تابع مجلس الشورى النجاح الذي حققه مؤتمر حوار المنامة في نسخته الرابعة عشرة، والذي شهد مشاركة عالمية واسعة، وحضوراً رفيع المستوى لكبار المسؤولين وأصحاب القرار في الدول المؤثرة على مستوى العالم، لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية الراهنة، ومصادر التهديد الدولي وسبل مواجهتها، مبيناً أن مخرجات "حوار المنامة" تصب في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
ويؤكد مجلس الشورى على ما يمثله الحوار من نهج حضاري، وخيار استراتيجي حرص على ترسيخه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ انطلاق عهد جلالته الزاهر، ليكون السمة المميزة للسياسة الخارجية لمملكة البحرين.
ويعرب مجلس الشورى عن اعتزازه بانطلاق فكرة هذا المنتدى السياسي المهم من مملكة البحرين، والذي يواصل سنوياً وبنجاح مسيرة مساهماته في النقاش والتفاعل حول المستجدات والظروف الإقليمية والدولية الراهنة، وهو ما يعكس إيمان مملكة البحرين العميق بأهمية الحوار ودوره المؤثر في صياغة حلول مستدامة لمختلف القضايا، فضلًا عن ما تضمنه من محاور لهذا العام، تناولت أهم الملفات والمخاطر الراهنة التي تحدق بالمنطقة، وبخاصة في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية والأمن في الشرق الأوسط، وما تشهده المنطقة من تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة على المستوى الدولي، برعاية من دول ومنظمات إرهابية توفر كل إمكانياتها للتدخل في الشؤون الداخلية والمساس بالسيادة الوطنية لدول أخرى، فيما تعاني شعوبها من الفقر والعوز، مؤكداً المجلس على أن التحالفات الاستراتيجية التي انضمت إليها المملكة لمواجهة هذه الدول والمنظمات تمثل أحد أهم الضمانات للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما يشيد مجلس الشورى بالرعاية والاهتمام الذي حظي به حوار المنامة من لدن القيادة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والدعم اللامحدود من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مثمناً المجلس عالياً الدور الذي اضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لضمان نجاح هذا الحوار البارز على المستوى الدولي.
ويؤكد مجلس الشورى على ما يمثله الحوار من نهج حضاري، وخيار استراتيجي حرص على ترسيخه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ انطلاق عهد جلالته الزاهر، ليكون السمة المميزة للسياسة الخارجية لمملكة البحرين.
ويعرب مجلس الشورى عن اعتزازه بانطلاق فكرة هذا المنتدى السياسي المهم من مملكة البحرين، والذي يواصل سنوياً وبنجاح مسيرة مساهماته في النقاش والتفاعل حول المستجدات والظروف الإقليمية والدولية الراهنة، وهو ما يعكس إيمان مملكة البحرين العميق بأهمية الحوار ودوره المؤثر في صياغة حلول مستدامة لمختلف القضايا، فضلًا عن ما تضمنه من محاور لهذا العام، تناولت أهم الملفات والمخاطر الراهنة التي تحدق بالمنطقة، وبخاصة في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية والأمن في الشرق الأوسط، وما تشهده المنطقة من تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة على المستوى الدولي، برعاية من دول ومنظمات إرهابية توفر كل إمكانياتها للتدخل في الشؤون الداخلية والمساس بالسيادة الوطنية لدول أخرى، فيما تعاني شعوبها من الفقر والعوز، مؤكداً المجلس على أن التحالفات الاستراتيجية التي انضمت إليها المملكة لمواجهة هذه الدول والمنظمات تمثل أحد أهم الضمانات للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما يشيد مجلس الشورى بالرعاية والاهتمام الذي حظي به حوار المنامة من لدن القيادة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والدعم اللامحدود من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مثمناً المجلس عالياً الدور الذي اضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لضمان نجاح هذا الحوار البارز على المستوى الدولي.