- علاقات أخوية مشتركة وأزلية تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ
- تزايد أواصر التعاون واستمرار نمو العلاقات بوتيرة متسارعة
- العلاقات المشتركة نموذجاً للأخوة الخليجية والعربية والإسلامية
..
أنس الأغبش
يمثل التكامل والارتباط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، عمقاً استراتيجياًَ كبيراً كون الشقيقة الكبرى تعتبر من أكبر الداعمين لمملكة البحرين، وخصوصاً أن المملكتين الشقيقتين ترتبطان ارتباطاً وثيقاً بعلاقات قوية تمتد لأكثر من 200 عام، الأمر الذي تقدره البحرين حكومة وشعباً باعتباره ينعكس إيجاباً في إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة للبحرين.
فالعلاقات البحرينية السعودية الأخوية المشتركة، تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ وهي علاقات أزلية لا جدال فيها، حيث تتنوع هذه العلاقات وتتشعب لتشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأسرية.
ولا أدل من ذلك، إلا كلمات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة مشاركته بأعمال منتدى حوار المنامة الرابع عشر، حينما أشاد سموه "بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات وروابط متينة ومتطلعة دائماً نحو تعزيزها في شتى القطاعات في ظل اهتمام ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة".
فإشادة صاحب السمو الملكي ولي العهد، تحمل في طياتها معاني ودلالاتٍ كبيرة كونها تركز على عمق أواصر الأخوة والتكامل والتقارب الكبير بين المملكتين، كما تؤكد على أن المملكة العربية السعودية الشقيقة المساند والداعم دائماً لمملكة البحرين.
كما يؤكد ذلك - بما لا يدع مجالاً للشك - تزايد أواصر العلاقات في كافة النواحي، بما فيها العلاقات الاقتصادية والسياسية، والتي تواصل تقدمها بوتيرة متسارعة حتى باتت العلاقات بين البلدين الشقيقين يشهد لها التاريخ.
فالاهتمام المتنامي من قبل القيادة السياسية في المملكتين يؤكد عمق العلاقة والتطور في مجالات التعاون بين البلدين ويشكل حافزاً كبيراً للارتقاء بشكل العلاقات الثنائية وتعدد مجالاته في المستقبل بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين.
ومن أبرز أوجه التعاون الوثيق والمستمر بين المملكتين، الزيارات المكثفة المتبادلة وحرص القيادتين على التواصل والتشاور بشأن مختلف التطورات في المنطقة، وتأكيد المملكتين على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة جميع التحديات.
العلاقات بين البحرين والسعودية - والتي تحظى بكل أشكال الدعم والمساندة من قبل قيادتي البلدين الحكيمتين، كانت وستظل نموذجاً للعلاقات القوية بين الأشقاء والتي تزداد متانة ورسوخاً في مختلف المجالات، وتسهم في خدمة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وصالح الأمتين العربية والإسلامية.
تلك العلاقات المتميزة بين الشقيقتين خلال عقود الماضية والتي شهدت تطوراً ملحوظاً، تعتبر نموذجاً للأخوة الخليجية والعربية والإسلامية والشراكة السياسية والاقتصادية، في ظل روابط الدم ووشائج القربى ووحدة الدين واللغة والثقافة والمصير المشترك.
- تزايد أواصر التعاون واستمرار نمو العلاقات بوتيرة متسارعة
- العلاقات المشتركة نموذجاً للأخوة الخليجية والعربية والإسلامية
..
أنس الأغبش
يمثل التكامل والارتباط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، عمقاً استراتيجياًَ كبيراً كون الشقيقة الكبرى تعتبر من أكبر الداعمين لمملكة البحرين، وخصوصاً أن المملكتين الشقيقتين ترتبطان ارتباطاً وثيقاً بعلاقات قوية تمتد لأكثر من 200 عام، الأمر الذي تقدره البحرين حكومة وشعباً باعتباره ينعكس إيجاباً في إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة للبحرين.
فالعلاقات البحرينية السعودية الأخوية المشتركة، تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ وهي علاقات أزلية لا جدال فيها، حيث تتنوع هذه العلاقات وتتشعب لتشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأسرية.
ولا أدل من ذلك، إلا كلمات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة مشاركته بأعمال منتدى حوار المنامة الرابع عشر، حينما أشاد سموه "بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات وروابط متينة ومتطلعة دائماً نحو تعزيزها في شتى القطاعات في ظل اهتمام ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة".
فإشادة صاحب السمو الملكي ولي العهد، تحمل في طياتها معاني ودلالاتٍ كبيرة كونها تركز على عمق أواصر الأخوة والتكامل والتقارب الكبير بين المملكتين، كما تؤكد على أن المملكة العربية السعودية الشقيقة المساند والداعم دائماً لمملكة البحرين.
كما يؤكد ذلك - بما لا يدع مجالاً للشك - تزايد أواصر العلاقات في كافة النواحي، بما فيها العلاقات الاقتصادية والسياسية، والتي تواصل تقدمها بوتيرة متسارعة حتى باتت العلاقات بين البلدين الشقيقين يشهد لها التاريخ.
فالاهتمام المتنامي من قبل القيادة السياسية في المملكتين يؤكد عمق العلاقة والتطور في مجالات التعاون بين البلدين ويشكل حافزاً كبيراً للارتقاء بشكل العلاقات الثنائية وتعدد مجالاته في المستقبل بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين.
ومن أبرز أوجه التعاون الوثيق والمستمر بين المملكتين، الزيارات المكثفة المتبادلة وحرص القيادتين على التواصل والتشاور بشأن مختلف التطورات في المنطقة، وتأكيد المملكتين على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة جميع التحديات.
العلاقات بين البحرين والسعودية - والتي تحظى بكل أشكال الدعم والمساندة من قبل قيادتي البلدين الحكيمتين، كانت وستظل نموذجاً للعلاقات القوية بين الأشقاء والتي تزداد متانة ورسوخاً في مختلف المجالات، وتسهم في خدمة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وصالح الأمتين العربية والإسلامية.
تلك العلاقات المتميزة بين الشقيقتين خلال عقود الماضية والتي شهدت تطوراً ملحوظاً، تعتبر نموذجاً للأخوة الخليجية والعربية والإسلامية والشراكة السياسية والاقتصادية، في ظل روابط الدم ووشائج القربى ووحدة الدين واللغة والثقافة والمصير المشترك.