- سموه يفتتح مدرسة د.مي العتيبي في مدينة عيسى
- المؤسسات التعليمية تسهم في تعزيز البرامج
- "بيان البحرين" تقدم مشاريع تربوية متطورة
- المدرسة تضم 4 صفوف من الحضانة الأولى و4 لـ"الثانية"
..
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، على ريادة مملكة البحرين في القطاع التعليمي الذي تنامى دوره بعطاء أبناء البحرين وإخلاصهم في تحقيق الرسالة التربوية وارتباطها الوثيق بالهوية والوطن التي أكدتها تكامل الاستراتيجيات والخطط التعليمية في هذا الوطن العزيز في ظل مسيرة الانجاز المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ولفت سموه، إلى دور المؤسسات التعليمية سواء على مستوى التعليم العام أو الخاص وإسهاماتها في تعزيز البرامج وتأكيد جودة المخرجات خاصة مع تنافسية هذا القطاع فيما يتم تقديمه من خدمات تتواكب مع التطلعات، مؤكداً سموه على أن نجاح البرامج والخطط التعليمية والتربوية هي ضمانة مهمة نحو المستقبل الذي ننشده جميعاً لمختلف الأجيال.
جاء ذلك لدى رعاية سموه الأحد، حفل افتتاح مدرسة الدكتورة مي العتيبي بالمنطقة التعليمية بمدينة عيسى، بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، وعدد من كبار المسؤولين ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين.
وقام سموه بجولة في المدرسة، اطلع خلالها على مرافقها واستمع من الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين حول البرامج والمناهج التعليمية التي تقدمها لمرحلة ما قبل المدرسة لإعداد الأطفال وتنمية مهاراتهم الأساسية بشكل علمي متطور إلى جانب المناهج والأنشطة التي تكرس الهوية والمواطنة واللغة العربية والدين.
وتضم المدرسة 4 صفوف من الحضانة الأولى و4 صفوف أخرى للحضانة الثانية ومكتبة باسم المرحوم الوجيه جاسم الخرافي وصالة متعددة الاستخدام.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، عن سروره برعاية وحضور حفل افتتاح هذه المدرسة وقال سموه "إننا نسعد برؤية مثل هذه المبادرات التي توجه للاستثمار في التعليم والإسهام في تعزيز جودة مخرجاته".
ونوه سموه بجهود الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، وبما تقدمه مدرسة بيان البحرين من مشاريع تربوية متطورة. متمنيًا سموه لمدرسة الدكتورة مي العتيبي وهيئتها الإدارية والتعليمية كل التوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة.
فيما أشادت العتيبي، بما يلقاه قطاع التعليم من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبما حققه هذا القطاع من إنجازات متميزة في برامجه ومخرجاته في ظل المسيرة التنموية الشاملة لجلالته حفظه الله ورعاه.
ونوهت بدور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء في تعزيز ودعم المسيرة التعليمية، بما يعكس رؤى جلالة الملك المفدى، وتوجيهاته للاستثمار في المواطن باعتباره الثروة الأهم ومحور كافة البرامج والأولويات.
كما أشادت بالجهود المشهودة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله في تطوير قطاع التعليم بمختلف مستوياته ومؤسساته.
وتوجهت في تصريح لها بمناسبة افتتاح المدرسة، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري على تفضل سموه برعاية حفل افتتاح المدرسة، وبما أبداه سموه من اهتمام بمختلف الخدمات والمرافق في هذه المدرسة الجديدة التي يتطلع لها أن تكون إضافة أخرى متميزة للعملية التعليمية والتربوية ضمن قطاع التعليم في مملكة البحرين.
وأكدت الدكتورة الشيخة مي العتيبي، أن مملكة البحرين تمتلك إمكانات كبيرة تسهم في تعزيز وتطوير التعليم واحتضان مختلف مؤسساته، واستطاعت البحرين منذ انطلاق التعليم النظامي فيها من السير وفقًا لخطط وبرامج أكدت من خلالها تميزها في هذا القطاع وأن تسجل ريادة مهمة في المنطقة، إذ تعد نموذجًا مهم وثري في قطاعي التعليم العام والخاص.
وأوضحت أننا في التعليم الخاص، استطعنا أن نواكب كافة المتطلبات في تقديم خدمات تعليمية لمختلف المراحل الأساسية في إطار منهجي بجودة عالية ورؤية واضحة لملامح المخرجات المطلوب صنعها، مستفيدين من تاريخ مملكة البحرين وتجربتها التعليمية التراكمية والانطلاق منها لتعزيز نهضة تعليمية استطاعت أن تؤتي ثمارها.
وأضافت "أننا اليوم نحتفل بتدشين مؤسسة تعليمية تهتم بالأطفال فيما قبل المدرسة والعمل على تهيئتهم للجو المدرسي، خاصة وأن هذه المدرسة روعي في مناهجها تنمية المهارات الشخصية والتعليمية الأساسية بطرق حديثة ومبتكره ذات مستويات عالمية".
وقالت "برعاية ملكية سامية كريمة يتم تطوير التعليم باعتباره عملية مستمرة بمملكة البحرين وسنسعى دائمًا إلى المساهمة في ذلك كمؤسسة تعليمية في قطاع التعليم الخاص من خلال تبني أفضل الممارسات والحلول التعليمية للإسهام في دعم المسيرة التعليمية وتجويد مخرجاتها".
{{ article.visit_count }}
- المؤسسات التعليمية تسهم في تعزيز البرامج
- "بيان البحرين" تقدم مشاريع تربوية متطورة
- المدرسة تضم 4 صفوف من الحضانة الأولى و4 لـ"الثانية"
..
أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، على ريادة مملكة البحرين في القطاع التعليمي الذي تنامى دوره بعطاء أبناء البحرين وإخلاصهم في تحقيق الرسالة التربوية وارتباطها الوثيق بالهوية والوطن التي أكدتها تكامل الاستراتيجيات والخطط التعليمية في هذا الوطن العزيز في ظل مسيرة الانجاز المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ولفت سموه، إلى دور المؤسسات التعليمية سواء على مستوى التعليم العام أو الخاص وإسهاماتها في تعزيز البرامج وتأكيد جودة المخرجات خاصة مع تنافسية هذا القطاع فيما يتم تقديمه من خدمات تتواكب مع التطلعات، مؤكداً سموه على أن نجاح البرامج والخطط التعليمية والتربوية هي ضمانة مهمة نحو المستقبل الذي ننشده جميعاً لمختلف الأجيال.
جاء ذلك لدى رعاية سموه الأحد، حفل افتتاح مدرسة الدكتورة مي العتيبي بالمنطقة التعليمية بمدينة عيسى، بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، وعدد من كبار المسؤولين ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين.
وقام سموه بجولة في المدرسة، اطلع خلالها على مرافقها واستمع من الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين حول البرامج والمناهج التعليمية التي تقدمها لمرحلة ما قبل المدرسة لإعداد الأطفال وتنمية مهاراتهم الأساسية بشكل علمي متطور إلى جانب المناهج والأنشطة التي تكرس الهوية والمواطنة واللغة العربية والدين.
وتضم المدرسة 4 صفوف من الحضانة الأولى و4 صفوف أخرى للحضانة الثانية ومكتبة باسم المرحوم الوجيه جاسم الخرافي وصالة متعددة الاستخدام.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، عن سروره برعاية وحضور حفل افتتاح هذه المدرسة وقال سموه "إننا نسعد برؤية مثل هذه المبادرات التي توجه للاستثمار في التعليم والإسهام في تعزيز جودة مخرجاته".
ونوه سموه بجهود الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، وبما تقدمه مدرسة بيان البحرين من مشاريع تربوية متطورة. متمنيًا سموه لمدرسة الدكتورة مي العتيبي وهيئتها الإدارية والتعليمية كل التوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة.
فيما أشادت العتيبي، بما يلقاه قطاع التعليم من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبما حققه هذا القطاع من إنجازات متميزة في برامجه ومخرجاته في ظل المسيرة التنموية الشاملة لجلالته حفظه الله ورعاه.
ونوهت بدور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء في تعزيز ودعم المسيرة التعليمية، بما يعكس رؤى جلالة الملك المفدى، وتوجيهاته للاستثمار في المواطن باعتباره الثروة الأهم ومحور كافة البرامج والأولويات.
كما أشادت بالجهود المشهودة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله في تطوير قطاع التعليم بمختلف مستوياته ومؤسساته.
وتوجهت في تصريح لها بمناسبة افتتاح المدرسة، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري على تفضل سموه برعاية حفل افتتاح المدرسة، وبما أبداه سموه من اهتمام بمختلف الخدمات والمرافق في هذه المدرسة الجديدة التي يتطلع لها أن تكون إضافة أخرى متميزة للعملية التعليمية والتربوية ضمن قطاع التعليم في مملكة البحرين.
وأكدت الدكتورة الشيخة مي العتيبي، أن مملكة البحرين تمتلك إمكانات كبيرة تسهم في تعزيز وتطوير التعليم واحتضان مختلف مؤسساته، واستطاعت البحرين منذ انطلاق التعليم النظامي فيها من السير وفقًا لخطط وبرامج أكدت من خلالها تميزها في هذا القطاع وأن تسجل ريادة مهمة في المنطقة، إذ تعد نموذجًا مهم وثري في قطاعي التعليم العام والخاص.
وأوضحت أننا في التعليم الخاص، استطعنا أن نواكب كافة المتطلبات في تقديم خدمات تعليمية لمختلف المراحل الأساسية في إطار منهجي بجودة عالية ورؤية واضحة لملامح المخرجات المطلوب صنعها، مستفيدين من تاريخ مملكة البحرين وتجربتها التعليمية التراكمية والانطلاق منها لتعزيز نهضة تعليمية استطاعت أن تؤتي ثمارها.
وأضافت "أننا اليوم نحتفل بتدشين مؤسسة تعليمية تهتم بالأطفال فيما قبل المدرسة والعمل على تهيئتهم للجو المدرسي، خاصة وأن هذه المدرسة روعي في مناهجها تنمية المهارات الشخصية والتعليمية الأساسية بطرق حديثة ومبتكره ذات مستويات عالمية".
وقالت "برعاية ملكية سامية كريمة يتم تطوير التعليم باعتباره عملية مستمرة بمملكة البحرين وسنسعى دائمًا إلى المساهمة في ذلك كمؤسسة تعليمية في قطاع التعليم الخاص من خلال تبني أفضل الممارسات والحلول التعليمية للإسهام في دعم المسيرة التعليمية وتجويد مخرجاتها".