شاركت هيئة البحرين للثقافة والآثار ضمن فعاليات مهرجان الفنون الدولي في شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، بحضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بالهيئة، ومشاركة عددٍ من ممثلي قطاعات الثقافة والفنون في مختلف دول العالم .
وقالت الشيخة هلا آل خليفة "تأتي مشاركتنا في هذا التجمع الدولي في شنغهاي لتؤكد إدراكنا العميق بأن الثقافة ليست بمعزلٍ عن التطور الذي تشهده القطاعات الحيوية الأخرى من حولنا، بل إن الفنون والثقافة بشكلٍ عام بما تمتلكه من قدرةٍ على التأثير في المجتمعات، جعلت الدول والمنظمات الدولية تولي اهتماما بالغا لها، وتراقب بشكلٍ مباشر دورها الإيجابي في النهوض بالوعي الجمعي للأمم".
وأضافت "القطاعات المسؤولة عن الثقافة تحمل على عاتقها مهمةً إنسانيةً بالدرجة الأولى تُعنى بتأسيس منصةٍ للمبدعين والفنانين من مختلف الفئات وخاصةً الشباب لاستخدام أدوات الفن كوسيلةٍ للتعبير".
وناقش الملتقى الدولي الذي انطلق الخميس 18 أكتوبر الجاري عددًا من العناوين المهمة في مجالات الثقافة والفنون، من ضمنها توجيه المنتج الثقافي المسرحي لفئة الشباب، وإشراك مختلف مكونات المجتمع في المشهد الفني والمسرحي، بالإضافة إلى دور صنّاع القرار بقطاعات المسرح والفنون الأدائية في الارتقاء بذائقة الجمهور.
كما تضمّن الملتقى ورش عملٍ مكثفة حول إمكانية تسويق المنتج الثقافي عالميًا، وفي الساحة الثقافية الصينية بوجهٍ خاص. فضلًا عن ما قدمه الملتقى من عروض فنية عالمية مميزة.
{{ article.visit_count }}
وقالت الشيخة هلا آل خليفة "تأتي مشاركتنا في هذا التجمع الدولي في شنغهاي لتؤكد إدراكنا العميق بأن الثقافة ليست بمعزلٍ عن التطور الذي تشهده القطاعات الحيوية الأخرى من حولنا، بل إن الفنون والثقافة بشكلٍ عام بما تمتلكه من قدرةٍ على التأثير في المجتمعات، جعلت الدول والمنظمات الدولية تولي اهتماما بالغا لها، وتراقب بشكلٍ مباشر دورها الإيجابي في النهوض بالوعي الجمعي للأمم".
وأضافت "القطاعات المسؤولة عن الثقافة تحمل على عاتقها مهمةً إنسانيةً بالدرجة الأولى تُعنى بتأسيس منصةٍ للمبدعين والفنانين من مختلف الفئات وخاصةً الشباب لاستخدام أدوات الفن كوسيلةٍ للتعبير".
وناقش الملتقى الدولي الذي انطلق الخميس 18 أكتوبر الجاري عددًا من العناوين المهمة في مجالات الثقافة والفنون، من ضمنها توجيه المنتج الثقافي المسرحي لفئة الشباب، وإشراك مختلف مكونات المجتمع في المشهد الفني والمسرحي، بالإضافة إلى دور صنّاع القرار بقطاعات المسرح والفنون الأدائية في الارتقاء بذائقة الجمهور.
كما تضمّن الملتقى ورش عملٍ مكثفة حول إمكانية تسويق المنتج الثقافي عالميًا، وفي الساحة الثقافية الصينية بوجهٍ خاص. فضلًا عن ما قدمه الملتقى من عروض فنية عالمية مميزة.