استقبلت المكتبة الخليفية بمدينة المحرّق الأربعاء حفل الإعلان عن الفائزين بمسابقة "قصص المدارس الصغيرة" والتي تنظّمها مؤسسة "بحرين ترست" الخيرية بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وشهد الحفل حضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة المديرة العامة للثقافة والفنون بهيئة الثقافة والدكتورة فاطمة البلوشي رئيسة مجلس أمناء جمعية بحرين ترست، إضافة إلى تواجد لجنة التحكيم والفائزين بالمسابقة والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين .
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: "نرّحب بكم في المكتبة الخليفية، هذا المعلم الثقافي الذي يواصل نشر العلم والمعرفة في البحرين والمحرّق التي نحتفي بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م"، مؤكّدة أن الهيئة تسعى دوماً ليكون لها دور في المشاريع التنويرية والمعرفية.
وأكدت أن المنجز الثقافي يتحقق بفضل تكاتف جهود الجميع والتعاون البنّاء. وأشارت إلى أن قصص الأطفال تعد من أكثر الأدوات فعالية في تعزيز اللغة العربية لدى الأجيال القادمة وتعليمهم القيم الأصيلة للمجتمعات العربية وتوعيتهم بالقضايا المحلية والإقليمية والعالمية، موضحة أن الأجيال الصغيرة هي المستقبل الواعد لمملكة البحرين وبقية الدول العربية .
بدورها توجّهت الدكتورة فاطمة البلوشي بالشكر إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلة بمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجهودها في دعم الحراك الثقافي في البحرين بكافة أشكاله.
وقالت نتائج المسابقة الإيجابية هي ثمرة دعم الهيئة، المشاركة الفاعلة من المتسابقين والعمل الجاد من لجنة التحكيم.
وأضافت أن مؤسسة بحرين ترست تبنّت مقترح هيئة البحرين للثقافة والآثار بأن تقام المسابقة كل عامين بالتزامن مع معرض البحرين الدولي للكتاب .
وأوضحت أن مؤسسة بحرين ترست تعمل تنفيذ مشروع المدارس المصغّرة التي بإمكانها توفير التعليم للفئات التي يصعب عليها الحضور إلى المدارس التقليدية كاللاجئين، سكّان القرى النائية، ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المصابين بأمراض مزمنة في بلدان مختلفة كمصر، الهند، مالي والبحرين.
وأشارت إلى أن مسابقة "قصص المدارس الصغيرة" جاءت لتعزز أهداف المشروع حيث ستوزّع القصص الفائزة على هذه الفئات .
أما الدكتور جميلة السعدون رئيسة لجنة التحكيم، فشكرت كل من ساهم في إنجاح المسابقة، مشيرة إلى الدور الفعّال لأعضاء اللجنة المنتمين إلى جامعة البحرين، مؤسسة بحرين ترست وهيئة الثقافة. كما وتوجّهت بالشكر إلى الفائزين بالمسابقة، داعية إياهم إلى الاستمرار على طريق النجاح والمثابرة لتقديم المزيد من العطاء الأدبي .
وأعلنت مؤسسة بحرين ترست بعد ذلك أسماء الفائزين، حيث حصلت نجيبة السبع على المركز، وكان المركز الثاني من نصيب إيمان مقدار، فيما حصلت رنا علي على المركز الرابع. أما المركز الخامس ففازت فيه منيرة سوار وحصل مصطفى عبد الفتاح على المركز السادس، وأخيراً فازت بتول الأجاويد بالمركز السابع. وكرّمت المؤسسة كذلك أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت كلاً من: الدكتورة جميلة السعدون رئيسة لجنة التحكيم، الدكتورة شيخة أحمد الجنيد، الدكتورة ضياء الكعبي، الدكتور سماء الهاشمي، الشيخة ريم آل خليفة، السيدة عائشة السادة والسيدة ندى الفردان .
ويمكن للمؤلفين البحرينيين والعرب المشاركة في مسابقة قصص المدارس الصغيرة، التي تشترط أن يقدّم المشارك قصّة مصوّرة في المواضيع المحددة.
وقد حصل الفائزون في المسابقة هذا العام على شهادات تقديرية، فيها ستقوم هيئة البحرين للثقافة والآثار بطباعة القصص وسيعطى كل فائز 100 نسخة من القصة. أما مؤسسة بحرين ترست فستعمل على بيع القصة لاحقاً وتوزيعها على مدارسها والمكتبات العام في الدول التي تعمل فيها.
وشهد الحفل حضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة المديرة العامة للثقافة والفنون بهيئة الثقافة والدكتورة فاطمة البلوشي رئيسة مجلس أمناء جمعية بحرين ترست، إضافة إلى تواجد لجنة التحكيم والفائزين بالمسابقة والمهتمين بالشأن الثقافي في البحرين .
وقالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: "نرّحب بكم في المكتبة الخليفية، هذا المعلم الثقافي الذي يواصل نشر العلم والمعرفة في البحرين والمحرّق التي نحتفي بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018م"، مؤكّدة أن الهيئة تسعى دوماً ليكون لها دور في المشاريع التنويرية والمعرفية.
وأكدت أن المنجز الثقافي يتحقق بفضل تكاتف جهود الجميع والتعاون البنّاء. وأشارت إلى أن قصص الأطفال تعد من أكثر الأدوات فعالية في تعزيز اللغة العربية لدى الأجيال القادمة وتعليمهم القيم الأصيلة للمجتمعات العربية وتوعيتهم بالقضايا المحلية والإقليمية والعالمية، موضحة أن الأجيال الصغيرة هي المستقبل الواعد لمملكة البحرين وبقية الدول العربية .
بدورها توجّهت الدكتورة فاطمة البلوشي بالشكر إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلة بمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لجهودها في دعم الحراك الثقافي في البحرين بكافة أشكاله.
وقالت نتائج المسابقة الإيجابية هي ثمرة دعم الهيئة، المشاركة الفاعلة من المتسابقين والعمل الجاد من لجنة التحكيم.
وأضافت أن مؤسسة بحرين ترست تبنّت مقترح هيئة البحرين للثقافة والآثار بأن تقام المسابقة كل عامين بالتزامن مع معرض البحرين الدولي للكتاب .
وأوضحت أن مؤسسة بحرين ترست تعمل تنفيذ مشروع المدارس المصغّرة التي بإمكانها توفير التعليم للفئات التي يصعب عليها الحضور إلى المدارس التقليدية كاللاجئين، سكّان القرى النائية، ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المصابين بأمراض مزمنة في بلدان مختلفة كمصر، الهند، مالي والبحرين.
وأشارت إلى أن مسابقة "قصص المدارس الصغيرة" جاءت لتعزز أهداف المشروع حيث ستوزّع القصص الفائزة على هذه الفئات .
أما الدكتور جميلة السعدون رئيسة لجنة التحكيم، فشكرت كل من ساهم في إنجاح المسابقة، مشيرة إلى الدور الفعّال لأعضاء اللجنة المنتمين إلى جامعة البحرين، مؤسسة بحرين ترست وهيئة الثقافة. كما وتوجّهت بالشكر إلى الفائزين بالمسابقة، داعية إياهم إلى الاستمرار على طريق النجاح والمثابرة لتقديم المزيد من العطاء الأدبي .
وأعلنت مؤسسة بحرين ترست بعد ذلك أسماء الفائزين، حيث حصلت نجيبة السبع على المركز، وكان المركز الثاني من نصيب إيمان مقدار، فيما حصلت رنا علي على المركز الرابع. أما المركز الخامس ففازت فيه منيرة سوار وحصل مصطفى عبد الفتاح على المركز السادس، وأخيراً فازت بتول الأجاويد بالمركز السابع. وكرّمت المؤسسة كذلك أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت كلاً من: الدكتورة جميلة السعدون رئيسة لجنة التحكيم، الدكتورة شيخة أحمد الجنيد، الدكتورة ضياء الكعبي، الدكتور سماء الهاشمي، الشيخة ريم آل خليفة، السيدة عائشة السادة والسيدة ندى الفردان .
ويمكن للمؤلفين البحرينيين والعرب المشاركة في مسابقة قصص المدارس الصغيرة، التي تشترط أن يقدّم المشارك قصّة مصوّرة في المواضيع المحددة.
وقد حصل الفائزون في المسابقة هذا العام على شهادات تقديرية، فيها ستقوم هيئة البحرين للثقافة والآثار بطباعة القصص وسيعطى كل فائز 100 نسخة من القصة. أما مؤسسة بحرين ترست فستعمل على بيع القصة لاحقاً وتوزيعها على مدارسها والمكتبات العام في الدول التي تعمل فيها.