- الالتزام بالمبادئ والقيم في الإعلام الرادع الوحيد للعاملين- "الخليجية" تطلق المؤتمر الأول للإعلام وتحديات الخليج العربي..أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أن التحول إلى الإعلام الرقمي فتح أبواب حرية التعبير، موضحاً أن الالتزام بالمبادئ والقيم في مجال الإعلام هو الرادع الوحيد للعاملين فيه.وأطلقت الجامعة الخليجية الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الأول "الإعلام وتحديات الخليج العربي" تحت رعاية الرميحي، حيث أكد أن الدور الأساسي الذي تلعبه وسائل الإعلام في ظل الظروف الراهنة.وأوضح الوزير، في كلمة افتتاحية بحضور رئيسة مجلس أمناء الجامعة د.منى الزياني ورئيس الجامعة د.مهند المشهداني، أن الجامعات والصروح التعليمية هي أساس التطور والنهضة واللبنة الأساسية لقصص نجاح الدول، شاكراً جهود الجامعة الخليجية في تنظيم هذا المؤتمر.وأثنى الرميحي، على كافة الباحثين والمشاركين في المؤتمر، مبيناً في الوقت نفسه أنهم يثرون البحث العلمي بهذه المشاركات.وأكد المشهداني، في كلمته الترحيبية، دعم مجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين للأنشطة البحثية والمجتمعية، شاكراً وزير الإعلام على رعايته الكريمة للمؤتمر.وأضاف أن المؤتمر بمثابة إطلالة ثرية لنقل تجارب وخبرات ونتائج بحوث ودراسات نخبة من ألمع أساتذة وخبراء الإعلام بالوطن العربي.وتلتها ثلاث جلسات تضمنت كلٌ منها 6 بحوث تحت محور الإعلام والتحدي الأمني تم في التطرق إلى الإعلام الجديد والإرهاب، معالجة الغلو والتطرف والإرهاب من منظور علم الاجتماع الديني، الإعلام الرقمي وإدارة الأزمات في منطقة الخليج العربي، التأثير المعاصر والمتبادل بين الإعلام الجديد والإرهاب، الإعلام الجديد والإرهاب: آليات الدعاية وعناصر الاستقطاب والتطرف في الخطاب الديني.وناقشت الجلسة الثانية خطر التحدي ورهانات الاستجابة، استراتيجيات القطاع الإعلامي في مواجهة الإرهاب وأشكال العنف، تأثير النشاط الإعلامي على سرية التحقيق القضائي، الإعلام الأمني ودوره في التوعية المجتمعية من الإرهاب الإلكتروني و الإسلاموفوبيا وصناعة الخوف.وفي الجلسة الثالثة تم عرض تغطية الصحافة الأردنية لأخبار الإرهاب، حدود التلاقي في خطاب المؤسستين الأمنية والإعلامية في مواجهة تحدي الإرهاب، دور الإعلام في مواجهة التطرف والإرهاب، الإعلام الحربي والإعلام الإرهابي، تجربة الإعلام العراقي في مواجهة الإرهاب والتطرف بالإضافة إلى ظاهرة بروز غسيل الدماغ الإلكتروني مع ظهور التنظيمات الإرهابية.أما الجلسة الرابعة كانت ضمن محور الإعلام الدولي وقضايا الخليج العربي حيث نوقش فيها الأساليب الإعلامية لتجنيد الجماعات المتطرفة للشباب في دول الخليج وطرق مواجهتها، اتجاهات الصحافيين نحو تغريدات قادة الرأي الخليجيين على تويتر، إيجابيات وسلبيات المحتوى الإعلامي الدولي الوافد عبر وسائل الاتصال على الشباب السعودي، دور القنوات الفضائية العربية في مكافحة ظاهرة الإرهاب في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تقييم جودة المواقع الإلكترونية للصحف الخليجية وآليات تعزيز المسؤولية الأخلاقية لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي ومكافحة الإرهاب الرقمي.وتستمر فعاليات المؤتمر حتى الأربعاء تحت محوري الإعلام الدولي وقضايا الخليج العربي والإعلام العربي وصناعة المحتوي الإعلامي الرقمي في مقر الجامعة الخليجية في سند.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90