ثمّن الشركاء المؤسسون لتطبيق "الراوي" هالة سليمان، أميرة القبيطي ومحمد إبراهيم تلقيهم تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالفوز في برنامج جائزة «الرواد في القصر» في نسخته الأولى لمجلس التعاون الخليجي في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، مشيرين إلى أن هذه التهنئة من صاحب السمو الملكي تمثل حافزاً لهم على مواصلة العطاء والإنجاز ورفع اسم البحرين في جميع المحافل المحلية والدولية.
وصرحت هالة سليمان أن الدعم اللامحدود الذي يحظى به رواد الأعمال البحرينيين من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد، وحرص سموه على الإستثمار في طاقات الشباب البحريني الواعد ليرسم ملامح مستقبل مملكة البحرين، وذلك من خلال تهيئتهم ليكونوا قادة مبدعين يواصلون الإسهام في تحقيق المزيد من الإنجازات على طريق ازدهار وتنمية وطنهم وتمثيله في الداخل والخارج بأحسن صورة.
وأكدت أن سموه بإطلاقه شعار "حب التحدي وعشق الإنجاز" أثار حماسة الشباب البحريني لإثبات قدرتهم على التحدي واستلهام أسباب النجاح، والانطلاق بهمة أكبر نحو أخذ دورهم كاملاً في تنفيذ رؤية مملكة البحرين الإقتصادية، وإطلاق أفكار مبتكرة ومشاريع ريادية تسهم في دعم الجهود الوطنية الساعية إلى التنويع الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وأشادت سليمان بعطاء وتميز المرأة البحرينية بفضل السياسات والبرامج الوطنية العاملة على النهوض بها، ووجود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، وإتاحة جميع مجالات الدعم أمام رائدات الأعمال البحرينيات اللواتي يثبتن كل يوم جدارتهن وقدرتهن على رفع مساهمتهن في مسيرة البناء الوطني.
هذا وصرّح محمد إبراهيم أن رؤية مملكة البحرين أسهمت في بناء منظومة دعم متكاملة يحظى بها رائد الأعمال البحريني، ولفت إلى أن هذه المنظومة يعكسها وجود "تمكين" بما تقدمه من دعم للكوادر الوطنية والمؤسسات، جنباً إلى جنب مع حرصها الدائم على تطوير استراتيجيتها بهدف تكامل برامج الدعم وتعزيز قدرتها على تحقيق أهدافها.
وأشار إبراهيم إلى أن رؤية الراوي والمتمثلة في "إحياء أمة اقرأ" تتمثل من خلال تطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة التعلم والتطور والابتكار المستمر من خلال خلق منظومة مستدامة نبضها مملكة البحرين ترفُد جميع أفراد الأسرة العربية باخر العلوم بلغة عربية سليمة وبضغطة زر واحدة، لافتا إلى أن فوز تطبيق الراوي بجائزة "رواد في القصر" جاء نتاج العمل الدؤوب مع تظافر جهود الشركاء المؤسسين وجهود الرواة وجميع العاملين في تسجيل الكتب والتصحيح اللغوي والداعمين المختلفين لهذا المشروع الرائد، فلهم جميعا فائق الشكر والتقدير.
واختتمت أميرة القبيطي بقولها إن هذه الفرص الذهبية للمشاركة في مثل هذه البرامج والجوائز مع الدعم الكبير الذي يتلقاه تطبيق الراوي المستمر من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد ومؤسسات الدولة مثل تمكين ومجلس التنمية الاقتصادي والجهات المعنية الأخرى يشكل منصة للراوي للانطلاق نحو التوسع والانتشار في فضاءات جديدة وتحقيق نجاحات أكبر وشراكات مثمرة سوف تصل بالتطبيق إلى العالمية ليصبح العلامة التجارية للكتب العربية الصوتية المسموعة الرائدة ليس فقط على مستوى العالم العربي بل على مستوى العالم. وهذا الطموح اللامحدود يحفزنا لبذل قصارى جهدنا للفوز بالتحدي القادم لبرنامج جائزة "الرواد في القصر" والذي سوف يعقد في بريطانيا في ديسمبر القادم والذي نعمل على الإعداد له من الآن.