موزة فريد

أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن ما يستهدف المملكة العربية السعودية يعتبر استهدافا لأمن الأمة العربية بأكملها، فما تتعرض له المملكة العربية السعودية ليس وليد اليوم بل لأكثر من ثلاثين سنة.

وقال خلال المؤتمر الدولي الأول "الإعلام وتحديات الخليج"، إن هناك العديد من المؤسسات الإعلامية التي تعمل فقط على استهداف أمن وسلامة المملكة العربية السعودية، فالتحديات والمهاترات الإعلامية التي يواجهها إعلام الخليج العربي كبير، ولكن لن تفيد فلدنيا الكثير لنفخر به.

وأضاف الرميحي أن الإعلام في السابق كفترة الغزو الكويتي في عام 1990 وسقوط بغداد عام 2003 لم تكن تتوافر بها كافة التواصل الاجتماعي المتاحة الآن والتي يسهل العثور عليها والدخول لها كالتويتر والانستغرام وغيره فكان الإعلام موجها بطريقة أخرى .

أما الآن فهناك الفضاء مفتوح وحرية التعبير ممكنة دون أي قيود للحريات أو وجود آلية لتقيدها. فاليوم يمكن المراهنة على الهوية والقيم والمبادئ التي وللأسف يتم التسابق للتخلي عنها بأكثر من قناة عربية فهويتنا ومبادئنا هي ماتبقت لنا في ظل كل تلك الفوضى التي نشهدها.

وشدد الرميحي على الحاجة لتقديم الإعلام التحديات التي تم قبولها وتحولت لفرص يمكن أن تعود بالفائدة على الجميع والتي من الممكن أن تقدم للأجيال القادمة لتكمل المسيرة على ذلك.