قدمت الفنانة نتاشا أطلس حفلها في الصالة الثقافية مساء الثلاثاء ضمن مهرجان البحرين الدولي السابع والعشرين للموسيقى. ويأتي هذا الحفل بتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة الفرنسية لدى مملكة البحرين .
وخلال الحفل سافرت نتاشا أطلس في رحاب الموسيقى الشرقية ودمجتها بألوان موسيقية غربية كالبوب، الإلكترو، الأغنية الفرنسية والراب كما قدّمت تفسيرها الشرقي الطابع لأغنية فرانسواز هاردي "مون آمي لا روز". وتعد نتاشا أطلس رمزاً لموسيقى الفيوجن متعددة الثقافات، حيثُ تتميز بموهبتها الفذة التي تتنقل بواسطتها بين الألوان الموسيقية المختلفة وذلك في ألبوماتها العديدة وأعمالها المشتركة مع الفنانين الآخرين .
ولا يزال جدول المهرجان حافلًا بالبرامج الفنية المنوعة التي تُقدَّم للجمهور عبر منصات الثقافة المتعددة، فالصالة الثقافية تستعد لاستقبال حفل الفنانة نبيلة معن من المملكة المغربية يوم 25 أكتوبر وحفل الفنانة السورية وعد بوحسّون يوم 26 أكتوبر. أما متحف البحرين الوطني فيستضيف يوم 24 أكتوبر أمسية موسيقية بمناسبة تدشين ألبوم "أغاني المرأة البحرينية الشعبية" للموسيقار الدكتور مبارك نجم بالتعاون مع مكتب صاحبة السمو قرينة ملك مملكة البحرين .
وسيكون ختام مهرجان البحرين الدولي للموسيقى السابع والعشرين في مدينة المحرّق، حيث يستعرض الأكاديمي والباحث البحريني جاسم بن حربان في محاضرةٍ من دار المحرّق يوم 27 أكتوبر 2018م رحلة التراث البحريني الغنائي النسائي، يرافقها عرضٌ فني مباشر .