- المشير يشهد حفل ختام التمرين البحري الثنائي "جسر 19"
- جهود القوات البحرية الملكية السعودية امتزجت مع نظرائهم بالبحرين
- الثروة الموجودة بالمنطقة تحتاج قوات بحرية مجهزة ومدربة
- قادرون على تحقيق مستوى من الاحترافية لمواجهة عمليات التهريب
- عانينا في البحرين من عمليات التهريب وضبطنا وأحبطنا الكثير منها
- التعاون العسكري بين البحرين والسعودية قطع مراحل كبيرة
..
قال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين "إن التهديدات التي تواجه المنطقة نحن على وعيٍ بحجمها ونحن إن شاء الله قادرين على مواجهة هذه التهديدات".
وشهد القائد العام لقوة دفاع البحرين الخميس، المرحلة الختامية للتمرين البحري الثنائي المشترك "جسر 19"، الذي نفذه سلاح البحرية الملكي البحريني والأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
فلدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى سلاح البحرية الملكي البحريني، كان في الاستقبال الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، وقائد المهمة للقوات البحرية السعودية وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين وضباط من الأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية السعودية.
واستمع القائد العام، إلى إيجاز عن المراحل التي اشتمل عليها التمرين منذ بدء انطلاقه، والذي احتوى على العديد من التمارين والتطبيقات الميدانية والرمايات البحرية.
ورحب القائد العام لقوة دفاع البحرين بقادة السفن وقادة المجموعات وجميع المشاركين بالأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية بالمملكة العربية السعودية المشاركين في التمرين. ونقل للجميع تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
كما أعرب لهم عن خالص تقديره على مشاركتهم في هذا التمرين المهم، وهو تمرين من سلسلة تمارين استمرت أكثر من 18 عام، متمنياً لهم التوفيق والنجاح والاستمرار في رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية والأسحلة البحرية والقوات الخاصة.
وأعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين، عن شكره وتقديره للجهود الطيبة للأشقاء بالأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية بالمملكة العربية السعودية والتي امتزجت جهودهم الأخوية مع أشقائهم بسلاح البحرية الملكي البحريني، في تعاون وتشارك فريد في إدارة وتنفيذ العمليات البحرية المشتركة والتي بأذن الله تعالى أصبحت سداً قوياً منيعاً في وجه كافة التحديات المحدقة بأمن واستقرار منطقتنا.
وأضاف أن منطقتنا وبسبب الثروة الموجودة فيها فإن الخطوط البحرية تحتاج إلى قوات بحرية مجهزة ومدربة تدريب عالي، وفي أحيان كثيرة نضطر للقيام ببعض الواجبات الأخرى التي هي أقل من مستوى واجبات الأسلحة البحرية، حيث أن في العديد من النشاطات الدولية قد يفرض علينا في ذلك الشأن نوع من التدريب الخاص أو التجهيز الخاص أو المعدات الخاصة وهي عادةً ما تكون من واجبات خفر السواحل أو الحدود".
وأضاف القائد العام "لكن في بعض العمليات أسلحتنا البحرية تضطر إلى تنفيذ تلك الواجبات ومن خلال خبرتنا ومتابعتنا في جميع الأزمات يتطلب منا أيضاً الاهتمام بهذه الناحية من خلال التعاون بين الأسحلة المختصة في قواتنا المسلحة وقواتنا الأمنية، وبإذن الله دائماً نحقق مستوى من الإحترافية في مواجهة عمليات التهريب".
وقال "العدو اليوم يحاربنا بالتهريب ويحاربنا بالإعلام ويحاربنا بالمخدرات ويحاربنا بوسائل كثيرة ونحن في مملكة البحرين عانينا من عمليات التهريب وتمكنا بحول الله من ضبط وإحباط الكثير منها، وإن شاءالله بكفاءتكم وتعاونكم في هذا المجال سترفعون مستوى قدرة واحتراف قواتنا المسلحة بشكل عام والقوات البحرية وأسلحة البحرية بشكل خاص".
وأشاد القائد العام، بما وصل إليه تمرين جسر الذي تنفذه سلاح البحريه الملكي البحريني والبحرية الملكية السعودية بصورة دورية مستمرة والذي دائماً ما يحقق تطور وتقدم في أسلوب القيادة والسيطرة فيه وشكل التطبيقات، إضافة الى عدد القطع البحرية المشاركة فيه من الجانبين والتي تتمتع بقدرات عسكرية حديثة.
وأكد أن التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين، يرتكز على أسس قديمة وراسخة وقطع مراحل كبيرة تحقق خلالها الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات في إطار العمل الأخوي البناء.
وبين القائد العام، أن مملكة البحرين وبتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، تدعم كافة أنواع التعاون المشترك مع الأشقاء في دول المجلس.
وأثنى القائد العام لقوة دفاع البحرين، على المستوى الطيب الذي وصل إليه التمرين البحري الثنائي "جسر 19" وما لمسه من روح التآخي والتعاون بين المشاركين في التمرين وبما شاهده من مستوى قيادي متميز وأداء عالي أثناء تنفيذ المهام القيادية والقتالية المختلفة، والذي عكس بحق عن الصورة الجلية عن مدى التطور الذي وصلت إليه القوات المشاركة في التمرين.
وأبدى ارتياحه للنتائج الطيبة التي حققتها مختلف القوات المشاركة في شتى مراحل التمرين، معرباً عن خالص تقديره، وعميق شكره لكل من شارك في تخطيط هذا التمرين وتنفيذه وإنجاحه، متمنياً للجميع دوام التقدم، والتوفيق، والنجاح في المناورات، والتمارين، والتدريبات المقبلة.
وحول مجريات التمرين قال أحد قادة السفن البحرية السعودية، إن هذا التمرين يعتبر تمرين ضمن سلسلة التمارين المشتركة والمختلطة بين القوات البحرية الملكية السعودية وسلاح البحرية الملكي البحريني، الذي يهدف إلى رفع الجاهزية والإستعداد القتالي لأطقم السفن لمواجهة التهديدات في المنطقة كما أنه يعزز روح الترابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
في حين قال أحد ضباط سلاح البحرية الملكي البحريني، إن تمرين "جسر 19" يعتبر من أقوى التمارين البحرية المشتركة سواء من حيث مستوى وحجم المشاركة ومعدات القتال المستخدمة وتكمن أهميته في توحيد المفاهيم القتالية التي بدورها تخلق قوى بحرية موحدة، وبحمد الله تحققت الأهداف المرجوة من هذا التمرين وبنتائج متميزة.
- جهود القوات البحرية الملكية السعودية امتزجت مع نظرائهم بالبحرين
- الثروة الموجودة بالمنطقة تحتاج قوات بحرية مجهزة ومدربة
- قادرون على تحقيق مستوى من الاحترافية لمواجهة عمليات التهريب
- عانينا في البحرين من عمليات التهريب وضبطنا وأحبطنا الكثير منها
- التعاون العسكري بين البحرين والسعودية قطع مراحل كبيرة
..
قال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين "إن التهديدات التي تواجه المنطقة نحن على وعيٍ بحجمها ونحن إن شاء الله قادرين على مواجهة هذه التهديدات".
وشهد القائد العام لقوة دفاع البحرين الخميس، المرحلة الختامية للتمرين البحري الثنائي المشترك "جسر 19"، الذي نفذه سلاح البحرية الملكي البحريني والأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
فلدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى سلاح البحرية الملكي البحريني، كان في الاستقبال الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، وقائد المهمة للقوات البحرية السعودية وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين وضباط من الأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية السعودية.
واستمع القائد العام، إلى إيجاز عن المراحل التي اشتمل عليها التمرين منذ بدء انطلاقه، والذي احتوى على العديد من التمارين والتطبيقات الميدانية والرمايات البحرية.
ورحب القائد العام لقوة دفاع البحرين بقادة السفن وقادة المجموعات وجميع المشاركين بالأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية بالمملكة العربية السعودية المشاركين في التمرين. ونقل للجميع تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
كما أعرب لهم عن خالص تقديره على مشاركتهم في هذا التمرين المهم، وهو تمرين من سلسلة تمارين استمرت أكثر من 18 عام، متمنياً لهم التوفيق والنجاح والاستمرار في رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية والأسحلة البحرية والقوات الخاصة.
وأعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين، عن شكره وتقديره للجهود الطيبة للأشقاء بالأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية بالمملكة العربية السعودية والتي امتزجت جهودهم الأخوية مع أشقائهم بسلاح البحرية الملكي البحريني، في تعاون وتشارك فريد في إدارة وتنفيذ العمليات البحرية المشتركة والتي بأذن الله تعالى أصبحت سداً قوياً منيعاً في وجه كافة التحديات المحدقة بأمن واستقرار منطقتنا.
وأضاف أن منطقتنا وبسبب الثروة الموجودة فيها فإن الخطوط البحرية تحتاج إلى قوات بحرية مجهزة ومدربة تدريب عالي، وفي أحيان كثيرة نضطر للقيام ببعض الواجبات الأخرى التي هي أقل من مستوى واجبات الأسلحة البحرية، حيث أن في العديد من النشاطات الدولية قد يفرض علينا في ذلك الشأن نوع من التدريب الخاص أو التجهيز الخاص أو المعدات الخاصة وهي عادةً ما تكون من واجبات خفر السواحل أو الحدود".
وأضاف القائد العام "لكن في بعض العمليات أسلحتنا البحرية تضطر إلى تنفيذ تلك الواجبات ومن خلال خبرتنا ومتابعتنا في جميع الأزمات يتطلب منا أيضاً الاهتمام بهذه الناحية من خلال التعاون بين الأسحلة المختصة في قواتنا المسلحة وقواتنا الأمنية، وبإذن الله دائماً نحقق مستوى من الإحترافية في مواجهة عمليات التهريب".
وقال "العدو اليوم يحاربنا بالتهريب ويحاربنا بالإعلام ويحاربنا بالمخدرات ويحاربنا بوسائل كثيرة ونحن في مملكة البحرين عانينا من عمليات التهريب وتمكنا بحول الله من ضبط وإحباط الكثير منها، وإن شاءالله بكفاءتكم وتعاونكم في هذا المجال سترفعون مستوى قدرة واحتراف قواتنا المسلحة بشكل عام والقوات البحرية وأسلحة البحرية بشكل خاص".
وأشاد القائد العام، بما وصل إليه تمرين جسر الذي تنفذه سلاح البحريه الملكي البحريني والبحرية الملكية السعودية بصورة دورية مستمرة والذي دائماً ما يحقق تطور وتقدم في أسلوب القيادة والسيطرة فيه وشكل التطبيقات، إضافة الى عدد القطع البحرية المشاركة فيه من الجانبين والتي تتمتع بقدرات عسكرية حديثة.
وأكد أن التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين، يرتكز على أسس قديمة وراسخة وقطع مراحل كبيرة تحقق خلالها الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات في إطار العمل الأخوي البناء.
وبين القائد العام، أن مملكة البحرين وبتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، تدعم كافة أنواع التعاون المشترك مع الأشقاء في دول المجلس.
وأثنى القائد العام لقوة دفاع البحرين، على المستوى الطيب الذي وصل إليه التمرين البحري الثنائي "جسر 19" وما لمسه من روح التآخي والتعاون بين المشاركين في التمرين وبما شاهده من مستوى قيادي متميز وأداء عالي أثناء تنفيذ المهام القيادية والقتالية المختلفة، والذي عكس بحق عن الصورة الجلية عن مدى التطور الذي وصلت إليه القوات المشاركة في التمرين.
وأبدى ارتياحه للنتائج الطيبة التي حققتها مختلف القوات المشاركة في شتى مراحل التمرين، معرباً عن خالص تقديره، وعميق شكره لكل من شارك في تخطيط هذا التمرين وتنفيذه وإنجاحه، متمنياً للجميع دوام التقدم، والتوفيق، والنجاح في المناورات، والتمارين، والتدريبات المقبلة.
وحول مجريات التمرين قال أحد قادة السفن البحرية السعودية، إن هذا التمرين يعتبر تمرين ضمن سلسلة التمارين المشتركة والمختلطة بين القوات البحرية الملكية السعودية وسلاح البحرية الملكي البحريني، الذي يهدف إلى رفع الجاهزية والإستعداد القتالي لأطقم السفن لمواجهة التهديدات في المنطقة كما أنه يعزز روح الترابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
في حين قال أحد ضباط سلاح البحرية الملكي البحريني، إن تمرين "جسر 19" يعتبر من أقوى التمارين البحرية المشتركة سواء من حيث مستوى وحجم المشاركة ومعدات القتال المستخدمة وتكمن أهميته في توحيد المفاهيم القتالية التي بدورها تخلق قوى بحرية موحدة، وبحمد الله تحققت الأهداف المرجوة من هذا التمرين وبنتائج متميزة.