افتتحت وزيرة الصحة فائقة الصالح مركز "مساندة" لرعاية الطفل والأسرة وذلك بمجمع ريادات بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين بالمركز ووزارة الصحة.
وفي بداية حفل الافتتاح رحبت المؤسس ومديرة المركز سهام عبدالرحمن الصويغ بوزيرة الصحة لرعايتها الكريمة لحفل افتتاح مركز مساندة، معربة عن شكرها وامتنانها العميق لدعم سعادتها للمركز وأهدافه.
كما أعربت عن شكرها للمتابعة والتنسيق والتعاون المقدم من جانب الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري وللدكتورة إيمان حاجي رئيس قسم الصحة المدرسية للجهود المقدمة في التدريب المتخصص في العلاج النفسي من خلال اللعب.
وأوضحت سهام الصويغ بأن افتتاح هذا المركز يأتي التزاماً بخدمة المجتمع، حيث يقدم مركز مساندة خدمة الاستشارات والعلاج النفسي باللعب للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ٣ إلى ١٨ سنة، لافتة أن الهدف من تأسيس المركز هو تقديم يد العون بشكل خاص للأطفال الذين يعانون من المشكلات النفسية والسلوكية المرتبطة باضطرابات الارتباط العاطفي والقلق والصدمة وسلوكيات التحدي وغيرها من المشكلات النمائية، حيث يتوفر في مركز مساندة عدد من الأساليب العلاجية والاستشارات المتناسبة مع الاحتياجات الفردية لكل طفل أو مراهق، بالإضافة إلى الآباء والأمهات أو غيرهم من مقدمي الرعاية للأطفال.
ومن جهتها أعربت وزيرة الصحة خلال حفل الافتتاح عن إشادتها بالمركز وبالخدمات الاستشارية المتخصصة للدعم النفسي والسلوكي التي تقدم للأطفال والمراهقين وذويهم، مؤكدة على اهمية مثل هذه المراكز والمؤسسات الخاصة التي تقدم خدمات نوعية ذات أهمية في المجتمع لتكون عنصراً مشاركاً وداعماً للخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التي تهتم بالطفل وضرورة حصوله على كافة سبل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة لنموه السليم ولصحته النفسية والجسدية.
وقامت وزيرة الصحة أثناء جولتها في أقسام المركز بالاطلاع على مجمل الخدمات المتعددة المقدمة بمشاركة فريق العمل المختص. تجدر الإشارة إلى أن المركز يقدم خدمات العلاج النفسي باللعب والإرشاد النفسي والعلاج الجمعي والاستشارات الوالدية والتربوية، إلى جانب تقديم ورش عمل وبرامج للتدريب لتحقيق أهداف المركز وذلك لمختلف الموضوعات.
كما يمتاز المركز بتخصيصه لبيئة معدة لإشباع احتياجات الاطفال النفسية للوصول إلى الشفاء والتمكن بأسلوب يتسم بالرعاية الودية والخصوصية. حيث يقدم الخدمة فريق من المهنيين والمهنيات المتخصصات والمؤهلات في الارشاد والعلاج النفسي باللعب دون استخدام الأدوية.