شهدت دار المحرّق بمدينة المحرق، التي تحتفي بها هيئة البحرين للثقافة والآثار كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م، مساء السبت محاضرة حول الفن الغنائي النسائي قدّمها الأكاديمي والباحث البحريني جاسم بن حربان ورافقها عرض مباشر. وجاءت هذه الأمسية لتعلن ختام مهرجان البحرين الدولي السابع والعشرين للموسيقى.
يذكر أن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى كان قد انطلق يوم 18 أكتوبر الجاري من مسرح البحرين الوطني مع حفل الفنان العراقي حسين الأعظمي، واستمر بعد ذلك في تقديم الاشتغال الثقافي والأمسيات الموسيقية في مواقع ثقافية مختلفة كمتحف البحرين الوطني ومركز الفنون والصالة الثقافية. وجاءت فعاليات مهرجان الموسيقى من دول مختلفة كفرنسا، المغرب، سوريا، البحرين، فلسطين.
وخلال المحاضرة ألقى بن حربان الضوء على الغناء النسائي البحريني التقليدي وأبحر مع الحضور في كيفية تشكّله والعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت فيه وأعطته هويته المميزة، حيث اعتمد الغناء النسائي على المكان بشكل كبير كالبادية، الحقول الزراعية والبحر. كما تناول جاسم بن حربان أنواع الغناء النسائي المختلفة كأغاني البحر، تربية الأطبال، دق الحب وغيرها.
يذكر أن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى كان قد انطلق يوم 18 أكتوبر الجاري من مسرح البحرين الوطني مع حفل الفنان العراقي حسين الأعظمي، واستمر بعد ذلك في تقديم الاشتغال الثقافي والأمسيات الموسيقية في مواقع ثقافية مختلفة كمتحف البحرين الوطني ومركز الفنون والصالة الثقافية. وجاءت فعاليات مهرجان الموسيقى من دول مختلفة كفرنسا، المغرب، سوريا، البحرين، فلسطين.
كما ومن الجدير ذكره أن معرض "سينكوبيشن" يستمر في فتح أبوابه في مركز الفنون حتى 31 أكتوبر الجاري. ويقدّم المعرض أعمالاً فنية مصورة متحركة (فيديو) لكل من الفنان محمد قاسم الحداد، والفنان علي حسين ميرزا، والفنانة ميسم الناصر، والفنانة مريم النعيمي، حيث يعكس الفنانون تجاربهم في مفهوم "السينكوبيشن" (الذي يعني تداخل النغمات وتغيير الإيقاع) في المجتمعات عبر أعمال مفاهيمية باستخدام فن الفيديو.