أكد رئيس جامعة البحرين د.رياض يوسف حمزة، دور كلية العلوم الصحية في الإسهام في رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع البحريني، عبر تنظيم عدد من حملات التوعية والتثقيف في المناسبات الصحية الوطنية والعالمية.
جاء ذلك خلال افتتاحه ومشاركته في حملة التوعية بسرطان الثدي التي أقامتها كلية الصحية بعنوان: "لا تترددي... فحصك الآن... يعني الأمان"، الأربعاء 31 أكتوبر 2018.
ودعا حمزة إلى أهمية دعم المصابين بمرض السرطان عبر رفع الوعي والحد من الرهبة بالمرض من خلال تقديم تعريف بأعراض المرض وطرق العلاج، آملاً أن يتبنى المجتمع أنماط حياة صحية أفضل تتكيف مع متطلبات الحياة التي يعيشها الفرد والمجتمع بشكل يومي.
فيما ألقت عميدة كلية العلوم الصحية د.آمال عاقلة، كلمة أمام عدد من الطلبة والمنتسبين إلى الجامعة، حثتهم فيها على المشاركة في النشاطات التي تقدمها الكلية للتوعية المكثفة في شهر أكتوبر.
وبدورها، أكدت أخصائية قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي د.مها السندي، أهمية مبادرة النساء إلى إجراء اختبار الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أن نسبة الشفاء من هذا المرض تفوق الـ 98% في حال اكتشافه في مراحله الأولى، داعية المرأة إلى عدم الخوف من إجراء الفحص في وقت مبكر.
وذكرت السندي أن البحرين تعد الأعلى نسبة بين دول مجلس التعاون في الإصابة بأنواع الأورام الخبيثة، مؤكدة أن 35% من الأورام تصاب بها السيدات في البحرين، ولاسيما بعد سن الأربعين، موضحة أن نسبة الكشف عن المرض لديهم ما زالت متراجعة. وشرحت د. السندي كيفية الفحص الذاتي للثدي لاكتشاف الغدد السرطانية الحميدة أو الخبيثة.
وشارك طلبة كلية العلوم الصحية في حملة التوعية من خلال توزيع نشرات وكتيبات توعية بسرطان الثدي، وأنواع من الأطعمة الصحية التي تقي من الأمراض الخبيثة.
كما شملت الحملة عرضاً لتجربة مصابة بسرطان الثدي قدمته فاطمة العرادي الموظفة بجامعة البحرين، تحدثت خلالها عن خوضها الصراع مع هذا المرض العضال.
وقالت إنها اكتشفت المرض في العام 2009، وكان في مراحله الأولى، وتمَّ استئصاله من خلال عملية. وسردت رحلتها مع المرض.
وقالت: "تغلبت على المرض بفضل رب العالمين، وبمساعدة أهلي وأصحابي، وتعلمت من هذا المرض اكتساب القوة والعزيمة، وبدأت أساعد كل من يمر بمرحلة المرض وأعطية من القوة التي تساعده للتغلب على المرض وقهره".
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي سنوياً، وفقاً لتقديرات موقع Globocan الشبكي الصادرة في عام 2008، التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وتؤكد المنظمة على موقعها الإلكتروني أن سرطان الثدي "من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المتقدمة والنامية على حد سواء.
وتبيَّن في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في البلدان ذات الدخل المنخفض الدخل ومتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدُّن واعتماد أساليب الحياة الغربية" .
وشاركت في الحملة التي أقيمت في مقر الجامعة في الصخير، جهات عدة هي: مستشفى الإرسالية الأمريكية، وجمعية البحرين لمكافحة السرطان، وقسم التغذية بوزارة الصحة، ومزارع الجزيرة، ومجموعة "بريد الأمل" وهي مجموعة من خريجي كلية العلوم الصحية. وأشرفت على تنسيق الحملة المحاضرة بقسم التمريض في كلية العلوم الصحية سميرة عيسى حسين.
جاء ذلك خلال افتتاحه ومشاركته في حملة التوعية بسرطان الثدي التي أقامتها كلية الصحية بعنوان: "لا تترددي... فحصك الآن... يعني الأمان"، الأربعاء 31 أكتوبر 2018.
ودعا حمزة إلى أهمية دعم المصابين بمرض السرطان عبر رفع الوعي والحد من الرهبة بالمرض من خلال تقديم تعريف بأعراض المرض وطرق العلاج، آملاً أن يتبنى المجتمع أنماط حياة صحية أفضل تتكيف مع متطلبات الحياة التي يعيشها الفرد والمجتمع بشكل يومي.
فيما ألقت عميدة كلية العلوم الصحية د.آمال عاقلة، كلمة أمام عدد من الطلبة والمنتسبين إلى الجامعة، حثتهم فيها على المشاركة في النشاطات التي تقدمها الكلية للتوعية المكثفة في شهر أكتوبر.
وبدورها، أكدت أخصائية قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي د.مها السندي، أهمية مبادرة النساء إلى إجراء اختبار الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أن نسبة الشفاء من هذا المرض تفوق الـ 98% في حال اكتشافه في مراحله الأولى، داعية المرأة إلى عدم الخوف من إجراء الفحص في وقت مبكر.
وذكرت السندي أن البحرين تعد الأعلى نسبة بين دول مجلس التعاون في الإصابة بأنواع الأورام الخبيثة، مؤكدة أن 35% من الأورام تصاب بها السيدات في البحرين، ولاسيما بعد سن الأربعين، موضحة أن نسبة الكشف عن المرض لديهم ما زالت متراجعة. وشرحت د. السندي كيفية الفحص الذاتي للثدي لاكتشاف الغدد السرطانية الحميدة أو الخبيثة.
وشارك طلبة كلية العلوم الصحية في حملة التوعية من خلال توزيع نشرات وكتيبات توعية بسرطان الثدي، وأنواع من الأطعمة الصحية التي تقي من الأمراض الخبيثة.
كما شملت الحملة عرضاً لتجربة مصابة بسرطان الثدي قدمته فاطمة العرادي الموظفة بجامعة البحرين، تحدثت خلالها عن خوضها الصراع مع هذا المرض العضال.
وقالت إنها اكتشفت المرض في العام 2009، وكان في مراحله الأولى، وتمَّ استئصاله من خلال عملية. وسردت رحلتها مع المرض.
وقالت: "تغلبت على المرض بفضل رب العالمين، وبمساعدة أهلي وأصحابي، وتعلمت من هذا المرض اكتساب القوة والعزيمة، وبدأت أساعد كل من يمر بمرحلة المرض وأعطية من القوة التي تساعده للتغلب على المرض وقهره".
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي سنوياً، وفقاً لتقديرات موقع Globocan الشبكي الصادرة في عام 2008، التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وتؤكد المنظمة على موقعها الإلكتروني أن سرطان الثدي "من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المتقدمة والنامية على حد سواء.
وتبيَّن في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في البلدان ذات الدخل المنخفض الدخل ومتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدُّن واعتماد أساليب الحياة الغربية" .
وشاركت في الحملة التي أقيمت في مقر الجامعة في الصخير، جهات عدة هي: مستشفى الإرسالية الأمريكية، وجمعية البحرين لمكافحة السرطان، وقسم التغذية بوزارة الصحة، ومزارع الجزيرة، ومجموعة "بريد الأمل" وهي مجموعة من خريجي كلية العلوم الصحية. وأشرفت على تنسيق الحملة المحاضرة بقسم التمريض في كلية العلوم الصحية سميرة عيسى حسين.