كشف المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" د.عبدالعزيز التويجري أن الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة التي تستضيفها البحرين في نوفمبر المقبل، ستناقش وثيقة خاصة بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأوضح أن المؤتمر سيناقش أيضاً الوثيقة الخاصة بالانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، والمآثر التاريخية في القدس الشريف، لافتا إلى أن المؤتمر سيصدر توصياته بشأن هذه القضايا ليتم اعتمادها في الدورة العادية للمؤتمر التي ستعقد العام المقبل في العاصمة التونسية.
وقال التويجري إن الوضع الحالي في العالم غير مستقر، وهناك الكثير من القضايا والصراعات والتوترات، وأن العالم الإسلامي في قلب هذه الأحداث كلها، ويتعرض بالطبع إلى تشويهات كثيرة، وإلى حملات مغرضة تمس الحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي والقرآن الكريم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن مصالح العالم الإسلامي تتعرض للانتهاكات، خاصة الدول التي لديها مشروعات تنموية ومشروعات للتطوير، مشيرا إلى " أن منظمة "إيسيسكو" حريصة على التفاعل مع أحداث العالم إيجابيا فيما يخصنا ويحقق لنا المنافع ويدرأ عنا المفاسد، وفي الوقت نفسه التصدي للهجمات التي تستهدف الإسلام دينا وإنسانا وحضارة ومصالح، لأنها في عمقها هجمات مغرضة تسعى إلى إفساد العلاقة بين شعوب العالم الإسلامي والشعوب الغربية من منطلقات عنصرية واستعمارية، ولأن هدف هذه الهجمات أيضا هو إبقاء العالم الإسلامي في حالة من التفكك والصراع والتخلف، بما يحقق للبعض الأهداف التي تسعى إليها ".
وكشف التويجري أن منظمة الإيسيسكو لديها عدة برامج في مجال المحافظة على التراث، منها اللجنة الإسلامية للتراث الإسلامي الحضاري التي تقدم إليها مشروعات ومقترحات من الدول الأعضاء لتسجيل معالمها الحضارية والتاريخية في لائحة التراث الإسلامي، ومنها برامج تعنى بالتراث وتوثيقه، وتدريب العاملين في مجال المحافظة عليه، خاصة المخطوطات والمعالم العمرانية.
وقال التويجري: إن الإيسيسكو تنظر إلى التراث الإسلامي باعتباره مادة ضخمة وواسعة تدخل في إطارها الموروثات الفلكلورية والمأكولات والملابس والموسيقى والفنون التشكيلية وكل ما له علاقة بهذا التراث، وفي مقدمها المخطوطات والمباني التاريخية على اختلاف أنماطها، لذلك فنحن حريصون على أن نواصل عملنا بالتعاون مع الهيئات الدولية المعنية بالتراث، وكذلك بالتعاون مع المؤسسات الوطنية في الدول الأعضاء التي من اختصاصها العناية بالتراث كوزارات التراث والسياحة والمعنية بالآثار، وغير ذلك من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الدول الأعضاء.
{{ article.visit_count }}
وأوضح أن المؤتمر سيناقش أيضاً الوثيقة الخاصة بالانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، والمآثر التاريخية في القدس الشريف، لافتا إلى أن المؤتمر سيصدر توصياته بشأن هذه القضايا ليتم اعتمادها في الدورة العادية للمؤتمر التي ستعقد العام المقبل في العاصمة التونسية.
وقال التويجري إن الوضع الحالي في العالم غير مستقر، وهناك الكثير من القضايا والصراعات والتوترات، وأن العالم الإسلامي في قلب هذه الأحداث كلها، ويتعرض بالطبع إلى تشويهات كثيرة، وإلى حملات مغرضة تمس الحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي والقرآن الكريم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن مصالح العالم الإسلامي تتعرض للانتهاكات، خاصة الدول التي لديها مشروعات تنموية ومشروعات للتطوير، مشيرا إلى " أن منظمة "إيسيسكو" حريصة على التفاعل مع أحداث العالم إيجابيا فيما يخصنا ويحقق لنا المنافع ويدرأ عنا المفاسد، وفي الوقت نفسه التصدي للهجمات التي تستهدف الإسلام دينا وإنسانا وحضارة ومصالح، لأنها في عمقها هجمات مغرضة تسعى إلى إفساد العلاقة بين شعوب العالم الإسلامي والشعوب الغربية من منطلقات عنصرية واستعمارية، ولأن هدف هذه الهجمات أيضا هو إبقاء العالم الإسلامي في حالة من التفكك والصراع والتخلف، بما يحقق للبعض الأهداف التي تسعى إليها ".
وكشف التويجري أن منظمة الإيسيسكو لديها عدة برامج في مجال المحافظة على التراث، منها اللجنة الإسلامية للتراث الإسلامي الحضاري التي تقدم إليها مشروعات ومقترحات من الدول الأعضاء لتسجيل معالمها الحضارية والتاريخية في لائحة التراث الإسلامي، ومنها برامج تعنى بالتراث وتوثيقه، وتدريب العاملين في مجال المحافظة عليه، خاصة المخطوطات والمعالم العمرانية.
وقال التويجري: إن الإيسيسكو تنظر إلى التراث الإسلامي باعتباره مادة ضخمة وواسعة تدخل في إطارها الموروثات الفلكلورية والمأكولات والملابس والموسيقى والفنون التشكيلية وكل ما له علاقة بهذا التراث، وفي مقدمها المخطوطات والمباني التاريخية على اختلاف أنماطها، لذلك فنحن حريصون على أن نواصل عملنا بالتعاون مع الهيئات الدولية المعنية بالتراث، وكذلك بالتعاون مع المؤسسات الوطنية في الدول الأعضاء التي من اختصاصها العناية بالتراث كوزارات التراث والسياحة والمعنية بالآثار، وغير ذلك من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الدول الأعضاء.