أكدت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح أن البحرين تتطلع قدماً نحو المزيد من الإنجازات العربية والعالمية في كافة المجالات بما فيها رأس المال البشري.
وهنأت وزيرة الصحة، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بمناسبة حصول مملكة البحرين على المركز الأول عربياً و 47 عالمياً في مؤشر رأس المال البشري حسب التقرير الذي أصدره البنك الدولي يوم 11 أكتوبر 2018 بشأن مدى استثمار دول العالم في رأسمالها البشري كمّاً وكيفاً، من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، والذي يحدد حجم مساهمة قطاعي التعليم والصحة في الإنتاجية المتوقع أن تحققها الأجيال القادمة.
كما هنأت صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على دعمه ومساندته، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه على متابعته الحثيثة وجهوده الداعمة لمسيرة التطور والنماء في مملكة البحرين.
وأكدت الصالح، أن حصول البحرين على هذا المركز يعكس رؤية قادة المملكة وسعيهم الحثيث لتأكيد مكانة المملكة في طليعة دول العالم لتكون مثالاً يحتذى به، كما يبين أن البحرين تمتلك رؤية واضحة لترسيخ قدراتها في التنمية الاقتصادية من خلال التعليم والصحة والاستثمار الصحيح في الموارد البشرية المميزة، تضافرت جميعها لكي تجعلنا بالمقدمة.
وأشارت إلى أن الفضل في هذا الإنجاز يعود إلى الجهود التي قامت بها الحكومة في العهد الإصلاحي لجلالة الملك في سبيل تطوير القطاع الصحي، من خلال خطة وطنية للصحة 2016 - 2025 التي تسعى لتحقيق جودة الخدمات الصحية. وإن الإنجاز الكبير للقطاع الصحي لا يقتصر على إحراز المركز الأول عربياً فحسب، بل تحقيق تلك المرتبة في فترة زمنية قصيرة وقبل حلول العام 2025، الموعد المستهدف لتحقيق ذلك، وبالتالي فإن تقرير البنك الدولي حول مؤشر رأس المال البشري يحفز على الاستمرار في تعزيز تواجدنا العربي والعالمي والعمل بكفاءة عالية.
وقالت الصالح، إن هذا المركز والمكانة التي حصلت عليها مملكة البحرين في المجال الصحي ليؤكد على السمعة التي حصلت عليه المملكة دولياً، فبالأمس وبالتحديد في نهاية شهر سبتمبر الماضي، اي بأقل من شهر من إصدار تقرير البنك الدولي، حصلت وزارة الصحة على جائزة رفيعة المستوى من الأمم المتحدة تقديراً لمساهمتها البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية.
وجاء ذلك بفضل الرؤية الثاقبة للحكومة، التي اعتمدت قطاع الصحة خياراً اقتصادياً استراتيجياً واستثمرت الكثير للوصول إلى تحقيق هذه الرؤية في التوقيت الصحيح للتطوير مما أهلنا لكسب ثقة العالم بما نقدمه من خدمات صحية ذات جودة عالية.
وبينت الصالح أن العناية بالقطاع الصحي في البحرين هي إحدى المحركات الرئيسية للتنمية في المملكة وتؤثر وتساهم بشكل إيجابي في الإنتاجية المتوقع أن تحققها الأجيال القادمة، وتدعم الجهود والخطط التي تقودها الحكومة وتشجع على المنافسة لتأسيس نظام صحي عالي المستوى ذي كفاءة عالية.
وقالت "على الرغم من الصعوبات التي تواجهها المنطقة والتحديات الاقتصادية، إلا أن البحرين أثبتت للعالم ومن خلال نتائج هذا التقرير مدى فعالية وكفاءة النموذج البحريني الذي يتمحور على الاستثمار في التنمية البشرية وتحفيز الإبداع والتطوير والتحديث المستمر بحسب المقاييس العالمية.
وبينت الصالح، أن المؤشرات ذات العلاقة بالصحة والمذكورة في تقرير البنك الدولي، تقيس مدى إسهام رأس المال البشري في إنتاجية الجيل القــادم من خلال قياس عدد من المؤشرات، فقد بين مؤشر رأس المال البشري بأن الطفل المولود في البحرين اليوم تكون انتاجيته (67) في المائة لتمتعه بتعليم شامل وصحة شاملة.
وفيما يتعلق بمؤشر معدل الحياة للأطفال تحت سن الخامسة "نسبة الأطفال الذين يعيشون حتى سن الخامسة"، بلغ عدد الأطفال الذين ولدوا في البحرين وبقوا على قيد الحياة حتى سن الخامسة 99 من أصل 100 طفل.
وفيما يخص معدل البقاء للبالغين على قيد الحياة في البحرين "مؤشر فرص الحياة للفئة العمرية من 5 إلى 60 سنة"، بلغ 93%. أما مؤشر تساوي الخدمات الصحية المقدمة للذكور والإناث فهي 100%.
وأكدت وزيرة الصحة على أن تصدر البحرين لهذه المؤشرات الدولية يعتبر ترجمة واقعية تعكس حقيقة الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل تطوير وتحديث التشريعات والإجراءات والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وترجمة فعلية لأهداف الخطة الوطنية للصحة وتساهم في القطاعات الأخرى من الاقتصاد الوطني، نتيجة توافر فرص الحصول على الخدمات الصحية الأولية لجميع السكان بنسبة 100%، والتطعيمات من الأمراض المختلفة مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا والتتناوس 100%، وانخفاض معدل وفيات الأطفال وإجراء 100% من الولادات بإشراف صحي متخصص.
وقالت الصالح، إن مسيرة التنمية والتميز في المجال الصحي مستمرة والحفاظ على المركز الأول في جودة الخدمات الصحية من اهم أولوياتنا التي عملنا مع مختلف القطاعات على النهوض بها، مما حدى إلى تحقيقنا لإنجازات مشرفة رفعت اسم البحرين عاليا في المحافل العالمية، ويتطلب مضاعفة الجهود من الجميع.
وهنأت وزيرة الصحة، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بمناسبة حصول مملكة البحرين على المركز الأول عربياً و 47 عالمياً في مؤشر رأس المال البشري حسب التقرير الذي أصدره البنك الدولي يوم 11 أكتوبر 2018 بشأن مدى استثمار دول العالم في رأسمالها البشري كمّاً وكيفاً، من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، والذي يحدد حجم مساهمة قطاعي التعليم والصحة في الإنتاجية المتوقع أن تحققها الأجيال القادمة.
كما هنأت صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على دعمه ومساندته، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه على متابعته الحثيثة وجهوده الداعمة لمسيرة التطور والنماء في مملكة البحرين.
وأكدت الصالح، أن حصول البحرين على هذا المركز يعكس رؤية قادة المملكة وسعيهم الحثيث لتأكيد مكانة المملكة في طليعة دول العالم لتكون مثالاً يحتذى به، كما يبين أن البحرين تمتلك رؤية واضحة لترسيخ قدراتها في التنمية الاقتصادية من خلال التعليم والصحة والاستثمار الصحيح في الموارد البشرية المميزة، تضافرت جميعها لكي تجعلنا بالمقدمة.
وأشارت إلى أن الفضل في هذا الإنجاز يعود إلى الجهود التي قامت بها الحكومة في العهد الإصلاحي لجلالة الملك في سبيل تطوير القطاع الصحي، من خلال خطة وطنية للصحة 2016 - 2025 التي تسعى لتحقيق جودة الخدمات الصحية. وإن الإنجاز الكبير للقطاع الصحي لا يقتصر على إحراز المركز الأول عربياً فحسب، بل تحقيق تلك المرتبة في فترة زمنية قصيرة وقبل حلول العام 2025، الموعد المستهدف لتحقيق ذلك، وبالتالي فإن تقرير البنك الدولي حول مؤشر رأس المال البشري يحفز على الاستمرار في تعزيز تواجدنا العربي والعالمي والعمل بكفاءة عالية.
وقالت الصالح، إن هذا المركز والمكانة التي حصلت عليها مملكة البحرين في المجال الصحي ليؤكد على السمعة التي حصلت عليه المملكة دولياً، فبالأمس وبالتحديد في نهاية شهر سبتمبر الماضي، اي بأقل من شهر من إصدار تقرير البنك الدولي، حصلت وزارة الصحة على جائزة رفيعة المستوى من الأمم المتحدة تقديراً لمساهمتها البارزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بمكافحة الأمراض غير السارية.
وجاء ذلك بفضل الرؤية الثاقبة للحكومة، التي اعتمدت قطاع الصحة خياراً اقتصادياً استراتيجياً واستثمرت الكثير للوصول إلى تحقيق هذه الرؤية في التوقيت الصحيح للتطوير مما أهلنا لكسب ثقة العالم بما نقدمه من خدمات صحية ذات جودة عالية.
وبينت الصالح أن العناية بالقطاع الصحي في البحرين هي إحدى المحركات الرئيسية للتنمية في المملكة وتؤثر وتساهم بشكل إيجابي في الإنتاجية المتوقع أن تحققها الأجيال القادمة، وتدعم الجهود والخطط التي تقودها الحكومة وتشجع على المنافسة لتأسيس نظام صحي عالي المستوى ذي كفاءة عالية.
وقالت "على الرغم من الصعوبات التي تواجهها المنطقة والتحديات الاقتصادية، إلا أن البحرين أثبتت للعالم ومن خلال نتائج هذا التقرير مدى فعالية وكفاءة النموذج البحريني الذي يتمحور على الاستثمار في التنمية البشرية وتحفيز الإبداع والتطوير والتحديث المستمر بحسب المقاييس العالمية.
وبينت الصالح، أن المؤشرات ذات العلاقة بالصحة والمذكورة في تقرير البنك الدولي، تقيس مدى إسهام رأس المال البشري في إنتاجية الجيل القــادم من خلال قياس عدد من المؤشرات، فقد بين مؤشر رأس المال البشري بأن الطفل المولود في البحرين اليوم تكون انتاجيته (67) في المائة لتمتعه بتعليم شامل وصحة شاملة.
وفيما يتعلق بمؤشر معدل الحياة للأطفال تحت سن الخامسة "نسبة الأطفال الذين يعيشون حتى سن الخامسة"، بلغ عدد الأطفال الذين ولدوا في البحرين وبقوا على قيد الحياة حتى سن الخامسة 99 من أصل 100 طفل.
وفيما يخص معدل البقاء للبالغين على قيد الحياة في البحرين "مؤشر فرص الحياة للفئة العمرية من 5 إلى 60 سنة"، بلغ 93%. أما مؤشر تساوي الخدمات الصحية المقدمة للذكور والإناث فهي 100%.
وأكدت وزيرة الصحة على أن تصدر البحرين لهذه المؤشرات الدولية يعتبر ترجمة واقعية تعكس حقيقة الجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل تطوير وتحديث التشريعات والإجراءات والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وترجمة فعلية لأهداف الخطة الوطنية للصحة وتساهم في القطاعات الأخرى من الاقتصاد الوطني، نتيجة توافر فرص الحصول على الخدمات الصحية الأولية لجميع السكان بنسبة 100%، والتطعيمات من الأمراض المختلفة مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا والتتناوس 100%، وانخفاض معدل وفيات الأطفال وإجراء 100% من الولادات بإشراف صحي متخصص.
وقالت الصالح، إن مسيرة التنمية والتميز في المجال الصحي مستمرة والحفاظ على المركز الأول في جودة الخدمات الصحية من اهم أولوياتنا التي عملنا مع مختلف القطاعات على النهوض بها، مما حدى إلى تحقيقنا لإنجازات مشرفة رفعت اسم البحرين عاليا في المحافل العالمية، ويتطلب مضاعفة الجهود من الجميع.