- جيمس ماتيس يثني على جهود البحرين في مواجهة القرصنة البحرية

- الصياغة التي وضعها الملك للتعايش بين الأديان موضع تقدير كبير

- نحن بحاجة لدفع بعض الدول ليتخذوا من البحرين نموذجاً للتسامح

- نعلم ما تفعله إيران ونعمل على إيقافها

- لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تمددات طهران في المنطقة

- روسيا تفتقر للالتزام بالمبادئ الأخلاقية

..

وليد صبري، خالد الطيب، موزة فريد

أثنى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس "على العمل الذي تقوم به البحرين في مواجهة القرصنة البحرية"، مضيفاً أن "مملكة البحرين تنعم بمستوى كبير من التسامح الديني والانفتاح على الأديان وندعم جهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين في هذا الاتجاه".

وشدد ماتيس على أن "الشراكة مع دول الخليج أساسية بالنسبة إلى بلاده"، مشدداً على "استمراريتها".

وشن وزير الدفاع الأمريكي في كلمته التي ألقاها في افتتاح جلسات اليوم الثاني "السبت" من مؤتمر "حوار المنامة" قمة الأمن الاقليمي الـ 14 التي تستضيفها المنامة على مدار 3 أيام، هجوماً عنيفاً على إيران مؤكداً أن "إيران تنشر العنف خارج الحدود"، مضيفاً "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تمددات طهران في المنطقة".

وذكر أننا "نتشارك المعلومات الاستخباراتية مع حلفائنا في المنطقة من أجل وضع حد للإرهاب".

واشترط ماتيس أن "تغير إيران من سلوكها في المنطقة بالتوقف عن التدخل في شؤون دول المنطقة إضافة إلى التوقف عن دعم الميليشيات المسلحة في المنطقة حتى يتم رفع العقوبات عنها".

وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن "واشنطن تعمل على وقف التدخلات الإيرانية في المنطقة"، قائلاً إن "الولايات المتحدة تعلم ماذا تفعل إيران في المنطقة".

وأضاف ماتيس "لدينا في أمريكا بعض الأسلحة الإيرانية التي استخدمتها إيران في زعزعة أمن المنطقة".

وشدد على أن "واشنطن لن تقبل بما تقوم به إيران اليوم"، مؤكداً أن "الشعب الإيراني مسالم على عكس حكومته، والشعب غير راضٍ على سياسة بلده".

وتحدث وزير الخارجية الأمريكي عن "مضبوطات من صواريخ ومتفجرات حرب تابعة لإيران تم ضبها مؤخراً".

وانتقد ماتيس "دعم إيران للحوثيين في اليمن"، مشيراً إلى أن "إيران مستمرة في دعم المتمردي بالاسلحة والصواريخ الباليستية، حيث أطلق المتمردون اكثر من 100 صاروخ باتجاه السعودية".

وأضاف أن "إيران تهدد الأمن العالمي، والولايات المتحدة أحبطت مساعيها للحصول على السلاح النووي"، مشيراً إلى أن "طهران تسعى للهيمنة خارج حدودها وتتدخل في شؤون الدول المجاورة".

وطالب وزير الدفاع الأمريكي النظام الإيراني "بالتوقف عن التدخل في شؤون الآخرين إذا ما أراد العودة إلى النظام العالمي".

وشدد ماتيس على أن "الشراكة مع دول الخليج أساسية بالنسبة إلى بلاده"، مشدداً على "استمراريتها".

وفيما يتعلق بالبحرين، أثنى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس "على العمل الذي تقوم به البحرين في مواجهة القرصنة البحرية"، مضيفاً أن "مملكة البحرين تنعم بمستوى كبير من التسامح الديني والانفتاح على الأديان وندعم جهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين في هذا الاتجاه".

وفيما يتعلق بالوجود الروسي في المنطقة، قال وزير الدفاع الأمريكي إن "روسيا لا يمكن أن تأخذ مكان الولايات المتحدة في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى النفوذ الروسي في سوريا ودعم الرئيس بشار الأسد".

وأضاف ماتيس أن "انتهازية روسيا وسعيها إلى تجاهل النشاطات الإجرامية للأسد ضد شعبه يثبت افتقادها إلى الالتزام الصادق بالمبادئ الأخلاقية الأساسية".

وتابع "اليوم أريد أن يكون ذلك واضحاً، إن وجود روسيا في المنطقة لا يمكن أن يحل محل الالتزام الطويل والدائم والشفاف للولايات المتحدة حيال الشرق الأوسط. التزام أكرر تأكيده بلا تحفظ".

وقال ماتيس "ندعم الشركاء الذين يغلبون الاستقرار على الفوضى".

وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن أحداثاً مثل مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط وإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية ضد المسؤولين عنها.

وأوضح ماتيس أنه "مع وضع مصالحنا جميعا في السلام في الاعتبار وكذلك احترامنا الذي لا يتزعزع للسلام، فإن مقتل جمال خاشقجي في منشأة دبلوماسية لا بد وأن يثير قلقنا جميعاً بقوة"."

وأضاف "إن عدم التزام أي دولة بالمعايير الدولية وحكم القانون يقوض الاستقرار الإقليمي في وقت تشتد الحاجة إليه"، مشدداً على أن "احترام أمريكا للشعب السعودي لا حدود له منذ عشرات السنين".

وأوضح أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز الأمن في المنطقة لمواجهة الإرهاب وأي أعمال عدائية"، داعياً إلى "استمرار تبادل المعلومات والاستخبارات لمواجهة التطرف والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي".

وقال إن "تركيا حليف لحلف شمال الأطلسي ولدينا تحالف عسكري معها، وفي الوقت نفسه لدينا تعاون مع حلفائنا والقواسم المشتركة ولكنني اعتقد دورتركيا يمضي قدماً وان هناك تقدم قد سجل في بعض المجالات وكان لابد من العمل والتوصل إلى قواسم مشتركة".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال ماتيس إن أمريكا ملتزمة بعملية السلام ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس أمر رمزي، ونحن نتصرف بحيادية مع الفلسطينيين ونؤمن لهم الأمل الذي تحدث عنه ملك الأردن ولا أعتقد أن نقل السفارة ينكث التزامنا بأمن الفلسطينيين".