أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، بتنظيم مملكة البحرين للمهرجان الشبابي العالمي الأول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووصفه بأنه خطوة مهمة وفاعلة تؤكد الدور البناء الذي تقوم به المملكة في إطار التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة عام 2015، ومشاركتها دول العالم في بناء مجتمعات تنعم بالسلام والخير والنماء من أجل خير الإنسان.

وقال الأمين العام إن رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، لهذا المهرجان العالمي يعكس الحرص والاهتمام الذي يوليه جلالته، برؤيته الثاقبة وحكمته المعهودة، لدعم ومساندة جهود شباب المملكة باعتبارهم الثروة الحقيقية للبحرين وأساس تنميتها وتقدمها، كما يمثل حافزاً ودافعاً كبيراً لهم على المبادرة بالإسهام المباشر في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، إيماناً من جلالته بالدور الحيوي الذي يقوم به الشباب في نهضة الدول وتطورها وازدهارها، ومشاركة العالم في إنجاز أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها دول العالم.

وأشاد الزياني باهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإعداد الخطط والبرامج والمشاريع التي تدعم الشباب وتفتح أمامهم مجالات الإنتاج والإبداع ليسهموا في بناء وطنهم والمشاركة في دعم مسيرته التنموية، والعمل على تحقيق الأهداف الأممية، والدور الداعم والمساند الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وحرصه المتواصل على دعم الحركة الشبابية والرياضية في المملكة.

ونوه الزياني بالجهود الموفقة التي بذلتها وزارة شؤون الشباب والرياضة للإعداد والترتيب لتنظيم هذا المهرجان الشبابي العالمي الذي تشارك فيه تسعون دولة، معربا عن تقديره لإطلاق عدد من المبادرات والبرامج الشبابية الطموحة في المؤتمر، ودعوة كبار المسؤولين المعنيين والخبراء والمختصين في شؤون الشباب للمشاركة فيه، والتحدث عن تجاربهم ورؤاهم المستقبلية في كيفية العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والدور الفاعل المناط بالشباب القيام به، معرباً عن تمنياته بأن يكلل الله العلي القدير جهود مملكة البحرين بدوام التوفيق والنجاح، ويحقق تطلعات القيادة الحكيمة لمزيد من العزة والمنعة والازدهار.