* خطاب وزير الدفاع الأمريكي يقيم التحديات الأمنية الرئيسة في الشرق الأوسط
* أكثر من 50 وزيراً وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين والدوليين في "حوار المنامة"
* المدير التنفيذي لـ "الدراسات الاستراتيجية": خطاب ماتيس يتزامن مع تحديات أمن واستقرار المنطقة
وليد صبري
أعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS"، أن "وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سوف يلقي خطاباً حول الأمن في الشرق الأوسط في مؤتمر "حوار المنامة - قمة الأمن الإقليمي الرابعة عشر"، صباح السبت المقبل".
وأضاف المعهد أن "وزير الدفاع الأمريكي سيقوم بتقييم التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه الشرق الأوسط والدور الذي يجب أن تلعبه أمريكا في معالجتها".
وتشهد النسخة الـ 14 من "حوار المنامة" التي تستضيفها مملكة البحرين، مشاركة أكثر من 50 وزيراً إضافة إلى كبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين والدوليين الذين يمثلون 25 دولة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية من اجل مناقشة التحديات الأمنية الأكثر إلحاحاً في الشرق الأوسط على مدى 3 أيام في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2018.
من جانبه، رحب المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق ركن متقاعد السير توم بيكيت "بحضور وزير الدفاع الأمريكي لمؤتمر "حوار المنامة"، مشيرا إلى أن "خطاب ماتيس يأتي في وقت تواجه في المنطقة تحديات للأمن والاستقرار".
وقال الفريق ركن متقاعد السير توم بيكيت "يسعدنا أن نرحب بوزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر "حوار المنامة" الذي تستضيفه البحرين"، مضيفا "نعرف أن خطاب جيمس ماتيس سيكون متوقعًا للغاية في وقت تواجه فيه تحديات عديدة لأمن واستقرار المنطقة".
وينظم حوار المنامة سنويا في المنامة إذ يجتمع عشرات من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا في المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية.
وتركزت مناقشات المنتدى الأخير على مدى تأثير الازدهار الاقتصادي لبعض القوى الاقتصادية الصاعدة من جهة، والتحديات الاقتصادية التي تواجه بعض دول العالم المتقدم على السياسات العالمية ونظم الحكم في العالم.
وقد كان المؤتمر الذي تزامن مع ظهور أزمة الديون اليونانية التي أثارت قلقا نحو الانتعاش الاقتصادي العالمي، بمثابة أداة للكشف عن اتجاهات عميقة من علم الاقتصاد الجغرافي.
ومن بين الأهداف الأخرى للمنتدى دراسة وسائل العمل الوطني والإقليمي والدولي ومراجعة نوايا القوى الرئيسية والتباحث حول كيفية دعم التنمية على الرغم من الصعوبات المالية العالمية.
{{ article.visit_count }}
* أكثر من 50 وزيراً وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين والدوليين في "حوار المنامة"
* المدير التنفيذي لـ "الدراسات الاستراتيجية": خطاب ماتيس يتزامن مع تحديات أمن واستقرار المنطقة
وليد صبري
أعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS"، أن "وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سوف يلقي خطاباً حول الأمن في الشرق الأوسط في مؤتمر "حوار المنامة - قمة الأمن الإقليمي الرابعة عشر"، صباح السبت المقبل".
وأضاف المعهد أن "وزير الدفاع الأمريكي سيقوم بتقييم التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه الشرق الأوسط والدور الذي يجب أن تلعبه أمريكا في معالجتها".
وتشهد النسخة الـ 14 من "حوار المنامة" التي تستضيفها مملكة البحرين، مشاركة أكثر من 50 وزيراً إضافة إلى كبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين والدوليين الذين يمثلون 25 دولة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية من اجل مناقشة التحديات الأمنية الأكثر إلحاحاً في الشرق الأوسط على مدى 3 أيام في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2018.
من جانبه، رحب المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق ركن متقاعد السير توم بيكيت "بحضور وزير الدفاع الأمريكي لمؤتمر "حوار المنامة"، مشيرا إلى أن "خطاب ماتيس يأتي في وقت تواجه في المنطقة تحديات للأمن والاستقرار".
وقال الفريق ركن متقاعد السير توم بيكيت "يسعدنا أن نرحب بوزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر "حوار المنامة" الذي تستضيفه البحرين"، مضيفا "نعرف أن خطاب جيمس ماتيس سيكون متوقعًا للغاية في وقت تواجه فيه تحديات عديدة لأمن واستقرار المنطقة".
وينظم حوار المنامة سنويا في المنامة إذ يجتمع عشرات من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا في المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية.
وتركزت مناقشات المنتدى الأخير على مدى تأثير الازدهار الاقتصادي لبعض القوى الاقتصادية الصاعدة من جهة، والتحديات الاقتصادية التي تواجه بعض دول العالم المتقدم على السياسات العالمية ونظم الحكم في العالم.
وقد كان المؤتمر الذي تزامن مع ظهور أزمة الديون اليونانية التي أثارت قلقا نحو الانتعاش الاقتصادي العالمي، بمثابة أداة للكشف عن اتجاهات عميقة من علم الاقتصاد الجغرافي.
ومن بين الأهداف الأخرى للمنتدى دراسة وسائل العمل الوطني والإقليمي والدولي ومراجعة نوايا القوى الرئيسية والتباحث حول كيفية دعم التنمية على الرغم من الصعوبات المالية العالمية.