حفاظاً على تراث التطريز الفلسطيني وتعزيزاً للهوية الفلسطينية، اختتم الأربعاء معرض إنعاش " قصص تُحاك" الذي أقيم بالتعاون مع جمعية "إنعاش المخيم الفلسطيني" واستقبله مركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث في بيت الشعر إبراهيم العريض.
ونوهت مية شهيد نائب رئيس جمعية "إنعاش المخيم الفلسطيني"، أن الجمعية تأسست عام 1969 وهي جمعية لبنانية غير حكومية قامت بارسائها السيدة هوغيت كالان ، ابنة الرئيس بشارة الخوري، أول رئيس للجمهورية اللبنانية، بمؤازرة مجموعة من السيدات اللبنانيات والفلسطينيات.
وقالت، إن أول مشغل للجمعية كان في مخيم شاتيلا هدفه تدريب النساء الفلسطينيات على فن التطريز الفلسطيني وتوزيع إنتاجهن على مختلف الجهات.
وفي عام 1974 تم تدشين ثاني مشغل بالإضافة الى روضة أطفال ومستوصف والآن وبعد مرور أكثر من 4 عقود من العمل الدؤوب وعلى الرغم من كل الصعوبات على المستوى المحلي والوطني والعالمي ، بقيت الجمعية مستمرة في مهمتها الإنسانية والثقافية والفنية مؤتمنة على رسالتها الا وهي المحافظة على التراث الثقافي الفلسطيني.
وأضافت شهيد أن جمعية "إنعاش المخيم الفلسطيني" تهتم أيضاً بتطوير انتاج يتماشى مع متطلبات عولمة الأسواق الدولية دون أن تغفل المسئولية الملقاة عليها تجاه الثقافة والهوية الفلسطينية.
فيما أكدت سوزان شماس عضو في لجنة الأمناء لجمعية " إنعاش المخيم الفلسطيني"، أن هناك 350 سيدة فلسطينية يقمن بالتطريز للجمعية، موضحة أن الجمعية تعمل على تشجيع عدد أكبر من الفتيات الفلسطينيات على الانخراط في هذه المهنة، لكي تساعد المرأة الفلسطينية في بناء أسرتها وتعليمها من خلال المردود المادي الذي تحصل عليه من هذه المهنة.
وأوضحت أن التطريز الفلسطيني ليس مجرد نقوش بل هو عبارة عن مجموعة من التصاميم لها دلالات وقصص معينة، مضيفة بأن كل قرية فلسطينية لها نقش معين يدل على الحالة الاجتماعية لنساء كأن تكون المرأة أرملة أو غيره.
وذكرت شماس، أن الهدف من الجمعية هو تأمين عمل ومصدر دخل للنساء الفلسطينيات في المخيمات التي في لبنان، تنمية الروابط بين مختلف أجزاء المجتمع الفلسطيني واللبناني، وإضافة الوجه الإيجابي على الهوية الفلسطينية، والتركيز على الدور الريادي لمهارة التطريز الفلسطيني التي تقوم به النساء في المخيمات في لبنان، وابتكار تصاميم عالمية لعرض المطرزات وبيعها وكذلك تنمية الوعي تجاه التراث والثقافة الفلسطينية لمواجهة كل التحديات.
{{ article.visit_count }}
ونوهت مية شهيد نائب رئيس جمعية "إنعاش المخيم الفلسطيني"، أن الجمعية تأسست عام 1969 وهي جمعية لبنانية غير حكومية قامت بارسائها السيدة هوغيت كالان ، ابنة الرئيس بشارة الخوري، أول رئيس للجمهورية اللبنانية، بمؤازرة مجموعة من السيدات اللبنانيات والفلسطينيات.
وقالت، إن أول مشغل للجمعية كان في مخيم شاتيلا هدفه تدريب النساء الفلسطينيات على فن التطريز الفلسطيني وتوزيع إنتاجهن على مختلف الجهات.
وفي عام 1974 تم تدشين ثاني مشغل بالإضافة الى روضة أطفال ومستوصف والآن وبعد مرور أكثر من 4 عقود من العمل الدؤوب وعلى الرغم من كل الصعوبات على المستوى المحلي والوطني والعالمي ، بقيت الجمعية مستمرة في مهمتها الإنسانية والثقافية والفنية مؤتمنة على رسالتها الا وهي المحافظة على التراث الثقافي الفلسطيني.
وأضافت شهيد أن جمعية "إنعاش المخيم الفلسطيني" تهتم أيضاً بتطوير انتاج يتماشى مع متطلبات عولمة الأسواق الدولية دون أن تغفل المسئولية الملقاة عليها تجاه الثقافة والهوية الفلسطينية.
فيما أكدت سوزان شماس عضو في لجنة الأمناء لجمعية " إنعاش المخيم الفلسطيني"، أن هناك 350 سيدة فلسطينية يقمن بالتطريز للجمعية، موضحة أن الجمعية تعمل على تشجيع عدد أكبر من الفتيات الفلسطينيات على الانخراط في هذه المهنة، لكي تساعد المرأة الفلسطينية في بناء أسرتها وتعليمها من خلال المردود المادي الذي تحصل عليه من هذه المهنة.
وأوضحت أن التطريز الفلسطيني ليس مجرد نقوش بل هو عبارة عن مجموعة من التصاميم لها دلالات وقصص معينة، مضيفة بأن كل قرية فلسطينية لها نقش معين يدل على الحالة الاجتماعية لنساء كأن تكون المرأة أرملة أو غيره.
وذكرت شماس، أن الهدف من الجمعية هو تأمين عمل ومصدر دخل للنساء الفلسطينيات في المخيمات التي في لبنان، تنمية الروابط بين مختلف أجزاء المجتمع الفلسطيني واللبناني، وإضافة الوجه الإيجابي على الهوية الفلسطينية، والتركيز على الدور الريادي لمهارة التطريز الفلسطيني التي تقوم به النساء في المخيمات في لبنان، وابتكار تصاميم عالمية لعرض المطرزات وبيعها وكذلك تنمية الوعي تجاه التراث والثقافة الفلسطينية لمواجهة كل التحديات.