يستضيف متحف البحرين الوطني بداية من الخمس المؤتمر الدولي الثامن عشر لسقطري، الجزيرة اليمنية المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وينّظم المؤتمر كل من المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالمنامة بالتعاون مع جمعية أصدقاء سقطري، والتي ستعقد اجتماعها السنوي العام في المتحف يوم السبت القادم.
ويقدّم المؤتمر خلال أيامه العديد من الجلسات تحت عنوان "الروابط الطبيعية الثقافية" والتي ستناقش محاور مختلفة كالممارسات الثقافية التقليدية في سقطري، التنوع الأحيائي، الآثار والتنمية المستدامة. كذلك يشهد يوم الافتتاح عرض الفيلم الحائز على عدد من الجوائز "سقطري، جزيرة الجن" للمخرج الإسباني جوردي إيستيفا وهو الفيلم الأول الذي يعرض كاملاً باللغة السقطرية المحلية.
يذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي استضاف مطلع الأسبوع الجاري ورشة عمل الثانية بعنوان "إدماج التراث الثقافي في صون وتطوير التخطيط في جزيرة سقطرى". وتعد هذه الورشة الثانية في المركز الإقليمي حيث استضاف الأولى خلال فبراير من العام الجاري، وتأتي ضمن برنامج متواصل لسنتين. وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز مهارات المشاركين في مجال حفظ وتوثيق التراث الثقافي، وهو جانب من تراث جزيرة سقطرى، المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو كموقع تراث طبيعي، لم يتم التركيز عليه في خطط التنمية والصون في الجزيرة التي تتمتع بخصائص طبيعية لا توجد في أي مكان في العالم.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر، الذي يستمر حتى 28 أكتوبر الجاري، أكثر من خمسة وستين شخصاً مشاركاً من دول عربية وأوروبية كدولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الأردن، الكويت، اليمن، فرنسا، بلجيكيا وبريطانيا، هذا إضافة إلى تواجد العديد من المتحدثين من خبراء التراث الطبيعي والثقافي.
ويقدّم المؤتمر خلال أيامه العديد من الجلسات تحت عنوان "الروابط الطبيعية الثقافية" والتي ستناقش محاور مختلفة كالممارسات الثقافية التقليدية في سقطري، التنوع الأحيائي، الآثار والتنمية المستدامة. كذلك يشهد يوم الافتتاح عرض الفيلم الحائز على عدد من الجوائز "سقطري، جزيرة الجن" للمخرج الإسباني جوردي إيستيفا وهو الفيلم الأول الذي يعرض كاملاً باللغة السقطرية المحلية.
ويأتي مؤتمر أصدقاء سقطري والاجتماع السنوي لجمعية أصدقاء سقطري للتأكيد على أهمية الأرخبيل اليمني وضرورة رفع الوعي بما يحتويه من خصائص طبيعية وثقافية نادرة يجب صونها والحفاظ عليها.
يذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي استضاف مطلع الأسبوع الجاري ورشة عمل الثانية بعنوان "إدماج التراث الثقافي في صون وتطوير التخطيط في جزيرة سقطرى". وتعد هذه الورشة الثانية في المركز الإقليمي حيث استضاف الأولى خلال فبراير من العام الجاري، وتأتي ضمن برنامج متواصل لسنتين. وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز مهارات المشاركين في مجال حفظ وتوثيق التراث الثقافي، وهو جانب من تراث جزيرة سقطرى، المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو كموقع تراث طبيعي، لم يتم التركيز عليه في خطط التنمية والصون في الجزيرة التي تتمتع بخصائص طبيعية لا توجد في أي مكان في العالم.