* نقيب الصحافيين التونسيين: مواصلة التصدي لكل أشكال التضييق الإعلامي
* مساعد رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين: جهات لديها مصلحة في التغطية على الأخطاء
* "المجلس الأربعيني لاتحاد الصحافيين السودانيين": حرية الصحافة تستوجب حماية الصحافيين
* نقابة الصحافيين بالأردن: فرض قيود على حرية التعبير يتناقض مع حق المجتمع بالمعرفة
* نقابة الصحافيين المصرية: حبس يوسف البنخليل تجنٍّ على حرية الصحافة
* نقابة الصحافيين العراقيين: يجب أن يتمتع الصحافي بحرية كاملة في الوطن العربي
القاهرة - عصام بدوي، تونس - منال مبروك، عمان - غدير محمود، بغداد - وسام سعد، الخرطوم - كمال عوض
أكد صحافيون نقابيون عرب، تضامنهم مع رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل في قضيته مع النائب أنس بوهندي، مؤكدين أنه يجب أن يتمتع الصحافي بحرية كاملة في جميع أنحاء الوطن العربي أثناء أداء مهامه الصحافية.
وقال نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري إن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين تناهض جميع أشكال التضييق ضد الصحافيين وتواصل العمل على التصدي للانتهاكات التي تسبب في التضييق على حرية التعبير وتضع حواجز دون أداء الصحافيين لعملهم وأداء مهامهم وإيصال المعلومة.
واعتبر الدفاع عن حرية الصحافة مهمة إنسانية يجب أن تتجند لها كل المنظمات الدولية المناهضة للتضييق الإعلامي
وأضاف البغوري أن نقابة الصحافيين التونسيين "تستنكر جميع محاولات التعتيم والتكميم التي يتعرّض لها الصحفيون أينما كانوا"، مؤكدا مواصلة نقابة الصحافيين النضال مع اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين من أجل إعلاء الكلمة الحرة وحقّ جميع المواطنين في إعلام حرّ ونزيه وحماية الإعلاميين أثناء مهامهم عبر تطوير التشريعات التي تحميهم .
وانتقد البغوري، التشريعات الخانقة لحرية الصحافة في محاولة للالتفاف على حق الصحافيين في الحصول على المعلومة والنفاذ إلى مصادرها.
وبيّن البغوري أن ظروف عمل بعض الصحافيين مازالت هشة، فضلا عن تعرضهم للانتهاكات والضغوط من عدّة اتجاهات، سواء من مسؤولي التحرير أو السلطة التنفيذية أو الجهات الأمنية أو الجمهور المطالب بحقه في معلومة محينة وآنية ترقى إلى تطلعاته.
فيما قال مساعد رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين وعضو المكتب التنفيذي ورئيس تحرير صحيفة مصادر عبد الماجد عبد الحميد، إن الجهات التي درجت علي استهداف الصحافيين هي الجهات التي لديها مصلحة في التغطية علي الأخطاء والتجاوزات التي يرتكبها من يسعون مع سبق الإصرار والترصد لاستهداف الصحفيين.
وقال "لهذا يأتي الرفض الجماعي لاستهداف الإعلاميين والاعتداء عليهم والتضييق من أي جهة أو جماعة أو مجموعة تنفذ الهجمات علي الصحفيين وتسكت علي محاولات الاعتداء عليهم".
وقال عبد الماجد، إن مهنة الصحافة تواجه ظروفاً بالغة التعقيد في ظل التنامي الرأسي والأفقي لأهمية الإعلام في واقع المجتمعات بطول الدنيا وعرضها.
وأشار إلى أن هذا التنامي، وضع الصحافة في مقدمة قاطرة الأحداث، بصناعتها للأخبار ومتابعتها لتداعياتها وآثارها المختلفة.
وأضاف "في ظل هذه الظروف يواجه الصحافيون مصاعب شتي في أداء مهمتهم والوفاء برسالتهم النبيلة تجاه المواطنين وقطاعات المجتمع التي تثق في الإعلاميين لأنها تعلم أنهم يبحثون عن الحقيقة لصالح الجماهير والشعوب".
من جانبه، أكد عضو المجلس الأربعيني لاتحاد الصحافيين السودانيين ونائب أمين الشؤون الاجتماعية بالاتحاد والصحافي بصحيفة "الانتباهة" خالد كسلا، إن حرية الصحافة تستوجب الحماية لصالح كافة الناس على السواء بما فيهم من يستهدفون الصحافيين، فهم يستهدفون ولا يظلمون شيئاً من قبل الصحافة حينما يكون الحق معهم.
وتساءل خالد "لماذا الاعتداء والاستهداف والتأثير على جهود تخدم حقوق كل الناس، هي جهود الصحافة؟ وما هي وظيفة الصحافة وواجبها تجاه المجتمعات؟ سؤال نطرحه على المستهدفين للصحافيين وهم في غفلة.
من جهته، أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين في الأردن خالد القضاة، إن فرض أية قيود على حرية التعبير بهدف الحد منها أو تقييد عمل الصحافيين بتشريعات قانونية، يتناقض مع الحق المجتمع بالمعرفة وانتفاع المواطنين بالمعلومات.
وقال "إن التنمية المستدامة تحتاج إلى النهوض بالصحافيين وتمكينهم من أداء دورهم في توجيه الرأي العام وصناعة الوعي والرقابة على مختلف السلطات"، مبيناً "أن هذا الدور مقدس وكفلته كل المواثيق الدولية وهو ليس منه من أحد أو جهة".
إلى ذلك، انتقد الكاتب الصحافي عصام بدوي، عضو نقابة الصحفيين المصرية، حكم الحبس الصادر بحق يوسف البنخليل، واعتبره تجنياً على حرية الصحافة.
وقال: "مبدأ حرية الصحافة يقوم عليها النظام الديمقراطي في جميع بلدان العالم، فلا وجود للديمقراطية دون حرية الصحافة، فمثل تلك الأحكام تقيد عمل وقدرة الصحافة على نشر المعلومات والأخبار وكشف الحقائق".
وأضاف أن هذا الحكم الذي يعد سابقة غريبة لم تعهده مملكة البحرين الشقيقة من قبل، سيعمل على تراجع مؤشرات حرية الصحافة في المملكة، كما سيؤدى إلى تراجع دور الصحافيين في كشف الحقائق.
في حين، أعلن المرصد العراقي للحريات الصحافية في نقابة الصحفيين العراقيين، عن تعاطفه وتضامنه مع رئيس تحرير صحيفة "الوطن"، يوسف البنخليل في قضيته مع النائب أنس بوهندي، مؤكداً أنه يجب أن يتمتع الصحافي بحرية كاملة في جميع أنحاء الوطن العربي أثناء أداء مهامه الصحافية.
وقال رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية هادي جلو مرعي لـ"الوطن" "إنه يجب أن يكون الصحافي مستهدف من قبل الأطراف السياسية لأن هدفه دائما يكون سامي ونبيل وهو كشف الحقيقة من أجل مصلحة الوطن العليا".
وأضاف مرعي أن البيئة المتاحة الصحافي في الوطن العربي هي بيئة ضاغطة على عمل الصحافي ومقيدة لعمله لأن الصحافي يتعامل مع مسؤولين وأنظمة تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية وتحديات صعبة وبالتالي فإن الصحافي يكون دائما مستهدف من قبل السياسي.
وأوضح مرعي أن الصحافي المجتهد والمثابر والذي يهتم بمشاكل وهموم الوطن والمواطن يكون عرضة لمثل هذه الحوادث.
وبين مرعي، أن هناك مطلب أساسي يجب أن يحقق الصحافي في الوطن العربي وهو "أن يتوفر الحد الأدنى من حرية التعبير ونحن اليوم لا نطالب بحرية كاملة للتعبير مثل ما هو موجود في البلدان الأوربية لان ذلك يصعب تحقيقه".
وقضت المحكمة الكبرى الجنائية بحبس رئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل شهرا وقدرت كفالته بمائة دينار لوقف التنفيذ كما قررت استبدال العقوبة بعمل يدوي في القضية المرفوعة من النائب أنس بوهندي.
* مساعد رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين: جهات لديها مصلحة في التغطية على الأخطاء
* "المجلس الأربعيني لاتحاد الصحافيين السودانيين": حرية الصحافة تستوجب حماية الصحافيين
* نقابة الصحافيين بالأردن: فرض قيود على حرية التعبير يتناقض مع حق المجتمع بالمعرفة
* نقابة الصحافيين المصرية: حبس يوسف البنخليل تجنٍّ على حرية الصحافة
* نقابة الصحافيين العراقيين: يجب أن يتمتع الصحافي بحرية كاملة في الوطن العربي
القاهرة - عصام بدوي، تونس - منال مبروك، عمان - غدير محمود، بغداد - وسام سعد، الخرطوم - كمال عوض
أكد صحافيون نقابيون عرب، تضامنهم مع رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل في قضيته مع النائب أنس بوهندي، مؤكدين أنه يجب أن يتمتع الصحافي بحرية كاملة في جميع أنحاء الوطن العربي أثناء أداء مهامه الصحافية.
وقال نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري إن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين تناهض جميع أشكال التضييق ضد الصحافيين وتواصل العمل على التصدي للانتهاكات التي تسبب في التضييق على حرية التعبير وتضع حواجز دون أداء الصحافيين لعملهم وأداء مهامهم وإيصال المعلومة.
واعتبر الدفاع عن حرية الصحافة مهمة إنسانية يجب أن تتجند لها كل المنظمات الدولية المناهضة للتضييق الإعلامي
وأضاف البغوري أن نقابة الصحافيين التونسيين "تستنكر جميع محاولات التعتيم والتكميم التي يتعرّض لها الصحفيون أينما كانوا"، مؤكدا مواصلة نقابة الصحافيين النضال مع اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين من أجل إعلاء الكلمة الحرة وحقّ جميع المواطنين في إعلام حرّ ونزيه وحماية الإعلاميين أثناء مهامهم عبر تطوير التشريعات التي تحميهم .
وانتقد البغوري، التشريعات الخانقة لحرية الصحافة في محاولة للالتفاف على حق الصحافيين في الحصول على المعلومة والنفاذ إلى مصادرها.
وبيّن البغوري أن ظروف عمل بعض الصحافيين مازالت هشة، فضلا عن تعرضهم للانتهاكات والضغوط من عدّة اتجاهات، سواء من مسؤولي التحرير أو السلطة التنفيذية أو الجهات الأمنية أو الجمهور المطالب بحقه في معلومة محينة وآنية ترقى إلى تطلعاته.
فيما قال مساعد رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين وعضو المكتب التنفيذي ورئيس تحرير صحيفة مصادر عبد الماجد عبد الحميد، إن الجهات التي درجت علي استهداف الصحافيين هي الجهات التي لديها مصلحة في التغطية علي الأخطاء والتجاوزات التي يرتكبها من يسعون مع سبق الإصرار والترصد لاستهداف الصحفيين.
وقال "لهذا يأتي الرفض الجماعي لاستهداف الإعلاميين والاعتداء عليهم والتضييق من أي جهة أو جماعة أو مجموعة تنفذ الهجمات علي الصحفيين وتسكت علي محاولات الاعتداء عليهم".
وقال عبد الماجد، إن مهنة الصحافة تواجه ظروفاً بالغة التعقيد في ظل التنامي الرأسي والأفقي لأهمية الإعلام في واقع المجتمعات بطول الدنيا وعرضها.
وأشار إلى أن هذا التنامي، وضع الصحافة في مقدمة قاطرة الأحداث، بصناعتها للأخبار ومتابعتها لتداعياتها وآثارها المختلفة.
وأضاف "في ظل هذه الظروف يواجه الصحافيون مصاعب شتي في أداء مهمتهم والوفاء برسالتهم النبيلة تجاه المواطنين وقطاعات المجتمع التي تثق في الإعلاميين لأنها تعلم أنهم يبحثون عن الحقيقة لصالح الجماهير والشعوب".
من جانبه، أكد عضو المجلس الأربعيني لاتحاد الصحافيين السودانيين ونائب أمين الشؤون الاجتماعية بالاتحاد والصحافي بصحيفة "الانتباهة" خالد كسلا، إن حرية الصحافة تستوجب الحماية لصالح كافة الناس على السواء بما فيهم من يستهدفون الصحافيين، فهم يستهدفون ولا يظلمون شيئاً من قبل الصحافة حينما يكون الحق معهم.
وتساءل خالد "لماذا الاعتداء والاستهداف والتأثير على جهود تخدم حقوق كل الناس، هي جهود الصحافة؟ وما هي وظيفة الصحافة وواجبها تجاه المجتمعات؟ سؤال نطرحه على المستهدفين للصحافيين وهم في غفلة.
من جهته، أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين في الأردن خالد القضاة، إن فرض أية قيود على حرية التعبير بهدف الحد منها أو تقييد عمل الصحافيين بتشريعات قانونية، يتناقض مع الحق المجتمع بالمعرفة وانتفاع المواطنين بالمعلومات.
وقال "إن التنمية المستدامة تحتاج إلى النهوض بالصحافيين وتمكينهم من أداء دورهم في توجيه الرأي العام وصناعة الوعي والرقابة على مختلف السلطات"، مبيناً "أن هذا الدور مقدس وكفلته كل المواثيق الدولية وهو ليس منه من أحد أو جهة".
إلى ذلك، انتقد الكاتب الصحافي عصام بدوي، عضو نقابة الصحفيين المصرية، حكم الحبس الصادر بحق يوسف البنخليل، واعتبره تجنياً على حرية الصحافة.
وقال: "مبدأ حرية الصحافة يقوم عليها النظام الديمقراطي في جميع بلدان العالم، فلا وجود للديمقراطية دون حرية الصحافة، فمثل تلك الأحكام تقيد عمل وقدرة الصحافة على نشر المعلومات والأخبار وكشف الحقائق".
وأضاف أن هذا الحكم الذي يعد سابقة غريبة لم تعهده مملكة البحرين الشقيقة من قبل، سيعمل على تراجع مؤشرات حرية الصحافة في المملكة، كما سيؤدى إلى تراجع دور الصحافيين في كشف الحقائق.
في حين، أعلن المرصد العراقي للحريات الصحافية في نقابة الصحفيين العراقيين، عن تعاطفه وتضامنه مع رئيس تحرير صحيفة "الوطن"، يوسف البنخليل في قضيته مع النائب أنس بوهندي، مؤكداً أنه يجب أن يتمتع الصحافي بحرية كاملة في جميع أنحاء الوطن العربي أثناء أداء مهامه الصحافية.
وقال رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية هادي جلو مرعي لـ"الوطن" "إنه يجب أن يكون الصحافي مستهدف من قبل الأطراف السياسية لأن هدفه دائما يكون سامي ونبيل وهو كشف الحقيقة من أجل مصلحة الوطن العليا".
وأضاف مرعي أن البيئة المتاحة الصحافي في الوطن العربي هي بيئة ضاغطة على عمل الصحافي ومقيدة لعمله لأن الصحافي يتعامل مع مسؤولين وأنظمة تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية وتحديات صعبة وبالتالي فإن الصحافي يكون دائما مستهدف من قبل السياسي.
وأوضح مرعي أن الصحافي المجتهد والمثابر والذي يهتم بمشاكل وهموم الوطن والمواطن يكون عرضة لمثل هذه الحوادث.
وبين مرعي، أن هناك مطلب أساسي يجب أن يحقق الصحافي في الوطن العربي وهو "أن يتوفر الحد الأدنى من حرية التعبير ونحن اليوم لا نطالب بحرية كاملة للتعبير مثل ما هو موجود في البلدان الأوربية لان ذلك يصعب تحقيقه".
وقضت المحكمة الكبرى الجنائية بحبس رئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل شهرا وقدرت كفالته بمائة دينار لوقف التنفيذ كما قررت استبدال العقوبة بعمل يدوي في القضية المرفوعة من النائب أنس بوهندي.