افتتح وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، برنامج نموذج جلسات الأمم المتحدة، بمشاركة نحو 200 طالب من 19 جامعة محلية وعربية، ضمن فعاليات المهرجان الشبابي العالمي الأول الذي يقام برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إطار مبادرات البحرين لنشر الوعي لدى الشباب البحريني والعالمي بأهداف التنمية المستدامة ونشر ثقافتها بينهم.
وبدأ البرنامج بانتخاب غيداء الشامي التي تشارك للعام الخامس على التوالي في البرنامج أميناً عاماً لنموذج جلسات الأمم المتحدة للعام 2018.
وناقش الشباب في اليوم الأول من البرنامج الذي يعقد على مدى يومين، مجموعة من القضايا ذات الاهتمام العالمي من بينها أهداف التنمية المستدامة التي اقرتها الأمم المتحدة، ضمن 4 لجان شملت الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الأمن، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحضرت على طاولة مناقشات الجمعية العامة عدد من القضايا المتعلقة بتأثير تغير المناخ في تحقيق النمو السكاني المستدام لخطة 2030، والحرب السيبرانية وزيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات كمصدر للتقدم والابتكار، بجانب مناقشة قضايا إساءة استخدام تكنلوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى بحث التكيف مع التطورات التكنلوجية لتحسين أدوات التتبع وآليات وضع خطط لمنع تجارة الأسلحة.
وناقش المجلس الاقتصادي قضايا الربط الاستراتيجي بين الناس بالفرص والوظائف وسوق العمل لتحقيق مدن مستدامة تعتبر جسراً إلى التنمية العالمية، في الوقت الذي حضر ملف العواقب البيئية للطاقة النووية ووضع التدابير التي تضمن حماية الإنسان والبيئة، إلى جانب ملف الإرهاب البيولوجي على رأس مناقشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أما المشاركون في جلسة مجلس الأمن فقد ركزوا على مناقشة الوضع في كوريا الشمالية، بالتحديد فيما يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية.
وقالت مدير إدارة الأنشطة الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة، إن هذا النموذج يعد من البرامج المهمة التي تنفذها مملكة البحرين لإثراء سلسلة البرامج التي تقدمها في المهرجان الشبابي العالمي.
ولفتت إلى أن ذلك يؤكد دعم المملكة للشباب البحريني والعالمي والعمل على تحقيق كافة سبل الارتقاء بهم عبر طرح البرامج الرائدة التي تنمي مواهبهم وابتكاراتهم وتزيد من وعيهم بالقضايا التي يمر بها عالمنا.
وأشارت الشيخة منيرة بنت محمد، إلى الدور المهم الذي يلعبه إقامة مثل هذه الفعاليات في تثقيف الشباب حول أهداف التنمية المستدامة ودورهم في تمهيد الطريق للوصول الى تلك الأهداف التي سيكون لتطبيقها آثار متميزة على كوكبنا.
وتابعت: "نموذج جلسات الأمم المتحدة تعد من البرامج الرائدة التي حققت على مدار السنوات الماضية نجاحات كبيرة بفضل التفاعل الهام من قبل الشباب ووجهت الشباب المشاركين في البرنامج إلى الاستفادة القصوى من هذه الجلسات من خلال طرح الأفكار المتميزة، للدفع بعجلة تخطي التحديات العالمية، بما يضمن الوصول إلى تحقيق الأهداف الأممية".
فيما قدمت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري في كلمتها بحفل الافتتاح، مجموعة من الإرشادات للشباب المشاركين لاستثمار حضورهم محاكاة جلسات الأمم المتحدة في تنمية مهاراتهم في إدارة مثل هذه الجلسات، والتعرف على أهداف التنمية المستدامة وكيفية المساهمة في تحقيق هذه الأهداف.
وأكدت في الوقت ذاته على أهمية الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بجودة التعليم، كأولوية تمكن الشباب من رسم مستقبلهم بأيديهم، وتضمن لهم تحقيق الاستقلالية والكرامة والحرية وتنمي لديهم حس المسؤولية.
يذكر أن نموذج جلسات الأمم المتحدة يعد بمثابة المحفل الذي يجمع الطلبة المشاركين من مختلف الجامعات للالتقاء ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر على مختلف الأصعدة، بدءا بقضايا الأمن الدولي والسلام وحتى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان.
وبدأ البرنامج بانتخاب غيداء الشامي التي تشارك للعام الخامس على التوالي في البرنامج أميناً عاماً لنموذج جلسات الأمم المتحدة للعام 2018.
وناقش الشباب في اليوم الأول من البرنامج الذي يعقد على مدى يومين، مجموعة من القضايا ذات الاهتمام العالمي من بينها أهداف التنمية المستدامة التي اقرتها الأمم المتحدة، ضمن 4 لجان شملت الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الأمن، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحضرت على طاولة مناقشات الجمعية العامة عدد من القضايا المتعلقة بتأثير تغير المناخ في تحقيق النمو السكاني المستدام لخطة 2030، والحرب السيبرانية وزيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات كمصدر للتقدم والابتكار، بجانب مناقشة قضايا إساءة استخدام تكنلوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى بحث التكيف مع التطورات التكنلوجية لتحسين أدوات التتبع وآليات وضع خطط لمنع تجارة الأسلحة.
وناقش المجلس الاقتصادي قضايا الربط الاستراتيجي بين الناس بالفرص والوظائف وسوق العمل لتحقيق مدن مستدامة تعتبر جسراً إلى التنمية العالمية، في الوقت الذي حضر ملف العواقب البيئية للطاقة النووية ووضع التدابير التي تضمن حماية الإنسان والبيئة، إلى جانب ملف الإرهاب البيولوجي على رأس مناقشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أما المشاركون في جلسة مجلس الأمن فقد ركزوا على مناقشة الوضع في كوريا الشمالية، بالتحديد فيما يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية.
وقالت مدير إدارة الأنشطة الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة، إن هذا النموذج يعد من البرامج المهمة التي تنفذها مملكة البحرين لإثراء سلسلة البرامج التي تقدمها في المهرجان الشبابي العالمي.
ولفتت إلى أن ذلك يؤكد دعم المملكة للشباب البحريني والعالمي والعمل على تحقيق كافة سبل الارتقاء بهم عبر طرح البرامج الرائدة التي تنمي مواهبهم وابتكاراتهم وتزيد من وعيهم بالقضايا التي يمر بها عالمنا.
وأشارت الشيخة منيرة بنت محمد، إلى الدور المهم الذي يلعبه إقامة مثل هذه الفعاليات في تثقيف الشباب حول أهداف التنمية المستدامة ودورهم في تمهيد الطريق للوصول الى تلك الأهداف التي سيكون لتطبيقها آثار متميزة على كوكبنا.
وتابعت: "نموذج جلسات الأمم المتحدة تعد من البرامج الرائدة التي حققت على مدار السنوات الماضية نجاحات كبيرة بفضل التفاعل الهام من قبل الشباب ووجهت الشباب المشاركين في البرنامج إلى الاستفادة القصوى من هذه الجلسات من خلال طرح الأفكار المتميزة، للدفع بعجلة تخطي التحديات العالمية، بما يضمن الوصول إلى تحقيق الأهداف الأممية".
فيما قدمت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري في كلمتها بحفل الافتتاح، مجموعة من الإرشادات للشباب المشاركين لاستثمار حضورهم محاكاة جلسات الأمم المتحدة في تنمية مهاراتهم في إدارة مثل هذه الجلسات، والتعرف على أهداف التنمية المستدامة وكيفية المساهمة في تحقيق هذه الأهداف.
وأكدت في الوقت ذاته على أهمية الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بجودة التعليم، كأولوية تمكن الشباب من رسم مستقبلهم بأيديهم، وتضمن لهم تحقيق الاستقلالية والكرامة والحرية وتنمي لديهم حس المسؤولية.
يذكر أن نموذج جلسات الأمم المتحدة يعد بمثابة المحفل الذي يجمع الطلبة المشاركين من مختلف الجامعات للالتقاء ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الحاضر على مختلف الأصعدة، بدءا بقضايا الأمن الدولي والسلام وحتى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان.