- افتتح معرض الاتحاد الخليجي للتكرير العالمي نيابة عن رئيس الوزراء

- 150 شركة عارضة تشارك في المعرض و 5 آلاف زائر متوقع

..

أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على دعم القطاع النفطي والصناعات المرتبطة به.

وأناب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء لافتتاح فعاليات النسخة الأولى من معرض الاتحاد الخليجي للتكرير العالمي الذي تحتضنه البحرين خلال الفترة 23 إلى 25 أكتوبر بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "نحو تكرير تنافسي من خلال الابتكار والتعاون والتكنولوجيا"، بتنظيم من الاتحاد الخليجي للتكرير بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركات بحرينية وخليجية وعالمية.

وقام سمو نائب رئيس مجلس الوزراء والحضور بجولة في أرجاء المعرض، اطلع خلالها على ما يتضمنه من أحدث المنتجات في مجال تكرير النفط وصناعة البتروكيماويات.

وفي تصريح لسموه بهذه المناسبة، نقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للقائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه، وتمنيات سموه لهم أن يسهم المعرض في تبادل الخبرات في كل ما من شأنه أن يسهم في تطوير صناعة التكرير والاستفادة من أحدث الابتكارات العلمية في هذا المجال.

وأعرب سموه عن خالص الشكر والتقدير للاتحاد الخليجي للتكرير والهيئة الوطنية للنفط والغاز وجميع الشركات البحرينية والخليجية والعالمية المشاركة في المعرض على ما بذلوه من جهود من أجل أن يكون المعرض بهذا المستوى المتميز ويجعل منه فرصة طيبة لتبادل الخبرات والاستفادة في كل ما يتعلق بتطوير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات.

وقال سموه إن حركة تطوير صناعة التكرير والبتروكيماويات في البحرين تشهد ازدهاراً كبيراً، وذلك ضمن خطط وبرامج الحكومة الرامية إلى تعزيز الاستثمار في مجال النفط والغاز بما يلبي الزيادة المستمرة في الطلب عليها.

ونوه سموه إلى أهمية الاستفادة من مثل هذه المؤتمرات العالمية في تطوير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في البحرين عبر الاطلاع على مختلف التجارب المتقدمة في مجالات صناعات التكرير والبتروكيماويات، فضلاً عن تعزيز الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في مجالات الطاقة المتجددة بما يضمن توفير مصادر الطاقة اللازمة لدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف المجالات.

وأكد سموه أن نجاح البحرين في استقطاب أكابر المعارض الدولية المتخصصة ومن بينها هذا المعرض، الذي يقام للمرة الأولى، يعكس مدى الثقة الكبيرة في القدرات التي تمتلكها المملكة على صعيد قطاع المعارض والمؤتمرات، بما لديها من تجهيزات وبنية تحتية جعلت منها مكانًا مفضلا لإقامة مثل هذه الفعاليات.

من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية المعرض.

وأكد أن الرعاية الكريمة تؤكد مدى حرص الحكومة على دعم صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات وغيرها من الصناعات التي تشكل إضافة للاقتصاد الوطني، متوجها بالشكر أيضا إلى سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء على تفضله بافتتاح المعرض نيابة عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.

وأكد أهمية صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات وتأثيرها الإيجابي الكبير على الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الاستثمارات في مجال الصناعات النفطية، فضلاً عن ما تحققه من مكاسب اقتصادية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتساهم في زيادة الحركة التجارية والسياحية وإبراز ما تتحلى به البحرين من أمن واستقرار في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى.

ونوه إلى المردود الإيجابي لصناعة تكرير النفط والبتروكيماويات في تنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المملكة كإحدى الوجهات الجاذبة للاستثمارات، لافتا إلى أهمية المعرض في توفير المناخ المناسب لتبادل الأفكار والخبرات وعقد الصفقات التجارية والاستثمارية الكبيرة.

وأشار وزير النفط، إلى أن استراتيجية الهيئة الوطنية للنفط والغاز تهدف إلى جذب واستقطاب المزيد من المؤتمرات والمعارض العالمية المتخصصة في الموضوعات ذات العلاقة بالنفط والغاز والطاقة وإقامتها في البحرين، إذ تسير الخطط الاستراتيجية للهيئة مع ما تسعى إليه الحكومة من توجهات تصب في تعزيز مكانتها على خارطة الفعاليات العالمية لتحقيق العديد من المكتسبات العلمية متمثلة في تطوير القوى العاملة وتحفيز العنصر البشري الذي تعتبره القيادة رأس المال البحريني الذي لا ينضب.

وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تساهم في اكتساب العنصر البحريني للخبرات العملية من خلال الاستفادة من تواجد قادة التكرير والبتروكيماويات المتواجدين في هذا الحدث المهم، فضلاً عن أن مثل هذه المؤتمرات والمعارض تبرز ما وصلت إليه صناعة التكرير والبتروكيماويات في المملكة من تطور.

يذكر أن عدد الشركات المشاركة في المعرض تجاوز 150 شركة عارضة لمنتجات وخدمات التكرير والبتروكيماويات من أكثر من 35 دولة من مختلف دول العالم وذلك على مساحة تقدر بــ 8 آلاف متر مربع لعرض أحدث التقنيات وطرح المنتجات الجديدة وأفضل الخدمات المتوفرة في صناعة التكرير والبتروكيماويات.

وتضم قائمة الشركات المشاركة في المعرض شركات كبرى من منطقة الخليج الغنية بالموارد الطبيعية ومختلف دول العالم والتي تحتل جميعها مواقع مرموقة في الأسواق. كما حرصت شركات عالمية كبرى في الصناعة النفطية على أن يكون لها وجود قوي في الحدث العالمي المهم المتخصص في مجال التكرير والبتروكيماويات.

كما يتوقع أن تكون هناك مشاركة كبيرة في عدد الزوار "زوار المعرض" وخاصة عن طريق جسر الملك فهد قادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض إلى أكثر من 5 آلاف زائر ومشارك من الإدارات العليا لشركات النفط والبتروكيماويات ومديري ومهندسي البترول والتكرير ومتخصصين في مكافحة التلوث ومديري المشاريع.