أكد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة والمزمع عقدها في 20 نوفمبر القادم في البعثات الدبلوماسية البحرينية في الخارج، وأن التصويت أمانة وطنية يجب من خلالها اختيار المرشح الذي يراه الناخب مناسبًا، وأن العملية الانتخابية التي تمثل صوت الشعب قد أرسى دعائمها النهج الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تشكل صمام أمان ضد المحاولات الخارجية للتدخل في الشأن الوطني البحريني.

وأشار، خلال المحاضرة التي ألقاها في جامعة بوسطن الأمريكية والتي حضرها العديد من الطلبة المبتعثين من الجيش والبحرية وسلاح الجو الأمريكيين، والمهتمين بالعلاقات الدولية، وذلك لدى زيارته قام بزيارة إلى مدينة بوسطن الأمريكية، حيث التقى بالطلبة البحرينيين، واطلع على احتياجاتهم، إلى حرص السفارة على متابعة شؤونهم، مشيداً بالجهود التي يقوم بها السيد مبارك بطي الملحق الثقافي بالسفارة في هذا الشأن .

وشدد السفير على عمق العلاقات البحرينية الأمريكية وأهمية الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية لصون الأمن والسلم الإقليمي والدولي، منوهًا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين في إطار اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة.

وأوضح أنه من خلال الثقة الملكية السامية بتعيينه سفيراً للمملكة لدى الولايات المتحدة يعمل جاهدًا على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين القائمة على أرضية صلبة من القيم والمصالح المشتركة.

كما ألقى السفير محاضرة في مركز بلفر للدراسات التابع لجامعة هارفرد حول التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة وذلك من خلال التنسيق المباشر الذي قام به النقيب حمد خليل المير الملحق الأمني بالسفارة، والتي لخصها في خمس تهديدات رئيسية هي انتشار الأسلحة النووية، وانتشار الصواريخ الباليتسية، والتنظيمات الإرهابية، والهجمات السيبرانية، وتهديد حرية الملاحة، والتي يقف النظام الإيراني وجماعاته الإرهابية من وراء مجملها.

ويعد مركز بلفر للدراسات التابع لجامعة هارفرد أفضل مركز فكري تابع لجامعة هارفرد على مستوى العالم .