أكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء وباعتباره قائداً رائداً قد أولى دائماً أولوية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة والعمران، وتم الاعتراف بمملكة البحرين كدولة رائدة، في تحقيق أهداف الألفية للتنمية وتهيئة البيئة المناسبة للتطبيق الفعال لأهداف التنمية المستدامة.
وشاركت البحرين في الاحتفال الدولي بمناسبة يوم المدن العالمي 2018، الذي أقيم بقاعة سانت جورج بمدينة ليفربول بالمملكة المتحدة، تحت شعار "بناء مدن مستدامة ومرنة" بوفد ضم الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، والدكتور محمد بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة.
ونوه الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة إلى ما تحظى به جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتحسين جودة الحياة للمواطنين من إشادة وتقدير عالمي، اعترافاً من المجتمع الدولي بجهود سموه في مجالات التنمية الحضرية المستدامة، مشيراً إلى تكريم سموه بالعديد من الجوائز العالمية، ومنها جائزة الشرف للإنجاز المتميز من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لعام 2006، وكذلك مبادرة سموه بإطلاق جائزة "خليفة بن سلمان آل خليفة للمستوطنات البشرية" لتشجيع جهود التنمية الحضرية حول العالم، والتي تم لاحقاً اختيار التنمية المستدامة لتكون معيارها بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
ونقل الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة في كلمته تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء، للمشاركين في الحفل.
وأكد على ما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام بدفع التعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة تأكيداً على أهميتها في تحسين حياة الشعوب والمجتمعات، مستشهداً بما جاء في رسالة سموه بمناسبة يوم "الموئل" في شهر سبتمبر الماضي، والتي دعا فيها سموه إلى "تكاتف المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة من خلال رؤية شاملة تسهم في تسارع الخطى لتحويل خطط وبرامج التنمية في جميع الدول، وخصوصاً الدول الأكثر احتياجاً، إلى واقع ملموس تشعر بثماره الشعوب في حياة معيشية أكثر تطوراً واستقراراً، وتوفر لها مقومات التقدم في ظل عالم ممتلئ بالتحديات".
وأثنى على شعار الاحتفال بيوم المدن العالمي لهذا العام، وهو "بناء مدن مستدامة ومرنة"، مؤكداً أنه شعار مهم في توقيته إذ يعبر عن الحاجة للتعامل مع التحديات العمرانية التي تواجه التنمية المستدامة.
ودعا إلى تركيز الاهتمام على عدد من القضايا المهمة من خلال مناقشات الاحتفال باليوم العالمي للمدن من أجل بناء مدن مستدامة ومرنة، وعلى رأسها قدرة المدن على تقديم خدماتها بطريقة فعالة، والتأقلم مع المواضيع الناشئة وسرعة الرد على الطوارئ والكوارث والنكبات، والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل المزمنة في الإسكان والبيئة والبطالة والصحة ومكافحة الفقر وتنشيط الاقتصاد المحلي وتغيير أنماط الاستهلاك وغيرها.
وفي كلمة له، أكد "أنطونيو غوتيريس" الأمين العام للأمم المتحدة أن أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ وإطار "سنداي للحد من مخاطر الكوارث" و"الخطة الحضرية الجديدة" كلها تقدم معاً خارطة طريق لعالم أكثر استدامة وقدرةً على الصمود في مواجهة الأزمات والكوارث.
وأشار إلى أن اليوم العالمي للمدن هذا العام يركز على قضيتي "القدرة على الصمود" و"الاستدامة"، لاسيما وأنه كل أسبوع ينزح نحو 1.4 مليون شخص إلى المدن، الأمر الذي من شأنه أن يُجهد الطاقات الاستيعابية للدول وهو ما قد يتسبب في زيادة مخاطر الكوارث سواء الطبيعية أو الأخرى التي من صنع الإنسان، معتبراً أن الحل لمواجهة ذلك هو تعزيز قدرة الدول والمدن على الصمود في وجه هذه الكوارث ومن بينها العواصف والفيضانات والزلازل والحرائق والأوبئة والأزمات الاقتصادية وغيرها.
بعدها ألقت ميمونة محمد شريف، المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة "الموئل" كلمة تطرقت فيها إلى الجهود التي يقوم بها البرنامج في مساعدة الدول على تحقيق التنمية المستدامة والحضرية، وشددت على أهمية تركيز جهود المجتمع الدولي على القضايا المتعلقة بالتحضر المستدام وتحسين ظروف المعيشة الحضرية، وبخاصة قضايا البيئة ومواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدة أهمية يوم المدن العالمي في تسليط الضوء على واقع المدن وما تعانيه من مشكلات بسبب التوسع الحضري، إلى جانب بحث سبل التعامل مع التحديات الحضرية والآليات اللازمة لدفع جهود الدول على صعيد التنمية الحضرية.
ثم ألقى، جو أندرسون عمدة ليفربول كلمة رحب فيها بالحضور، معرباً عن سعادته باستضافة مدينة ليفربول بهذا الحدث الدولي الهام الذي يناقش كيفية تنسيق الجهود لجعل المدن مرنة وقادرة على التعامل مع المخاطر.
بعدها، قامت ميمونة محمد شريف، المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة "الموئل" بدعوة الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة إلى إلقاء كلمته في الحفل، حول رؤية وجهود مملكة البحرين في مجال التنمية الحضرية والمستدامة.
بعدها قام الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، بتقديم دروع التقدير لكل من ميمونة محمد شريف المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة "الموئل" وجو أندرسون عمدة ليفربول، تقديراً على جهودهما الكبيرة على صعيد التنمية المستدامة محلياً ودولياً.
وأقيمت ضمن فعاليات الاحتفال عدد من ورش العمل التخصصية تم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بموضوع يوم المدن العالمي لعام 2018 وهو "بناء مدن مستدامة ومرنة" من النواحي الاقتصادية والحضرية والبيئية الخاصة بتغير المناخ وسبل مواجهة الكوارث، فضلاً عن مناقشة عامة حول البناء المستدام والمدن المرنة.
وشهدت الاحتفالية تقديم بث مباشر لاحتفالات اليوم العالمي للمدن التي أقيمت في كل من مقر منظمة "اليونسكو" في باريس ومدينة جلاسكو في اسكتلندا.
كما قام الحضور بجولة في معرض "أسبوع الصين في ليفربول" الذي أقيم على هامش الفعالية، ثم شاركوا في حفل الاستقبال الذي في كاتدرائية ليفربول، ثم ألقى السيد "ماكس شتاينبرغ" الرئيس التنفيذي لبرنامج ليفربول فيجن "رؤية ليفربول" في حفل مسائي كلمة رحب فيها بالحضور، مستعرضاً أبرز ما تتضمنه "رؤية ليفربول" من أهداف لتنمية المدينة والتسويق لها، واختتم الحفل بتقديم عرض موسيقي فني لفرقة "البيتلز بيتلز" التي انطلقت عالمياً عبر مدينة ليفربول.
وشاركت البحرين في الاحتفال الدولي بمناسبة يوم المدن العالمي 2018، الذي أقيم بقاعة سانت جورج بمدينة ليفربول بالمملكة المتحدة، تحت شعار "بناء مدن مستدامة ومرنة" بوفد ضم الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، والدكتور محمد بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة.
ونوه الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة إلى ما تحظى به جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتحسين جودة الحياة للمواطنين من إشادة وتقدير عالمي، اعترافاً من المجتمع الدولي بجهود سموه في مجالات التنمية الحضرية المستدامة، مشيراً إلى تكريم سموه بالعديد من الجوائز العالمية، ومنها جائزة الشرف للإنجاز المتميز من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لعام 2006، وكذلك مبادرة سموه بإطلاق جائزة "خليفة بن سلمان آل خليفة للمستوطنات البشرية" لتشجيع جهود التنمية الحضرية حول العالم، والتي تم لاحقاً اختيار التنمية المستدامة لتكون معيارها بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
ونقل الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة في كلمته تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء، للمشاركين في الحفل.
وأكد على ما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام بدفع التعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة تأكيداً على أهميتها في تحسين حياة الشعوب والمجتمعات، مستشهداً بما جاء في رسالة سموه بمناسبة يوم "الموئل" في شهر سبتمبر الماضي، والتي دعا فيها سموه إلى "تكاتف المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة من خلال رؤية شاملة تسهم في تسارع الخطى لتحويل خطط وبرامج التنمية في جميع الدول، وخصوصاً الدول الأكثر احتياجاً، إلى واقع ملموس تشعر بثماره الشعوب في حياة معيشية أكثر تطوراً واستقراراً، وتوفر لها مقومات التقدم في ظل عالم ممتلئ بالتحديات".
وأثنى على شعار الاحتفال بيوم المدن العالمي لهذا العام، وهو "بناء مدن مستدامة ومرنة"، مؤكداً أنه شعار مهم في توقيته إذ يعبر عن الحاجة للتعامل مع التحديات العمرانية التي تواجه التنمية المستدامة.
ودعا إلى تركيز الاهتمام على عدد من القضايا المهمة من خلال مناقشات الاحتفال باليوم العالمي للمدن من أجل بناء مدن مستدامة ومرنة، وعلى رأسها قدرة المدن على تقديم خدماتها بطريقة فعالة، والتأقلم مع المواضيع الناشئة وسرعة الرد على الطوارئ والكوارث والنكبات، والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل المزمنة في الإسكان والبيئة والبطالة والصحة ومكافحة الفقر وتنشيط الاقتصاد المحلي وتغيير أنماط الاستهلاك وغيرها.
وفي كلمة له، أكد "أنطونيو غوتيريس" الأمين العام للأمم المتحدة أن أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ وإطار "سنداي للحد من مخاطر الكوارث" و"الخطة الحضرية الجديدة" كلها تقدم معاً خارطة طريق لعالم أكثر استدامة وقدرةً على الصمود في مواجهة الأزمات والكوارث.
وأشار إلى أن اليوم العالمي للمدن هذا العام يركز على قضيتي "القدرة على الصمود" و"الاستدامة"، لاسيما وأنه كل أسبوع ينزح نحو 1.4 مليون شخص إلى المدن، الأمر الذي من شأنه أن يُجهد الطاقات الاستيعابية للدول وهو ما قد يتسبب في زيادة مخاطر الكوارث سواء الطبيعية أو الأخرى التي من صنع الإنسان، معتبراً أن الحل لمواجهة ذلك هو تعزيز قدرة الدول والمدن على الصمود في وجه هذه الكوارث ومن بينها العواصف والفيضانات والزلازل والحرائق والأوبئة والأزمات الاقتصادية وغيرها.
بعدها ألقت ميمونة محمد شريف، المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة "الموئل" كلمة تطرقت فيها إلى الجهود التي يقوم بها البرنامج في مساعدة الدول على تحقيق التنمية المستدامة والحضرية، وشددت على أهمية تركيز جهود المجتمع الدولي على القضايا المتعلقة بالتحضر المستدام وتحسين ظروف المعيشة الحضرية، وبخاصة قضايا البيئة ومواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدة أهمية يوم المدن العالمي في تسليط الضوء على واقع المدن وما تعانيه من مشكلات بسبب التوسع الحضري، إلى جانب بحث سبل التعامل مع التحديات الحضرية والآليات اللازمة لدفع جهود الدول على صعيد التنمية الحضرية.
ثم ألقى، جو أندرسون عمدة ليفربول كلمة رحب فيها بالحضور، معرباً عن سعادته باستضافة مدينة ليفربول بهذا الحدث الدولي الهام الذي يناقش كيفية تنسيق الجهود لجعل المدن مرنة وقادرة على التعامل مع المخاطر.
بعدها، قامت ميمونة محمد شريف، المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة "الموئل" بدعوة الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة إلى إلقاء كلمته في الحفل، حول رؤية وجهود مملكة البحرين في مجال التنمية الحضرية والمستدامة.
بعدها قام الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس لجنة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة، بتقديم دروع التقدير لكل من ميمونة محمد شريف المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة "الموئل" وجو أندرسون عمدة ليفربول، تقديراً على جهودهما الكبيرة على صعيد التنمية المستدامة محلياً ودولياً.
وأقيمت ضمن فعاليات الاحتفال عدد من ورش العمل التخصصية تم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بموضوع يوم المدن العالمي لعام 2018 وهو "بناء مدن مستدامة ومرنة" من النواحي الاقتصادية والحضرية والبيئية الخاصة بتغير المناخ وسبل مواجهة الكوارث، فضلاً عن مناقشة عامة حول البناء المستدام والمدن المرنة.
وشهدت الاحتفالية تقديم بث مباشر لاحتفالات اليوم العالمي للمدن التي أقيمت في كل من مقر منظمة "اليونسكو" في باريس ومدينة جلاسكو في اسكتلندا.
كما قام الحضور بجولة في معرض "أسبوع الصين في ليفربول" الذي أقيم على هامش الفعالية، ثم شاركوا في حفل الاستقبال الذي في كاتدرائية ليفربول، ثم ألقى السيد "ماكس شتاينبرغ" الرئيس التنفيذي لبرنامج ليفربول فيجن "رؤية ليفربول" في حفل مسائي كلمة رحب فيها بالحضور، مستعرضاً أبرز ما تتضمنه "رؤية ليفربول" من أهداف لتنمية المدينة والتسويق لها، واختتم الحفل بتقديم عرض موسيقي فني لفرقة "البيتلز بيتلز" التي انطلقت عالمياً عبر مدينة ليفربول.