات الصحافة البحرينية وتاريخها العريق، كونها لا تستوي مع أجواء الحرية والديمقراطية.
وأفادوا بأنه سيتم مراجعة قانون الصحافة من جديد لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالة، لافتين إلى أن أهل الصحافة يعيشون ظروفا صعبة مقارنة بزملائهم في عالم الغرب، حيث بعض الأفراد والشركات أو حتى الجمعيات السياسية، وكذلك عدد كبير من النواب يعتبرون أي نقد جريمة.
وأكد رئيس تحرير جريدة "أخبار الخليج"، أنور عبدالرحمن أنه لا يمكن في المجتمعات المتقدمة أن يسجن رئيس تحرير أي صحيفة، إلا إذا ثبت عليه ارتكاب جرائم الكذب أو ادعاءات باطلة أما مسألة الاختلاف في الرأي أو نشر خبر فهناك عدة أطراف سواء داخل الجريدة أو خارجها يلعبون دورا في صياغة الخبر.
وأضاف: "الكل يعلم أننا نعيش نحن أهل الصحافة في ظروف صعبة مقارنة بزملائنا في عالم الغرب..هنا مع الأسف سواء أفراد أو الشركات أو حتى الجمعيات السياسية، وكذلك عدد كبير من النواب يعتبرون أي نقد جريمة".
وتابع رئيس تحرير صحيفة "أخبار الخليج": "آن الأوان على هذا المجتمع أن يرتقي وأن يتقبل النقد سواء كان وزيراً، أو مدير مصرف أو مدير مصنع أو محامي أو حتى قانوني، لأن النقد مؤشر صحي في المجتمعات المتقدمة، أما محاولات كبت حرية القلم بالتهديدات القانونية لا أظن أن هناك أي مستقبل مشرق لمجتمع يبغض النقد".
من جانبه أكد رئيس تحرير صحيفة "الأيام" عيسى الشايجي، تضامنه مع رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل، في القضية المرفوعة من النائب أنس بوهندي، حيث قضت المحكمة الكبرى الجنائية بحبس البنخليل شهراً، وقدرت كفالته بمائة دينار لوقف التنفيذ، كما وقررت استبدال العقوبة بعمل يدوي في القضية.
وأضاف الشايجي: "نؤكد دعمنا وتضامننا في هذه القضية وسائر القضايا التي تتعلق بحرية الرأي والتعبير"، لافتاً إلى أن الصحافيين ورؤساء التحرير معرضون لمثل هذه القضايا، ونأمل أن تكون للكلمة وخاصة الصحافة مكانتها وتقديرها، حيث نرى أن هذه العقوبة قاسية ولا تتماشى مع أجواء حرية التعبير التي تشهدها البحرين.
وتابع رئيس تحرير "الأيام": "نحن نقدر ونحترم الأحكام الصادرة عن القضاء، ولكننا لا نتمنى أن تدخل هذه العقوبات على الصحافيين ورؤساء التحرير في سجلات الصحافة البحرينية وتاريخها العريق، كونها لا تستوي مع أجواء الحرية والديمقراطية التي عشناها في عهد جلالة الملك المفدى".
من جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة "البلاد"، مؤنس المردي، "نقدر ونحترم القضاء البحريني وما يصدر عنه من أحكام، إلا أن مثل هذه الأحكام لا تتماشى مع حرية الصحافة والتعبير في العهد الإصلاحي، مؤكداً أنه بدورهم في جمعية الصحفيين سوف يقومون بمراجعة القوانين الصحافية وطلب تعديلها لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات".
وأفاد بأن للصحافة والإعلام دوراً حيوياً في التنمية المستدامة بوصفها عاملاً من عوامل التغيير الاجتماعي، وسلطة رقابية تعمل على تعزيز الشفافية والمحاسبة على جميع المستويات، ولكونها تمتلك قوة لا تضاهى في تشكيل الرأي العام، داعياً في الوقت ذاته إلى عدم إعاقة عمل الصحافة، والنظر في إنجازاتها في المملكة.