موزة فريد

ناشد المواطن إبراهيم محمد رستم رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للنظر في مسألة إكمال علاجه الذي تلقاه في تايلند وذلك على أثر حادث اصابه عام 2015 حيث تم تصنيف نسبة العجز فيه إلى 93% مما تسبب شل حركته بعدم قدرته على المشي وتمزق في الحبل الشوكي.

فبعد إصابته بالحادث بشهر ونصف ذهب المواطن إبراهيم للعلاج في الصين وكان من اللازم عمل عملية على حسب وضعه الصحي والتي بلغت تكلفتها 45 ألف دينار بحريني على نفقته الخاصة، وبعد عودته اضطر إلى اللجوء لعدة مستشفيات خاصة في البحرين والتي استنزفت من ماله الخاص لصعوبة حالته الصحية ولطول مدة جلوسه وعدم استطاعته على المشي اصابته القرحة السريرية مصاحبة العديد من الأعراض فتم تنويمه في مستشفى إبراهيم خليل كانو للعلاج الطبيعي مدة سنة وشهرين تقريباً.

تنقل المواطن إبراهيم ما بين ألمانيا والتشيك لمدة ستة أشهر، وعاد الى البحرين للذهاب بعدها إلى الهند لمدة ثمان شهور وعند عودته من مشفى إلى آخر مما استنزف ذاك ماله الخاص فاضطرت عائلة المريض إلى اقتراض المال للقدرة على عمل عملية أخرى له في تايلند ومحاولة إرجاع إمكانيته في المشي كالسابق. بعد الانتهاء من العملية تم وضع جهاز في منطقة الظهر كجزء من العلاج والتي يجب أن يتم برمجتها ما بين ستة شهور أي ما يعادل ست مرات بنفس المستشفى في تايلند مع المتابعة في أخذ علاج إبر تنشيط الخلايا الجذعية والتي جعلته يتمكن من الإحساس الداخلي بالمناطق المتاثرة والتي يعجز في تحريكها.

ويناشد المواطن إبراهيم ديوان رئيس مجلس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لإرساله لتايلند لاستكمال أخذ علاجه الإبر المنشطة للخلايا الجذعية مع تغيير برمجة الجهاز لإحساسه بنتائجها الفعالة على جسده التي يمكن من المتابعة بها أن تحسن وضعه الصحي والتي يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في حال عدم المواصلة، فمع إحساسه الداخلي أصبح الجهاز محل ضغط وتعب عليه مما يجب التعجيل في استكمال ما بدأه من علاج.

وأضاف المواطن لـ"الوطن" أن مجموع ما تم صرفه طيلة فترة العلاج يصل الى 195 ألف دينار بحريني تقريباً في حين تم صرف مبلغ تعويضه للحادث إلى 47 ألفاً و700 دينار والتي كان يجب أن تكون وفقاً لنسبة العجز 93 % تصل إلى ما لا يقل 200 ألف دينار، يذكر تم المساهمة للمريض من قبل مؤسسة الشباب والرياضة بمبلغ 500 دينار بجانب ديوان سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة كذلك بـ 500 دينار بحريني.