- المشكلة مستمرة منذ عهد أول عضو بلدي!
..
سماح علام
23 عاماً..عمر معاناة أسرة تقطعن في منطقة الحجيات في الرفاع الشرقي.. ذنبها الوحيد أن بيتها يقع في نقطة تجمع المياه من كل الشوارع المحيطة، لتغدوا مياة الأمطار أشبه بـ"الطوفان" الذي يقتحم أبواب المنزل الأمامية ليخرج من الباب الخلفي مغرقا زوايا البيت بمياه الأمطار والوحل التي تختلط بمياه المجاري والقاذورات، فلا تبقى غرفة في الطابق الأرضي إلا وقد غرقت!.
يقول عماد العباسي إبن صاحب المنزل: "بدأت معاناتنا الفعلية مع مياه الأمطار في مارس سنة 1995 حيث أدى تجمع مياه الأمطار وقوة تدفقها إلى سقوط الجدار الخارجي للمنزل و دخول المياه إلى كافة أرجاء المنزل، الأمر الذي تسبب بالعديد من التلفيات و الأضرار".
ويضيف "تحدثنا عن مشكلتنا مع عدة أطراف في ذاك الوقت و لم يتم تعويضنا بأي شيء ناهيكم عن عدم إيجاد حل لهذه المشكلة".
ويواصل العباسي قائلا: "معاناتنا مستمرة، فمع سقوط كل قطرة مطر يعيش أفراد المنزل في حالة ضنك وضيق خوفاً من دخول المياه للمنزل و عودة الكارثة. تم التواصل مع أول عضو مجلس بلدي في دائرتنا لإيجاد حل لهذه المشكلة حيث تواصل بدوره مع وزارة الأشغال ولكن دون جدوى".
ويزيد قائلا: "استمرينا في التواصل مع الأعضاء البلدين للمنطقة كلٌ في دورته على مدار السنين الطويلة حيث تواصلوا أيضاً مع وزارة الأشغال و في عام 2012 قامت وزارة الأشغال بعمل خزان أرضي أمام المنزل، ولكن مع أول اختبار له فشل هذا الحل بجدارة وتدفقت المياه من جديد من كل حدب و صوب إلى داخل المنزل، دون حول لنا ولا قوة".
وعن استمرار المعاناة بلا حل جذري، وفي ظل معرفة الجهات المختلفة لهذه المشكلة دون حل يقول العباسي: "لابد من وجود حل جذري لحالتنا، فكيف لجهات رسمية تدرك حجم المعاناة التي نعايشها مع كل موسم أمطار أن لا تجد حلا جذريا لمعاناتنا".
ويواصل حديثه "نحن اليوم و بعد مرور 23 عاماً تتكرر فيها هذه المعضلة تستمر معها الخسائر دون تعويض أو حل يذكر، علما بأنها تسببت لنا بالكثير من الأضرار النفسية والمادية، فمع سقوط كل قطرة يبدأ والداي اللذين ناهزا الـ70 عاماً بأخذ كافة الإحتياطات والتوجه إلى فناء المنزل لدفع المياه خارجاً آملين ألا تتدفق إلى داخل المنزل ولكن دون جدوى".
ويضيف: "تتسبب مياه الأمطار اليوم بالعديد من التلفيات و الخسائر كخسارة السجاد والتلفاز وخزائن المطبخ وسقوط الأبواب الخارجية للمنزل وغيرها الكثير، فضلا عن حاجة المنزل الحقيقية لحملة تنظيف كبيرة، فمن يوقف هذه المعاناة المستمرة منذ 23 عاما، لاسيما وأنه قد انتشرت مؤخراً عدة مقاطع فيديو لتدفق مياه الأمطار في المنازل وكان أشهرها المقطع الذي يخص منزلنا الكائن في الحجيات، حيث انتشرت عدة مقاطع لمنزلنا من عدة جهات و تداولتها وسائل التواصل الإجتماعية بكثرة، وها نحن ننتظر الفرج".
..
سماح علام
23 عاماً..عمر معاناة أسرة تقطعن في منطقة الحجيات في الرفاع الشرقي.. ذنبها الوحيد أن بيتها يقع في نقطة تجمع المياه من كل الشوارع المحيطة، لتغدوا مياة الأمطار أشبه بـ"الطوفان" الذي يقتحم أبواب المنزل الأمامية ليخرج من الباب الخلفي مغرقا زوايا البيت بمياه الأمطار والوحل التي تختلط بمياه المجاري والقاذورات، فلا تبقى غرفة في الطابق الأرضي إلا وقد غرقت!.
يقول عماد العباسي إبن صاحب المنزل: "بدأت معاناتنا الفعلية مع مياه الأمطار في مارس سنة 1995 حيث أدى تجمع مياه الأمطار وقوة تدفقها إلى سقوط الجدار الخارجي للمنزل و دخول المياه إلى كافة أرجاء المنزل، الأمر الذي تسبب بالعديد من التلفيات و الأضرار".
ويضيف "تحدثنا عن مشكلتنا مع عدة أطراف في ذاك الوقت و لم يتم تعويضنا بأي شيء ناهيكم عن عدم إيجاد حل لهذه المشكلة".
ويواصل العباسي قائلا: "معاناتنا مستمرة، فمع سقوط كل قطرة مطر يعيش أفراد المنزل في حالة ضنك وضيق خوفاً من دخول المياه للمنزل و عودة الكارثة. تم التواصل مع أول عضو مجلس بلدي في دائرتنا لإيجاد حل لهذه المشكلة حيث تواصل بدوره مع وزارة الأشغال ولكن دون جدوى".
ويزيد قائلا: "استمرينا في التواصل مع الأعضاء البلدين للمنطقة كلٌ في دورته على مدار السنين الطويلة حيث تواصلوا أيضاً مع وزارة الأشغال و في عام 2012 قامت وزارة الأشغال بعمل خزان أرضي أمام المنزل، ولكن مع أول اختبار له فشل هذا الحل بجدارة وتدفقت المياه من جديد من كل حدب و صوب إلى داخل المنزل، دون حول لنا ولا قوة".
وعن استمرار المعاناة بلا حل جذري، وفي ظل معرفة الجهات المختلفة لهذه المشكلة دون حل يقول العباسي: "لابد من وجود حل جذري لحالتنا، فكيف لجهات رسمية تدرك حجم المعاناة التي نعايشها مع كل موسم أمطار أن لا تجد حلا جذريا لمعاناتنا".
ويواصل حديثه "نحن اليوم و بعد مرور 23 عاماً تتكرر فيها هذه المعضلة تستمر معها الخسائر دون تعويض أو حل يذكر، علما بأنها تسببت لنا بالكثير من الأضرار النفسية والمادية، فمع سقوط كل قطرة يبدأ والداي اللذين ناهزا الـ70 عاماً بأخذ كافة الإحتياطات والتوجه إلى فناء المنزل لدفع المياه خارجاً آملين ألا تتدفق إلى داخل المنزل ولكن دون جدوى".
ويضيف: "تتسبب مياه الأمطار اليوم بالعديد من التلفيات و الخسائر كخسارة السجاد والتلفاز وخزائن المطبخ وسقوط الأبواب الخارجية للمنزل وغيرها الكثير، فضلا عن حاجة المنزل الحقيقية لحملة تنظيف كبيرة، فمن يوقف هذه المعاناة المستمرة منذ 23 عاما، لاسيما وأنه قد انتشرت مؤخراً عدة مقاطع فيديو لتدفق مياه الأمطار في المنازل وكان أشهرها المقطع الذي يخص منزلنا الكائن في الحجيات، حيث انتشرت عدة مقاطع لمنزلنا من عدة جهات و تداولتها وسائل التواصل الإجتماعية بكثرة، وها نحن ننتظر الفرج".