خلصت دراسة الأولى من نوعها في البحرين إلى أن المجتمع البحريني يتقبل وصول المرأة للقيادة وبؤمن بدورها القيادي وفعاليته في إدارة الأزمات البحرين.
وأكدت الدراسة التي قدمتها الباحثة مروة خليفة الذوادي إلى أن للمرأة بعض الصفات المختلفة والمهارات والإمكانيات التي تميزها عن الرجل في ممارسة القيادة والمبنية على أساس التمكين والمشاركة واللامركزية والوّد، والتي تجعلها أيضاً أكثر فعالية في القيادة وإدارة الأزمات.
وقد أوصت الباحثة في نهاية مناقشتها لرسالة الماجستير التي حصلت فيها على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في العلوم الإدارية والأمنية إلى تطوير البيئة التشريعية لدور المرأة القائد وضمان وصولها للمناصب القيادية بناءً على التكافؤ بين الجنسين هذا ما يستدعي زيادة عدد الفرص وبذل الجهود في عملية إدماجها في جميع المجالات بعيداً عن تلك المجالات المقتصرة على الرجال كقادة مما يستلزم العمل على التدريب والتحفيز والاستقطاب ، ونشر الوعي الاجتماعي والبرامج الإعلامية التي قد تساعد في تغيير الصورة النمطية التي تصف المرأة أنها غير قادرة على التصرف والتعامل مع الأزمات والأوقات الحرجة.
وقدمت الباحثة مقترحا لبرنامج تدريبي خاص للمرأة القائد في مختلف قطاعات العمل في مملكة البحرين يهدف إلى تنمية قدراتها القيادية والتعامل مع الأزمات بكل فاعلية.
وتعتبر الدراسة الأولى من نوعها في مملكة البحرين وأشرف عليها الدكتور علي إسماعيل مجاهد أستاذ القانون العام المشارك في الأكاديمية الملكية للشرطة.
وضمت اللجنة التي ناقشت الرسالة رئيس اللجنة الدكتور أحمد كامل وفا رئيس قسم المواد القانونية في الأكاديمية الملكية للشرطة والدكتور محمد وليد المستشار القانوني في المجلس الأعلى للمرأة والدكتور محمد حسين هاشم عضواً داخلياً من الأكاديمية الملكية للشرطة.