- لا نعترض على حكم القضاء وحبس البنخليل كيدي و"تكميم للأفواه"
- سوسن الشاعر: البنخليل المدافع الأول عن حق التعبير ونأمل مراجعة الحكم
- أحمد زمان: الحكم على رئيس تحرير "الوطن" قاسٍ تجاه الصحافيين
- سعيد الحمد: كنا وسنبقى خط الدفاع الأول عن المشروع الإصلاحي للملك
- أسامة الماجد: الحكم بحبس البنخليل صادم ومقلق للوسط الإعلامي
- فريد حسن: هناك من يسعى إلى تكميم الأفواه والحكم سابقة كبيرة
- غسان الشهابي: مصادرة وحبس حرية الرأي لا يمكن أن يتصوره المرء
..
أنس الأغبش
أكد كتاب أن الحكم بحبس رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل، في القضية المرفوعة ضده من النائب أنس بوهندي، يعد سابقة خطيرة في تاريخ الصحافة البحرينية، خصوصاً أنها كيدية هدفها تكميم الأفواه.
وأوضحوا في تصريحات لـ"الوطن"، أن الصحيفة لم تقم سوى بنقل رأي المواطنين ولم تخرج عن صلب حرية الرأي والتعبير، مؤكدين أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكد حرية الرأي والتعبير، والتي نص عليها ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين، ويجب على الجميع احترام ما نص عليهما.
وقال الكتاب إنه "لا يمكن الاعتراض على حكم القضاء ونزاهته"، مبينين في الوقت نفسه أن الحكم بحبس صحافي وخصوصاً لصحيفة تعتبر عريقة مثل "الوطن"، يعتبر "حبسا لحرية الصحافة".
وأوضحوا أنه لا يمكن القبول بتكميم أفواه الصحافة، خصوصاً أن الصحف المحلية تعتبر خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين وتسعى إلى تحقيق مصلحته، مؤكدين أن "الوطن" نقلت معلومات متداولة من مصادر أخرى.
وكان النائب بوهندي، تقدم بشكوى إلى النيابة العامة ضد رئيس التحرير، يتهمه فيها بالسب والقذف عن طريق النشر، بنشر مقال في الصحيفة منقول على لسان أهالي دائرته سادسة الجنوبية.
وقالت الكاتبة في صحيفة "الوطن" سوسن الشاعر، إن احترام كلمة القضاء وتأكيد استقلاليته تعتبر "مسلمة لا جدال فيها"، موضحة أنه يحق لرئيس تحرير "الوطن"، أن يتقدم بطلب استئناف خلال الأسبوع المقبل.
وأعلنت الشاعر، تضامنها مع يوسف البنخليل الذي يعتبر المدافع الأول عن حق التعبير، حيث تمسك كثيراً بمواقف حتى وإن كانت تأتي بنتائج عكسية ما يؤكد أن الصحيفة ماضية في نهجها.
وأوضحت، أن "حرية التعبير لها سقف ويجب أن يتم أخذ ذلك بعين الاعتبار"، معبرة في الوقت نفسه عن أملها بأن يتم مراجعة الحكم من قبل محكمة "الاستئناف" وأن يحل الموضوع ودياً وأن يتم إنصاف الإعلام ومنحه حرية بشكل أكبر.
فيما أكد الكاتب في صحيفة "الوطن" فريد أحمد حسن، أن الحكم الصادر بحق رئيس تحرير الصحيفة يعتبر صادماً، خصوصاً أن هناك من يسعى إلى تكميم الأفواه.
وأضاف أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نادى بحرية الرأي التعبير وكفلها دستور مملكة البحرين.
ولفت فريد أحمد، إلى أن احترام الأحكام القضائية أمر لا جدال فيه وأن الثقة مطلقة في نزاهة القضاء البحريني، موضحاً في الوقت نفسه أن الحكم الصادر سابقة كبيرة في الصحافة البحرينية وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى تردد الصحافي في نقل المعلومة.
وأكد أن الصحف المحلية هي المدافع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين، مبيناً أن الحكم بحبس صحافي في البحرين يعتبر مقلقاً للصحافيين.
من جهته، أكد الكاتب والصحافي بجريدة "الأيام" أحمد زمان، أن احترام القضاء البحريني أمر لا جدال فيه، لكنه اعتبر أن الحكم الصادر على رئيس تحرير "الوطن" قاس تجاه الصحافيين عموماً وحرية الرأي خصوصاً خصوصاً أنه سعى لتكميم الأفواه.
وأضاف "من القواعد الهامة التي أرساها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حرية الرأي والتعبير، وأن هذه الحرية نص عليها ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين وعلى الجميع احترام ما نص عليها".
ولفت زمان إلى أن الكتاب والإعلاميين يساندون حرية الرأي والتعبير، معتبراً أن إصدار حكم على رئيس تحرير وصحافي قدير، يعد تطوراً كبيراً تجاه الصحافة.
في المقابل، أكد الإعلامي والكاتب الصحافي سعيد الحمد، أن الحكم الصادر بحق رئيس تحرير "الوطن"، وهي صحيفة لها مكانتها المعتبرة، يعد مؤشراً على تراجع حرية الصحافة.
ولفت إلى أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكد على حرية الرأي والتعبير، مبيناً أن احترام القضاء والعدالة أمر مفروغ، لكن يجب مراعاة دور الصحيفة في عكس صورة الرأي العام.
وقال الحمد "نتطلع إلى المرحلة القادمة والمتمثلة في تقديم حكم الاستئناف، حيث يمكن الوصول من خلالها إلى توافقات وتفاهمات".
وتابع "كنا وسنبقى كصحافيين في خط الدفاع الأول عن المشروع الإصلاحي الكبير بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
إلى ذلك، أكد الكاتب في صحيفة "البلاد" أسامة الماجد، أن صدور الحكم يعد سابقة خطيرة تقيد حرية الصحافة، مبيناً أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كفل حق الحريات الصحافية.
وقال الماجد "إن القيادة أعطتنا سقفاً غير محدود في سقف الحريات"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجميع يحترم كلمة القضاء البحريني.
وأضاف "تعتبر الصحف البحرينية خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين"، لافتاً إلى أن الحكم بحبس صحافي يعتبر صادماً ومقلقاً بالنسبة للوسط الإعلامي.
من جانبه، قال الكاتب في صحيفة "البلاد" غسان الشهابي، إنه لا اعتراض على حكم القضاء البحريني، لكنه أكد أن لا يمكن القبول بحسب صحافي أياً كان، خصوصاً أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كفل حرية الرأي والتعبير.
وأكد وقوفه مع رئيس تحرير "الوطن"، خصوصاً أن الصحيفة تهتم بنشر قضايا الوطن والمواطنين، مطالباً بقانون يحمي الصحافي وليس حبسه مقابل ما يكتبه وينشره، مبيناً أن مصادرة وحبس الحرية أمر لا يمكن أن يتصوره المرء.
- سوسن الشاعر: البنخليل المدافع الأول عن حق التعبير ونأمل مراجعة الحكم
- أحمد زمان: الحكم على رئيس تحرير "الوطن" قاسٍ تجاه الصحافيين
- سعيد الحمد: كنا وسنبقى خط الدفاع الأول عن المشروع الإصلاحي للملك
- أسامة الماجد: الحكم بحبس البنخليل صادم ومقلق للوسط الإعلامي
- فريد حسن: هناك من يسعى إلى تكميم الأفواه والحكم سابقة كبيرة
- غسان الشهابي: مصادرة وحبس حرية الرأي لا يمكن أن يتصوره المرء
..
أنس الأغبش
أكد كتاب أن الحكم بحبس رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل، في القضية المرفوعة ضده من النائب أنس بوهندي، يعد سابقة خطيرة في تاريخ الصحافة البحرينية، خصوصاً أنها كيدية هدفها تكميم الأفواه.
وأوضحوا في تصريحات لـ"الوطن"، أن الصحيفة لم تقم سوى بنقل رأي المواطنين ولم تخرج عن صلب حرية الرأي والتعبير، مؤكدين أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكد حرية الرأي والتعبير، والتي نص عليها ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين، ويجب على الجميع احترام ما نص عليهما.
وقال الكتاب إنه "لا يمكن الاعتراض على حكم القضاء ونزاهته"، مبينين في الوقت نفسه أن الحكم بحبس صحافي وخصوصاً لصحيفة تعتبر عريقة مثل "الوطن"، يعتبر "حبسا لحرية الصحافة".
وأوضحوا أنه لا يمكن القبول بتكميم أفواه الصحافة، خصوصاً أن الصحف المحلية تعتبر خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين وتسعى إلى تحقيق مصلحته، مؤكدين أن "الوطن" نقلت معلومات متداولة من مصادر أخرى.
وكان النائب بوهندي، تقدم بشكوى إلى النيابة العامة ضد رئيس التحرير، يتهمه فيها بالسب والقذف عن طريق النشر، بنشر مقال في الصحيفة منقول على لسان أهالي دائرته سادسة الجنوبية.
وقالت الكاتبة في صحيفة "الوطن" سوسن الشاعر، إن احترام كلمة القضاء وتأكيد استقلاليته تعتبر "مسلمة لا جدال فيها"، موضحة أنه يحق لرئيس تحرير "الوطن"، أن يتقدم بطلب استئناف خلال الأسبوع المقبل.
وأعلنت الشاعر، تضامنها مع يوسف البنخليل الذي يعتبر المدافع الأول عن حق التعبير، حيث تمسك كثيراً بمواقف حتى وإن كانت تأتي بنتائج عكسية ما يؤكد أن الصحيفة ماضية في نهجها.
وأوضحت، أن "حرية التعبير لها سقف ويجب أن يتم أخذ ذلك بعين الاعتبار"، معبرة في الوقت نفسه عن أملها بأن يتم مراجعة الحكم من قبل محكمة "الاستئناف" وأن يحل الموضوع ودياً وأن يتم إنصاف الإعلام ومنحه حرية بشكل أكبر.
فيما أكد الكاتب في صحيفة "الوطن" فريد أحمد حسن، أن الحكم الصادر بحق رئيس تحرير الصحيفة يعتبر صادماً، خصوصاً أن هناك من يسعى إلى تكميم الأفواه.
وأضاف أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نادى بحرية الرأي التعبير وكفلها دستور مملكة البحرين.
ولفت فريد أحمد، إلى أن احترام الأحكام القضائية أمر لا جدال فيه وأن الثقة مطلقة في نزاهة القضاء البحريني، موضحاً في الوقت نفسه أن الحكم الصادر سابقة كبيرة في الصحافة البحرينية وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى تردد الصحافي في نقل المعلومة.
وأكد أن الصحف المحلية هي المدافع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين، مبيناً أن الحكم بحبس صحافي في البحرين يعتبر مقلقاً للصحافيين.
من جهته، أكد الكاتب والصحافي بجريدة "الأيام" أحمد زمان، أن احترام القضاء البحريني أمر لا جدال فيه، لكنه اعتبر أن الحكم الصادر على رئيس تحرير "الوطن" قاس تجاه الصحافيين عموماً وحرية الرأي خصوصاً خصوصاً أنه سعى لتكميم الأفواه.
وأضاف "من القواعد الهامة التي أرساها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حرية الرأي والتعبير، وأن هذه الحرية نص عليها ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين وعلى الجميع احترام ما نص عليها".
ولفت زمان إلى أن الكتاب والإعلاميين يساندون حرية الرأي والتعبير، معتبراً أن إصدار حكم على رئيس تحرير وصحافي قدير، يعد تطوراً كبيراً تجاه الصحافة.
في المقابل، أكد الإعلامي والكاتب الصحافي سعيد الحمد، أن الحكم الصادر بحق رئيس تحرير "الوطن"، وهي صحيفة لها مكانتها المعتبرة، يعد مؤشراً على تراجع حرية الصحافة.
ولفت إلى أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكد على حرية الرأي والتعبير، مبيناً أن احترام القضاء والعدالة أمر مفروغ، لكن يجب مراعاة دور الصحيفة في عكس صورة الرأي العام.
وقال الحمد "نتطلع إلى المرحلة القادمة والمتمثلة في تقديم حكم الاستئناف، حيث يمكن الوصول من خلالها إلى توافقات وتفاهمات".
وتابع "كنا وسنبقى كصحافيين في خط الدفاع الأول عن المشروع الإصلاحي الكبير بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
إلى ذلك، أكد الكاتب في صحيفة "البلاد" أسامة الماجد، أن صدور الحكم يعد سابقة خطيرة تقيد حرية الصحافة، مبيناً أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كفل حق الحريات الصحافية.
وقال الماجد "إن القيادة أعطتنا سقفاً غير محدود في سقف الحريات"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجميع يحترم كلمة القضاء البحريني.
وأضاف "تعتبر الصحف البحرينية خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين"، لافتاً إلى أن الحكم بحبس صحافي يعتبر صادماً ومقلقاً بالنسبة للوسط الإعلامي.
من جانبه، قال الكاتب في صحيفة "البلاد" غسان الشهابي، إنه لا اعتراض على حكم القضاء البحريني، لكنه أكد أن لا يمكن القبول بحسب صحافي أياً كان، خصوصاً أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كفل حرية الرأي والتعبير.
وأكد وقوفه مع رئيس تحرير "الوطن"، خصوصاً أن الصحيفة تهتم بنشر قضايا الوطن والمواطنين، مطالباً بقانون يحمي الصحافي وليس حبسه مقابل ما يكتبه وينشره، مبيناً أن مصادرة وحبس الحرية أمر لا يمكن أن يتصوره المرء.