ما زالت أصداء معرض "سينكوبيشين" المقام في مركز الفنون تتردّد في الوسط الثقافي في مملكة البحرين، حيث شهد المعرض الاثنين الموافق 29 أكتوبر 2018م زيارة عدد من الوفود الممثلة لسفارات دول آسيوية وأوروبية لدى المملكة.

وحضر إلى مركز الفنون مسؤولون من كل من سفارة الجمهورية الفرنسية، كوريا الجنوبية، الجمهورية الإيطالية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إضافة إلى حضور ممثل عن مركز التعليم الفرنسي أليانس فرانسيز، حيث أكدوا بعد تجولهم في أروقة المعرض على أهمية الفنون في تشكيل الحراك الثقافي وبناء جسور التواصل الحضاري ما بين الشعوب.

وكان معرض "سينكوبيشن" انطلق مطلع شهر أكتوبر الجاري مستمراً حتى 31 من الشهر نفسه، كباكورة نشاط مهرجان البحرين الدولي السابع والعشرين للموسيقى. واستخدم الفنانون المشاركون فيه وهم: علي حسين ميرزا، ميسم الناصر، محمد حداد، ومريم النعيمي، تقنيات الإنتاج المرئي (الفيديو) لعكس تجاربهم حول مفهوم السينكوبيشن الذي يعبّر عن نزوحٌ مؤقت عن الإيقاع الاعتيادي في المقطوعة الموسيقية وينجم عادةً عن طريق التشديد على مواضع الضغط الضعيف.

يذكر أن هذا المعرض يقام سنوياً ويحمل في كل عام عنواناً مختلفاً، حيث تقيمه مجموعة من الشباب المبدعين البحرينيين ويحتوي على أعمال تركيبية معاصرة مستوحاة من مفاهيم موسيقية وصوتية تعكس أعراف ومواقف اجتماعية لا نُعيرها اهتماماً في حياتنا اليومية.