أقامت جمعية شعلة المحبة والسلام بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للامم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين، انطلاقاً من روح اليوم الدولي للسلام في الأمم المتحدة، وتحت رعاية جميل حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جلسة حوارية حول "دور المرأة في التشريع والسلام"، وذلك ببيت الأمم المتحدة في المنامة؛ شاركت فيها كل من الدكتورة أميرة القيم، ممثلة عن المجلس الأعلى للمرأة، وهدى المحمود، عضو جمعية الاجتماعيين؛ والدكتورة زهرة حرم، الأستاذة الجامعية والناشطة الاجتماعية.
وأشار أمين الشرقاوي، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، بأن الاحتفال باليوم العالمي للسلام من خلال هذه الفعالية يأتي للإشارة إلى ثلاثة جوانب؛أولها هو الإشادة بالدور الريادي الذي تلعبه البحرين في تحقيق السلام والتعايش والتسامحِ بين مختلف الأديان والطوائف ما يمكنها من تحقيق قدر من الاستقرار الذي يعينها على تحقيق أهداف التنميةِ المستدامةِ السبعة عشر.. انطلاقًا من التركيزِ على الهدفِ المتعلقِ بالسلام. وثانياً: أردت الإشارة إلى الحضور اللافت لمملكة البحرين في هذه الدورة الـ 73 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والمشاركة الواسعة، التي حملت شعار صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ "فـلنعش جميعاً في سلام"، و يسرني أن أنقل لكم الترحيب العالمي الكبير بهذا الشعار.. الذي يجسد فكراً متقدماً وإيماناً راسخاً بأهمية إرساء السلام والتعايش، والتنوع الثقافي. وثالثاً: ولكون هذه السنة ستشهد انتخابات برلمانية، فقد حرصنا ان نستضيف في هذه الجلسة النقاشية شخصيات نسوية فاعلة ليبدين رأيهن في محمور النقاش المتعلق بدور المرأة في التشريع، والسلام، وأهمية مشاركة المرأة، وما تحتاج إليه من مساندة؛ إلى جانب دور البرلمان في التشريع المساند للمرأة والسلام من جهة، ودور المجتمع المدني من جهة أخرى.
كما رحب خالد إسحاق، الوكيل المساعد لتنمية المجتمع، بالمشاركين في الجلسة الحوارية مؤكداً على أهمية الموضوع ودورالمرأة المحوري في الارتقاء التشريعي والمجتمعي.
وبدوره أشار توفيق المنصور، الوكيل المساعد لشؤون الدول الغربية والأفرو آسيوية بوزارة الخارجية، في كلمته بأن دور المرأة في التشريع والسلام أساسي، حيث تقاس المرأة ووضعها وتقدمها في أي مجتمع بما تكفله لها التشريعات من حقوق وما يصاحبها من تطبيق فعلي؛ وكون المرأة شريك أساسي في عملية التنمية، فان فاعلية ونسبة مشاركتها رهن بما يكفله القانون من حقوق فعلية تضمن لها المساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل، وتهيئة فرص المشاركة لها في التنمية والتطوير. وأضاف بأن دستور مملكة البحرين ضمن لها المساواة في الحقوق والواجبات أمام القانون.
ومن جهته أشار عطية الله روحاني، رئيس جمعية شعلة المحبة والسلام، في كلمته للجهود التي يسعون لها في الجمعية لزرع روح وقيم المحبة والسلام واخلاقيات التعايش بين فئات المجتمع والمحافظة على الهوية الوطنية، والحرص على تعزيز التنوع الثقافي واحترام الحوار ونشر ثقافة المحبة والسلام وتقبل الآخر.
وأضاف بأن الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني اليوم من أجل مشاركة المرأة في صنع القرار تزيد من فرص تحقيق السلام والأهداف العالمية المعلنة من قبل الأمم المتحدة.
وتناول المنتدون ثلاة محاور، تناولت فيه الدكتورة أميرة القيم الدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في التأسيس والمتابعة للتشريعات المساندة للمرأة بمملكة البحرين.
فيما تطرقت هدى المحمود الى دور المجتمع المدني في مساندة التشريع الخاص بالمرأة والسلام، بينما ركزت الدكتورة زهرة حرم على العوامل المساعدة و المعيقة للمشاركة السياسية للمرأة البحرينية.
وأدارت الجلسة الحوارية الإعلامية فوزية زينل.
وأشار أمين الشرقاوي، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، بأن الاحتفال باليوم العالمي للسلام من خلال هذه الفعالية يأتي للإشارة إلى ثلاثة جوانب؛أولها هو الإشادة بالدور الريادي الذي تلعبه البحرين في تحقيق السلام والتعايش والتسامحِ بين مختلف الأديان والطوائف ما يمكنها من تحقيق قدر من الاستقرار الذي يعينها على تحقيق أهداف التنميةِ المستدامةِ السبعة عشر.. انطلاقًا من التركيزِ على الهدفِ المتعلقِ بالسلام. وثانياً: أردت الإشارة إلى الحضور اللافت لمملكة البحرين في هذه الدورة الـ 73 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والمشاركة الواسعة، التي حملت شعار صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ "فـلنعش جميعاً في سلام"، و يسرني أن أنقل لكم الترحيب العالمي الكبير بهذا الشعار.. الذي يجسد فكراً متقدماً وإيماناً راسخاً بأهمية إرساء السلام والتعايش، والتنوع الثقافي. وثالثاً: ولكون هذه السنة ستشهد انتخابات برلمانية، فقد حرصنا ان نستضيف في هذه الجلسة النقاشية شخصيات نسوية فاعلة ليبدين رأيهن في محمور النقاش المتعلق بدور المرأة في التشريع، والسلام، وأهمية مشاركة المرأة، وما تحتاج إليه من مساندة؛ إلى جانب دور البرلمان في التشريع المساند للمرأة والسلام من جهة، ودور المجتمع المدني من جهة أخرى.
كما رحب خالد إسحاق، الوكيل المساعد لتنمية المجتمع، بالمشاركين في الجلسة الحوارية مؤكداً على أهمية الموضوع ودورالمرأة المحوري في الارتقاء التشريعي والمجتمعي.
وبدوره أشار توفيق المنصور، الوكيل المساعد لشؤون الدول الغربية والأفرو آسيوية بوزارة الخارجية، في كلمته بأن دور المرأة في التشريع والسلام أساسي، حيث تقاس المرأة ووضعها وتقدمها في أي مجتمع بما تكفله لها التشريعات من حقوق وما يصاحبها من تطبيق فعلي؛ وكون المرأة شريك أساسي في عملية التنمية، فان فاعلية ونسبة مشاركتها رهن بما يكفله القانون من حقوق فعلية تضمن لها المساواة في الحقوق والواجبات مع الرجل، وتهيئة فرص المشاركة لها في التنمية والتطوير. وأضاف بأن دستور مملكة البحرين ضمن لها المساواة في الحقوق والواجبات أمام القانون.
ومن جهته أشار عطية الله روحاني، رئيس جمعية شعلة المحبة والسلام، في كلمته للجهود التي يسعون لها في الجمعية لزرع روح وقيم المحبة والسلام واخلاقيات التعايش بين فئات المجتمع والمحافظة على الهوية الوطنية، والحرص على تعزيز التنوع الثقافي واحترام الحوار ونشر ثقافة المحبة والسلام وتقبل الآخر.
وأضاف بأن الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني اليوم من أجل مشاركة المرأة في صنع القرار تزيد من فرص تحقيق السلام والأهداف العالمية المعلنة من قبل الأمم المتحدة.
وتناول المنتدون ثلاة محاور، تناولت فيه الدكتورة أميرة القيم الدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في التأسيس والمتابعة للتشريعات المساندة للمرأة بمملكة البحرين.
فيما تطرقت هدى المحمود الى دور المجتمع المدني في مساندة التشريع الخاص بالمرأة والسلام، بينما ركزت الدكتورة زهرة حرم على العوامل المساعدة و المعيقة للمشاركة السياسية للمرأة البحرينية.
وأدارت الجلسة الحوارية الإعلامية فوزية زينل.