- ديفيد جوردون: دول الخليج سحبت البساط من إيران كحليف اقتصادي لشرق آسيا
خالد الطيب
أكد المدير العام والرئيس التنفيذي المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية جون تشيبمان، أن منتدى حوار المنامة هذا العام "هو الأكبر على الإطلاق لااستقطابه حوالي 3 آلاف مشارك من مختلف دول العالم في القارتين الأمريكيتين وأوروبا وآسيا وأفريقيا".
وأوضح خلال الجلسة الختامية للمنتدى الأحد، إن المؤتمر تناول مواضيع الساعة السياسية والأمنية والاقتصادية، وفي مقدمتها زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان، وتداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والأزمة الخليجية مع قطر، والحرب في اليمن وسوريا، وأبعاد تلك القضايا اقتصاديا.
بدوره، أكد كبير مستشاري الاقتصاد والاستراتيجية في معهد الدراسات الدولية د.ديفيد جوردون، أن دول شرق آسيا كانت تعتقد أن إيران هي الحليف الاقتصادي القادم لها، لكن مع التطورات التي حدثت في العامين الماضيين بدول الخليج يبدو أنها كانت سبباً في سحب البساط من طهران خصوصاً مع توفير البنية التحتية للاستثمار.
وأضاف، خلال الجلسة التي عقدت بعنوان "التغيير الجيوسياسي: الشرق الأوسط في السياق العالمي"، أن الاتفاق النووي الإيراني يهم دول مجلس التعاون، ولكنه سئ لأوروبا، كون الاخيرة فرضت العديد من العقوبات تجاه إيران.
ولفت جوردون، إلى أن "طريق الحرير لم ينجح كما كان مخططا له"، موضحاً في الوقت نفسه أن الدول تخشى من اندماج اقتصادها مع الاقتصاد الصيني.
وبشأن تعامل الصين والهند مع إيران قال جودرن "إن الصين والهند لن تستطيعا التعامل مع طهران كما كان في السابق بعد العقوبات المرتقبة في 5 نوفمبر القادم".
من جهته، أكد الجنرال البريطاني المتقاعد السير توماس بيكيت من معهد الدراسات الدولية، أن أكبر التهديدات في الشرق الأوسط تتمثل في الإرهاب والتطرف وإيران، داعيا إلى تعزيز التحالفات في المنطقة لمجابهة لتلك التحديات.
وأوضح أن الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإعادة إعمار الدول التي تضررت من الحروب لن يكون ممكنا إلا بعد القضاء على داعش وكل الحركات المتطرفة.
إلى ذلك، قالت نائب المدير العام لمعهد الدراسات الدولية د. كوري شاك، إن تناقضات إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، تجعل من الصعب الحصول على التزام دائم بالتحالفات الأمريكية مع الخليج العربي وتمرير تلك التحالفات في الكونغرس.
الخبيرة في مجال النزاعات والأمن والتنمية في المعهد فرجينيا كومولي، إن وجود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في منطقة القرن الإفريقي مكَّن هاتين الدولتين من رعاية اتفاق سلام تاريخي بين إثيوبيا وإرتريا في جدة مؤخرا، مشيرة إلى حاجة دول القارة الإفريقية إلى مثل هذه الاتفاقيات لتفعيل التنمية والحد من الأزمات.
وبينت أن الاستثمار في الدول الأفريقية، قد يمثل ضغط على الدول الفقيرة والضعيفة كونها ستساير الداعم لها في سياساته ومعاداة اعداءه وهذا هو اهم تحدي يواجه الاستثمار في افريقيا وهذا مالم يحدث في اثيوبيا."
خالد الطيب
أكد المدير العام والرئيس التنفيذي المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية جون تشيبمان، أن منتدى حوار المنامة هذا العام "هو الأكبر على الإطلاق لااستقطابه حوالي 3 آلاف مشارك من مختلف دول العالم في القارتين الأمريكيتين وأوروبا وآسيا وأفريقيا".
وأوضح خلال الجلسة الختامية للمنتدى الأحد، إن المؤتمر تناول مواضيع الساعة السياسية والأمنية والاقتصادية، وفي مقدمتها زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان، وتداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والأزمة الخليجية مع قطر، والحرب في اليمن وسوريا، وأبعاد تلك القضايا اقتصاديا.
بدوره، أكد كبير مستشاري الاقتصاد والاستراتيجية في معهد الدراسات الدولية د.ديفيد جوردون، أن دول شرق آسيا كانت تعتقد أن إيران هي الحليف الاقتصادي القادم لها، لكن مع التطورات التي حدثت في العامين الماضيين بدول الخليج يبدو أنها كانت سبباً في سحب البساط من طهران خصوصاً مع توفير البنية التحتية للاستثمار.
وأضاف، خلال الجلسة التي عقدت بعنوان "التغيير الجيوسياسي: الشرق الأوسط في السياق العالمي"، أن الاتفاق النووي الإيراني يهم دول مجلس التعاون، ولكنه سئ لأوروبا، كون الاخيرة فرضت العديد من العقوبات تجاه إيران.
ولفت جوردون، إلى أن "طريق الحرير لم ينجح كما كان مخططا له"، موضحاً في الوقت نفسه أن الدول تخشى من اندماج اقتصادها مع الاقتصاد الصيني.
وبشأن تعامل الصين والهند مع إيران قال جودرن "إن الصين والهند لن تستطيعا التعامل مع طهران كما كان في السابق بعد العقوبات المرتقبة في 5 نوفمبر القادم".
من جهته، أكد الجنرال البريطاني المتقاعد السير توماس بيكيت من معهد الدراسات الدولية، أن أكبر التهديدات في الشرق الأوسط تتمثل في الإرهاب والتطرف وإيران، داعيا إلى تعزيز التحالفات في المنطقة لمجابهة لتلك التحديات.
وأوضح أن الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإعادة إعمار الدول التي تضررت من الحروب لن يكون ممكنا إلا بعد القضاء على داعش وكل الحركات المتطرفة.
إلى ذلك، قالت نائب المدير العام لمعهد الدراسات الدولية د. كوري شاك، إن تناقضات إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، تجعل من الصعب الحصول على التزام دائم بالتحالفات الأمريكية مع الخليج العربي وتمرير تلك التحالفات في الكونغرس.
الخبيرة في مجال النزاعات والأمن والتنمية في المعهد فرجينيا كومولي، إن وجود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في منطقة القرن الإفريقي مكَّن هاتين الدولتين من رعاية اتفاق سلام تاريخي بين إثيوبيا وإرتريا في جدة مؤخرا، مشيرة إلى حاجة دول القارة الإفريقية إلى مثل هذه الاتفاقيات لتفعيل التنمية والحد من الأزمات.
وبينت أن الاستثمار في الدول الأفريقية، قد يمثل ضغط على الدول الفقيرة والضعيفة كونها ستساير الداعم لها في سياساته ومعاداة اعداءه وهذا هو اهم تحدي يواجه الاستثمار في افريقيا وهذا مالم يحدث في اثيوبيا."