تكتسب دورة هذا العام من قمة حوار المنامة للأمن الإقليمي التي ستنعقد في الفترة من 26-28 أكتوبر، أهميتها من العديد من الاعتبارات.
فإضافة إلى أنها النسخة الـ14 من المنتدى، الذي يواصل سنوياً وبنجاح مسيرة مساهماته في النقاش والتفاعل حول مصادر التهديد الدولي وسبل مواجهتها، فإن القمة هذا العام على موعد مع بحث إحدى أهم وأبرز تحديات المنطقة والعالم، وهي قضية "إعادة ترتيب الشرق الأوسط"، حيث خصص المنتدى فعالياته وجلساته لبحث هذا الموضوع بأبعاده المختلفة.
ويوصف منتدى حوار المنامة الذي قُدم موعد انعقاده هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة ليواكب المستجدات والظروف الإقليمية والدولية الراهنة باعتباره أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط نظراً للمشاركة الواسعة رفيعة المستوى به، والذين يأتي على رأسهم وزراء دفاع وخارجية ومستشارو أمن قومي من أكثر من 20 دولة، فضلاً عن المهتمين والمعنيين من الخبراء والمتخصصين الذين تحرص الدول الكبرى والأطراف الإقليمية الرئيسية والقوى الفاعلة على حضور ممثلين لهم والمشاركة في مداولاته.
وتبدو أعمال قمة هذا العام مختلفة عن سابقاتها، لأكثر من سبب، منها: ما يحفل به الإقليم في الوقت الراهن من قضايا ومشكلات لا تهم دول المنطقة فحسب، بل المجتمع الدولي ككل، والذي ترتبط مصالحه الحيوية وطمأنينة شعوب الكرة الأرضية بأسرها بمدى أمن واستقرار دول الشرق الأوسط خاصة، فضلا عن مدى القدرة على تحجيم النزاعات والصراعات الدائرة فيها، سيما أن المنطقة تعد ومنذ عقود مضت مختبرا للاستقرار في العالم ككل، وتوصف بأنها الأكثر سخونة، حيث تضم وحدها أكثر مناطق الاضطراب وبؤر التوتر في العالم أجمع.
وتجمع قمة حوار المنامة التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية، آراء ومواقف نخبة من العسكريين والسياسيين والدبلوماسيين وخبراء الأمن في القطاع الرسمي، فضلاً عن المهتمين بالأجهزة غير الرسمية والأهلية كخبراء مراكز البحث والفكر الاستراتيجي، الأمر الذي يضفي على أعمالها وجلسات النقاش التي ستضمها حيوية وصراحة تفتقدها الكثير من المحافل المقيدة في العادة بحدود الروتين الحكومي وبروتوكولات الدبلوماسية.
ونظراً لأن قمة حوار المنامة تمثل في ذاتها محفلاً خاصاً يعتمد فكرة التواصل المباشر بين المشاركين فيه من تنفيذيين وخبراء، فإنه يعول عليها لتحقيق مزيد من التفاهمات والمشاورات بشأن الملفات والمخاطر الراهنة التي تحدق بالمنطقة، وبخاصة في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية والأمن في الشرق الأوسط، وعلاقة كل ذلك بدعائم الأمن ومرتكزات الاستقرار العالمي، ولعل ما يؤكد ذلك التحضيرات الجارية حالياً لاستضافة وتنظيم أعمال القمة، حيث يمكن الإشارة هنا إلى بعض من ملامح هذه الترتيبات:
أولها: استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للمدير التنفيذي الجديد للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق توماس بيكيت، وهو اللقاء الذي يؤكد على إيمان المملكة بقيمة الحوار الرامي إلى حل مختلف الأزمات والمشكلات، والدور الذي تقوم به المملكة لإنجاح القمة، إعداداً وتنظيماً، والذي تواصل على مدار 13 دورة سابقة، ما يجسد حقيقة التعاون القائم بين البحرين من جهة والمعهد المنظم من جهة ثانية والحضور الإقليمي والدولي الفاعل من جهة أخرى، ويستهدف تحقيق مستوى عال من التنسيق إزاء شتى التحديات.
وكان عاهل البلاد المفدى، نوه في تصريح له عقب لقائه رئيس المعهد بما حققته اجتماعات المنتدى السابقة على مدار دوراته الـ13 من نجاحات، لا سيما لجهة "إيجاد طرق مختلفة لحل بعض القضايا الملحة" ولجهة " التعاون الإيجابي الذي أبدته الدول المشاركة" خلال النقاشات المتداولة بشأن المخاطر والتهديدات المختلفة، الأمر الذي يحمل معه العديد من الرسائل بشأن طبيعة وأهمية الدور البحريني الوسيط في مثل هذه التفاعلات، والثقل الذي باتت تتمتع به في المحافل المختلفة، فضلاً بالطبع عن توسع وتنوع أجندة السياسة الخارجية الخاصة بها، وانخراطها بفاعلية في الشأنين الإقليمي والدولي.
ثانيها: اجتماع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مع المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مطلع أكتوبر الحالي، والذي استهدف دعم الجهود المبذولة لإنجاح قمة حوار المنامة الـ14، وتوفير كل السبل الممكنة والتسهيلات اللازمة لها، خاصة لما تمثله هذه القمة من أهمية في تعزيز موقع البحرين وثقلها من ناحية، وفي تعزيز قنوات الصلة والتشاور بين مسؤولي الدول وبعضهم من ناحية أخرى، سيما أن المملكة ستكون ملتقى ومنبراً لهذه الكوكبة من الخبراء والمسؤولين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وكان مدير المعهد، أكد على هذا المعنى في أكثر من تصريح له، حيث أشاد بما وصفه "الدعم الكبير الذي تقدمه البحرين والذي أسهم في نجاح واستمرار منتدى حوار المنامة على مدى السنوات الماضية"، وهو أمر يصب بالتأكيد في تحقيق العديد من الأهداف التي ترنو إليها المملكة باعتبارها قلباً نابضاً للمنطقة يعنى بقضاياها ومشكلاتها، ويسهم قدر المستطاع في إيجاد الحلول لها، ومحوراً قادراً على استقطاب وتنظيم الفعاليات الدولية، وحشد وتجميع كبار مسؤولي دول العالم على أرضها نظراً لما تحظى به من ثقة ومكانة.
ثالثها: تجهيزات الجهة المنظمة الجارية على قدم وساق لاستضافة أعمال القمة، حيث عقدت بالمنامة مؤخراً اجتماعا موسعاً لسفراء نحو 20 دولة من الدول المتوقع مشاركتها في أعمال المنتدى بالمملكة، وذلك لبحث آخر الاستعدادات الخاصة بجدول الأعمال.
كما إن الجهة المنظمة، وضعت نصب أعينها مناقشة قضيتين بالغتي الأهمية، هما: السياسات والممارسات الخارجية على المستويين الدولي والإقليمي من واقع تأثيرها في منطقة الشرق الأوسط، وطبيعة قوة الإقليم وتأثيره، فضلاً عن تهيئة الاجتماعات والنقاشات التي ينتظر أن تجرى وتجمع سواء بين الوفود الحكومية وبعضها أو بينها وبين الفعاليات الفكرية والخبراء والإعلاميين والمهتمين، والتي ستكون موضع اهتمام سياسي ودبلوماسي واسع، خاصة مع تزايد التوقعات بتزايد عدد المشاركين وارتفاع مستوى الممثلين الحاضرين.
وفي هذا الشأن تبرز العديد من المظاهر التي تجسد حقيقة ما يعود على البحرين من نفع من وراء تنظيم واستضافة هذا المنتدى طوال السنوات السابقة، فإضافة إلى العوائد السياسية المباشرة التي تؤكد مكانة المملكة، وثبات مواقفها إزاء الكثير من مشكلات الإقليم والعالم، والتزاماتها التي تؤديها بأريحية ناحية شقيقاتها وجيرانها.
إضافة إلى ذلك، فإن المنتدى بحجم الحضور الذي يشهده، فضلا عن مستواه، يسهم كثيراً في الترويج لصورة المملكة في الخارج كواحة للأمن والاستقرار.
كما يساعد على تنشيط الحركة الوافدة للبلاد، والتعريف بمقاصدها ومواقعها وبرامجها السياحية، فضلا بالطبع عن تحريك عجلة الاقتصاد، والتعريف برجالاتها ورموزها وكوادرها القادرة على التعاطي مع فعالية بهذا الحجم الكبير.
يشار إلى أن البحرين تستضيف أعمال منتدى أو قمة حوار المنامة منذ العام 2004، وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية وأحد أهم معاهد الفكر الاستراتيجي في العالم، وهو المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (آي آي اس اس)، والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له، ويصنف باعتباره من أفضل المؤسسات البحثية في العالم نظرا لطبيعة إصداراته ذائعة الصيت، وحجم ونوعية الخبراء الذين يعملون به، وحجم إسهاماتهم في المناقشات والمنتديات الدولية المتخصصة في الفكر الاستراتيجي.
فإضافة إلى أنها النسخة الـ14 من المنتدى، الذي يواصل سنوياً وبنجاح مسيرة مساهماته في النقاش والتفاعل حول مصادر التهديد الدولي وسبل مواجهتها، فإن القمة هذا العام على موعد مع بحث إحدى أهم وأبرز تحديات المنطقة والعالم، وهي قضية "إعادة ترتيب الشرق الأوسط"، حيث خصص المنتدى فعالياته وجلساته لبحث هذا الموضوع بأبعاده المختلفة.
ويوصف منتدى حوار المنامة الذي قُدم موعد انعقاده هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة ليواكب المستجدات والظروف الإقليمية والدولية الراهنة باعتباره أكبر قمة سياسية غير رسمية في الشرق الأوسط نظراً للمشاركة الواسعة رفيعة المستوى به، والذين يأتي على رأسهم وزراء دفاع وخارجية ومستشارو أمن قومي من أكثر من 20 دولة، فضلاً عن المهتمين والمعنيين من الخبراء والمتخصصين الذين تحرص الدول الكبرى والأطراف الإقليمية الرئيسية والقوى الفاعلة على حضور ممثلين لهم والمشاركة في مداولاته.
وتبدو أعمال قمة هذا العام مختلفة عن سابقاتها، لأكثر من سبب، منها: ما يحفل به الإقليم في الوقت الراهن من قضايا ومشكلات لا تهم دول المنطقة فحسب، بل المجتمع الدولي ككل، والذي ترتبط مصالحه الحيوية وطمأنينة شعوب الكرة الأرضية بأسرها بمدى أمن واستقرار دول الشرق الأوسط خاصة، فضلا عن مدى القدرة على تحجيم النزاعات والصراعات الدائرة فيها، سيما أن المنطقة تعد ومنذ عقود مضت مختبرا للاستقرار في العالم ككل، وتوصف بأنها الأكثر سخونة، حيث تضم وحدها أكثر مناطق الاضطراب وبؤر التوتر في العالم أجمع.
وتجمع قمة حوار المنامة التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية، آراء ومواقف نخبة من العسكريين والسياسيين والدبلوماسيين وخبراء الأمن في القطاع الرسمي، فضلاً عن المهتمين بالأجهزة غير الرسمية والأهلية كخبراء مراكز البحث والفكر الاستراتيجي، الأمر الذي يضفي على أعمالها وجلسات النقاش التي ستضمها حيوية وصراحة تفتقدها الكثير من المحافل المقيدة في العادة بحدود الروتين الحكومي وبروتوكولات الدبلوماسية.
ونظراً لأن قمة حوار المنامة تمثل في ذاتها محفلاً خاصاً يعتمد فكرة التواصل المباشر بين المشاركين فيه من تنفيذيين وخبراء، فإنه يعول عليها لتحقيق مزيد من التفاهمات والمشاورات بشأن الملفات والمخاطر الراهنة التي تحدق بالمنطقة، وبخاصة في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية والأمن في الشرق الأوسط، وعلاقة كل ذلك بدعائم الأمن ومرتكزات الاستقرار العالمي، ولعل ما يؤكد ذلك التحضيرات الجارية حالياً لاستضافة وتنظيم أعمال القمة، حيث يمكن الإشارة هنا إلى بعض من ملامح هذه الترتيبات:
أولها: استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للمدير التنفيذي الجديد للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق توماس بيكيت، وهو اللقاء الذي يؤكد على إيمان المملكة بقيمة الحوار الرامي إلى حل مختلف الأزمات والمشكلات، والدور الذي تقوم به المملكة لإنجاح القمة، إعداداً وتنظيماً، والذي تواصل على مدار 13 دورة سابقة، ما يجسد حقيقة التعاون القائم بين البحرين من جهة والمعهد المنظم من جهة ثانية والحضور الإقليمي والدولي الفاعل من جهة أخرى، ويستهدف تحقيق مستوى عال من التنسيق إزاء شتى التحديات.
وكان عاهل البلاد المفدى، نوه في تصريح له عقب لقائه رئيس المعهد بما حققته اجتماعات المنتدى السابقة على مدار دوراته الـ13 من نجاحات، لا سيما لجهة "إيجاد طرق مختلفة لحل بعض القضايا الملحة" ولجهة " التعاون الإيجابي الذي أبدته الدول المشاركة" خلال النقاشات المتداولة بشأن المخاطر والتهديدات المختلفة، الأمر الذي يحمل معه العديد من الرسائل بشأن طبيعة وأهمية الدور البحريني الوسيط في مثل هذه التفاعلات، والثقل الذي باتت تتمتع به في المحافل المختلفة، فضلاً بالطبع عن توسع وتنوع أجندة السياسة الخارجية الخاصة بها، وانخراطها بفاعلية في الشأنين الإقليمي والدولي.
ثانيها: اجتماع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مع المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مطلع أكتوبر الحالي، والذي استهدف دعم الجهود المبذولة لإنجاح قمة حوار المنامة الـ14، وتوفير كل السبل الممكنة والتسهيلات اللازمة لها، خاصة لما تمثله هذه القمة من أهمية في تعزيز موقع البحرين وثقلها من ناحية، وفي تعزيز قنوات الصلة والتشاور بين مسؤولي الدول وبعضهم من ناحية أخرى، سيما أن المملكة ستكون ملتقى ومنبراً لهذه الكوكبة من الخبراء والمسؤولين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وكان مدير المعهد، أكد على هذا المعنى في أكثر من تصريح له، حيث أشاد بما وصفه "الدعم الكبير الذي تقدمه البحرين والذي أسهم في نجاح واستمرار منتدى حوار المنامة على مدى السنوات الماضية"، وهو أمر يصب بالتأكيد في تحقيق العديد من الأهداف التي ترنو إليها المملكة باعتبارها قلباً نابضاً للمنطقة يعنى بقضاياها ومشكلاتها، ويسهم قدر المستطاع في إيجاد الحلول لها، ومحوراً قادراً على استقطاب وتنظيم الفعاليات الدولية، وحشد وتجميع كبار مسؤولي دول العالم على أرضها نظراً لما تحظى به من ثقة ومكانة.
ثالثها: تجهيزات الجهة المنظمة الجارية على قدم وساق لاستضافة أعمال القمة، حيث عقدت بالمنامة مؤخراً اجتماعا موسعاً لسفراء نحو 20 دولة من الدول المتوقع مشاركتها في أعمال المنتدى بالمملكة، وذلك لبحث آخر الاستعدادات الخاصة بجدول الأعمال.
كما إن الجهة المنظمة، وضعت نصب أعينها مناقشة قضيتين بالغتي الأهمية، هما: السياسات والممارسات الخارجية على المستويين الدولي والإقليمي من واقع تأثيرها في منطقة الشرق الأوسط، وطبيعة قوة الإقليم وتأثيره، فضلاً عن تهيئة الاجتماعات والنقاشات التي ينتظر أن تجرى وتجمع سواء بين الوفود الحكومية وبعضها أو بينها وبين الفعاليات الفكرية والخبراء والإعلاميين والمهتمين، والتي ستكون موضع اهتمام سياسي ودبلوماسي واسع، خاصة مع تزايد التوقعات بتزايد عدد المشاركين وارتفاع مستوى الممثلين الحاضرين.
وفي هذا الشأن تبرز العديد من المظاهر التي تجسد حقيقة ما يعود على البحرين من نفع من وراء تنظيم واستضافة هذا المنتدى طوال السنوات السابقة، فإضافة إلى العوائد السياسية المباشرة التي تؤكد مكانة المملكة، وثبات مواقفها إزاء الكثير من مشكلات الإقليم والعالم، والتزاماتها التي تؤديها بأريحية ناحية شقيقاتها وجيرانها.
إضافة إلى ذلك، فإن المنتدى بحجم الحضور الذي يشهده، فضلا عن مستواه، يسهم كثيراً في الترويج لصورة المملكة في الخارج كواحة للأمن والاستقرار.
كما يساعد على تنشيط الحركة الوافدة للبلاد، والتعريف بمقاصدها ومواقعها وبرامجها السياحية، فضلا بالطبع عن تحريك عجلة الاقتصاد، والتعريف برجالاتها ورموزها وكوادرها القادرة على التعاطي مع فعالية بهذا الحجم الكبير.
يشار إلى أن البحرين تستضيف أعمال منتدى أو قمة حوار المنامة منذ العام 2004، وذلك بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية وأحد أهم معاهد الفكر الاستراتيجي في العالم، وهو المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (آي آي اس اس)، والذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له، ويصنف باعتباره من أفضل المؤسسات البحثية في العالم نظرا لطبيعة إصداراته ذائعة الصيت، وحجم ونوعية الخبراء الذين يعملون به، وحجم إسهاماتهم في المناقشات والمنتديات الدولية المتخصصة في الفكر الاستراتيجي.