أكدت القائم بأعمال رئيس قسم التمريض في كلية العلوم الصحية في جامعة البحرين صديقة علي عباس، أهمية التعليم الإكلينيكي (السريري) في زيادة الكفاءة العملية لممرضي المستقبل .

جاء ذلك في ورشة التطبيق العملي للطلبة التمريض ضمن متطلباتهم الدراسية التي انطلقت في مقر الكلية بالسلمانية مؤخراً .

وقالت عباس: "إنَّ التدريب الاكلينيكي ينمي المهارات العملية للطلبة ويساعد على زيادة تأهيلهم، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً في تقديم خدمات الرعاية الصحية".

ومن ناحيتها، رحبت عميدة كلية العلوم الصحية بالجامعة الدكتورة آمال عاقلة بالمشاركين في برنامج المدرب الإكلينيكي، ووصقت البرنامج بأنه ثمرة لجهود متواصلة في الكلية الساعية إلى رفع جودة التعليم والتدريب فيها، عبر الاهتمام بالجانبين النظري والعملي.

وأكدت عاقلة أن التعاون المستمر بين جامعة البحرين، ووزارة الصحة، ومستشفى الملك حمد الجامعي يقدم خدمة تدريب وتعليم نوعيين لطلبة كلية العلوم الصحية، منوهة بدور المدربين الإكلينيكيين في تطوير طلبة كلية التمريض .

ومن جهتها، قدمت المحاضرة في قسم التمريض بالكلية تقى جميل بوصيبعة إرشادات للطلبة، مستعرضة بعض القوانين والأنظمة المهمة المتعلقة ببرنامج المرشد الإكلينيكي .

وعرف المدربون الإكلينيكيون المجموعات الطلابية بنوعية العمل في أجنحة التدريب، وكيفية الانخراط في العمل التمريضي بانسيابية، والتفوق في التعليم الإكلينيكي في جو يسوده الاحترام والتعاون والثقة المتبادلة .